إلى مثقّف
08تشرين22008
الصادق حمزة
لك جميعًا
الصادق حمزة /تونس
أنَا مَا رَأيْتُكَ، مَا سَمِعْتُكَ
مَا اسْتَحَلْتُ الٌحُزْنَ فِي عَيْنَيْكَ
مَا اسْتَلْقَََيْتُ فِي شَفَتَيْكَ أغنِيَة ً
وَ لا.. عَزَفتْ أنَامِلُكَ
عَلى.. قِيثاِركَ لحْنًا
يُغاِزلُنِي وَ يَنتصِرُ
وَلكِني رَسَمْتُكَ فِي ليَالِيَّ هُنَا
مُتقمِّصًا.. وَجْهي، وَ حُنجُرَتِي، وَلا..
هَكَذا كَانَ رَسْمِي ..
وَكَانَ هَكَذا أمَلِي
وَلكِنّي وَ مُذ ْ حَطنِي زَمَنِي
وَأشَاحَتْ ِبوَجْههَا الأيّامُ عَنِّي
مَا لقِيتكَ
فَتّشْتُ عَنكَ في هَِزيمَتِي
فِي أوْرَاِق الجَلادِ
فِي دَفاِتِر السّجّاِن .. فِي الِزّيَارَاتِ
فِي كُِلّ مَا حَوْلِي
مَا لقِيتُكَ ... مَا لقِيتنِي فيك
وَلكِنِّي رَسَمْتكَ فِي ليَالِيَّ هُنَا .. وَ هُناكَ
مُتقمِّصًا وَجْهي، وَحُنجُرَتِي،
وَ لحْنًا فِي أغنِيَاتِي