الآن تعلن بالحذاء إباءك
الآن تعلن بالحذاء إباءك
إيمان رمزي بدران
عضو
رابطة أدباء بيت المقدس
فـي كعب نعلك قد وجدت رجاءك
مـا كـان قـبـل الـيوم إلا بلغة
وبـه تـقول لمن يجوس بأرضنا
فـاذهب عن الأوطان في ذل وعد
واغـرب وإلا لاحـقـتـك نعالنا
نـامـت جـيوش والحذاء يقولها
أسـفـي عـليك أيا عراق وجُهَّلٌ
هـل مـن نعال أخريات جهزت
أسـفـي عـلـيك أيا حذاء فربما
مـا ظن كعب النعل حين صككته
حـتـى تصك بكعبه نذل الورى
عـذرا ولـكـن يـا حذاء تأسفي
قـم أيـهـا الـوغـد اللعين فإنه
مـاذا ستصنع بالجيوش وقد غدت
فـافخر أمنتظر قد صرت منتصراولـعـل في كعب النعال شفاءك!
والآن تـعـلـن بـالحذاء إباءك!
"قد نلت من نصل الحذاء قضاءك!"
مـن حيث جئت فردنا قد جاءك!
أنـى أتـيت ترى النعال وراءك!
"مـا عـدت أبلع يا خبيث بقاءك"
بـاعـوا وخانوا يا عراق دماءك!
لـتـصـك وجـها بالمذلة جاءك
وجـه الـلـعين بقبحه قد ساءك
فـي وجـه "بوش" أنه قد ساءك!
وهـو الـذي يرجو لديك سخاءك
إن لـوث الـوجه الخبيث نقاءك
قـد نلت من بلغ العراق جزاءك!
كـل الـمـخازي يا لعين رداءك!
لـما سللت على اللعين "حذاءك"!