حديثٌ مع فؤادي

د.جعفر الكنج الدندشي

حديثٌ مع فؤادي

د.جعفر الكنج الدندشي

[email protected]

حَـسْـبـي  عـذاباً يا فؤاداً iiهدّني
أنـا  لـم أشدَّ على سنامك iiهودَجي
روَتِ  القصائد من عذابكَ ما iiروتْ
وشَـكَـتْ إليَّ محاجري عن iiحالها
وبـكـيـت  عـنها ما بكيتُ لأنها
أنـا  يـا فؤادي لستُ خصمكَ iiإنّما
فـلـما  تقودُ إلى العذاب iiبمركبي؟
لـكَـمِ اعـتكفتُ مع الهمومِ كناسكٍ
قلبي...رويدكَ هل جنيتَ من الهوى
أنـا  يا فؤادي، ليت شعريَ هل iiأنا









أتـطـيقُ  صبراً في ضميرٍ iiعلّني
فـلـما  ركبتَ على سِنامي؟ iiخلّني
حـتـى اسـتُبيحَ الوجدُ ممّا تجتني
فـشـكـيتُ  عنها للعذابِ iiالمزمنِ
سـمـحـاءُ تحفظُ عهدها إن ينثني
أمـضيتَ عمركَ في خصامٍ iiمَضني
تـبني على أسسِ الضياع بمسكني!
مـن أجـلِ وجـدِكَ داعياً iiللمحسنِ
إلاّ الـتـحسّر... سحره كم iiمسّني!
إلاَّ  مـزيـجٌ مـن جنونكِ iiفاشفني