ضَياع
07شباط2009
مصطفى حمزة
ضَياع
مصطفى حمزة
مُسافِرٌ
ليسَ يدري أينَ مَرْساهُ
يبكي منَ الشّوقِ
أشـْقاهُ
وأضْناهُ
يحملُ إسْماً
ولكنْ ليسَ يذكرهُ
لهُ كَيانٌ
ولكنْ أينَ مَبْناهُ ؟!
من أينَ جاءَ
وأينَ اليَمُّ يقذفهُ ؟
طولُ النّوى شفّ جسمَهُ
وأنساهُ ..
في الأمسِ
كانَ لهُ دُنيا من الأمَلِ
واليومَ
آلٌ جميعُ ما تمنّاهُ ..
ضاعتْ رؤاهُ ودنياهُ التي سرقتْ
من مَرْسَمِ الطفلِ
أنقاهُ
وأحْلاهُ ..