بأيِّ حالٍ عُدْتَ يا عِيدُ
02آب2014
رأفت عبيد أبو سلمى
رأفت عبيد أبو سلمى
عيدٌ أتى لكنها الأحزانُ أمٌ تنوحُ ودمْعها يجري كما ذكرى ابنها أنى تفارقها وقد تبكي دما ً والله يعلم ما بها فقدتْ حبيبَ فؤادها الولدَ الذي وأبى الحياة َعلى الهوان مُكبَّلا ً مستعلياً بالحقِّ يطلبُ عِزَّهُ ويرى الخيانة ردَّة ً عن ديننا | كم ذا تكابدُ نارَها الأوطانُ يجري بنهر بلادِنا الفيضانُ لفتهُ في بطن الثرى أكفانُ لمَّا هوتْ من قلبها الأركانُ قد عاش حُرّاً يزدري مَن خانوا ويرى أسافلَ شعْبهِ من هانوا وحداؤهُ نحو العُلا إيمانُ أنى بها يرضى الفتى الإنسانُ |