وَلَدِي
26تموز2014
محسن عبد المعطي عبد ربه
محسن عبد المعطي عبد ربه
إِنْ مِتُّ يَا وَلَدِي لَكِنْ تَذَكَّرْ فِي الضُّحَى وَازْرَعْ طَرِيقَكَ بِالْمَعَا وَأَطِلْ سُجُودَكَ لِلْإِلَ فَلَقَدْ قَضَيْتُ الْعُمْرَ سَبْ وَبَنَيْتُ أَمْجَادَ الْفَخَا كَانَ الْأَسَاسُ هُوَ التُّقَى * * * وَلَدِي وَحَبَّةَ مُهْجَتِي فَتِّشْ عَنِ الْأَحْلَامِ وَالْ تَجِدِ الْحَيَاةَ وَنَاسَهَا أَبْعِدْ لِسَانَكَ يَا بُنَيْ وَاجْعَلْ كَلَامَكَ طَيِّباً أَلْقِ الْبُذُورَ وَرَاعِهَا وَانْزِعْ حُقُوقَكَ مِنْ عَدُوْ * * * فَتِّتْ صُخُورَ الْيَأْسِ يَا وَارْوِ الْفَتَافِيتَ الَّتِي وَانْسَ الْمَشَاوِيرَ الَّتِي وَانْسِجْ أَمَانِيكَ الْكَبِيرَةَ لَا تُبَالِغْ فَالْيَأْسُ يَا وَلَدِي بَدِينِ وَالْيَأْسُ كُفْرٌ بِالْإِلَ فَابْدَأْ وَلَا تَبْكِ الْحَيَا | فَلَاتَجْهَلْ جَهَالَةَ مَنْ إِشْرَاقَةَ الْوَجْهِ الصَّبُوحْ نِي السَّامِيَاتِ عَلَى السُّفُوحْ هِ يُدَاوِ أَغْوَارَ الْجُرُوحْ بَاحاً عَلَى أَعْلَى الصُّرُوحْ رِ وَتِلْكَ تَحْتَاجُ الشُّرُوحْ وَالْحَقُّ يَا وَلَدِي يَلُوحْ * * * فِي فُرْصَةِ الْعُمْرِ الْهَنِيئَةْ آمَالِ فِي الدُّنْيَا الْبَرِيئَةْ بُسْتَانَ أَزْهَارٍ مُضِيئَةْ يَ عَنِ التَّفَاهَاتِ الْبَذِيئَةْ وَاخْضَعْ لِأَحْكَامِ الْمَشِيئَةْ تَلْقَ السَّعَادَةَ فِي الْمُرُوءَةْ وِكَ بَعْدَ صَيْحَتِكَ الْجَرِيئَةْ * * * وَلَدِي بِوَادِيكَ الْجَدِيبْ كَانَتْ بِوَاحَتِنَا تُرِيبْ كَانَتْ بِرِحْلَتِنَا تَخِيبْ فِي النَّحِيبْ الْحَقِّ مِنْهَاجٌ مَعِيبْ هِ وَشِرْعَةِ الْهَادِي الْحَبِيبْ ةَ فَصُبْحُهَا الْآتِي قَرِيبْ | يَنُوحْ