القرآنُ ... نورُك
30آب2008
شريف قاسم
القرآنُ ... نورُك
شريف قاسم
إنـه الـسَّـعـيُ ... زادُه الإيـمانُ لـم يزلْ ـ بعدُ ـ للفضائلِ يُرجَى فـيـه مـافـي حـياتِنا من حقولٍ الـمـزايـا ، ولـيس تخفى المزايا والـعـطـايـا ولـلأيـادي امتدادٌ فـازَ مَـنْ قـد سـعى ، وآثرَ نهجًا فـيـه عـزٌّ يـومَ الـحسابِ وجاهٌ فـتـقـدَّمْ أخـا الـمـآثـرِ وانهلْ وتـزوَّدْ مـن الـلـيـالـي فـهذا وامضٍ في الدربِ مؤمنا لستَ تخشى فـالـكـتـابُ الـمـبينُ فيه نجاةٌ عـزَّ مَـنْ عـلَّـمَ المثاني ، وأوفى ومَـن اخـتـارَ وَقـفَـه في علاها يـكـفـلُ الـنَّـشءَ والمعلمَ جاءا وبـكـلـتـا يـديـهـما استقيا ها بـوركـتْ أمَّـةٌ أحـبَّ بـنـوها عُـضَّ بـالـنَّـاجذِ الحريصِ عليها وهـي الـتشريعُ المكللُ بالفتحِ ... فـاعْـمُـر الـكونَ بالتلاوةِ يسكبْ فـتـغـذِّي الأرواحَ هـديًـا ونورًا واسـتـزدْ مـن كـتابِ ربِّكَ علمًا وهْـوَ ذخـرٌ لأهـلِـه وشـفـيعٌ يا أخا الوقفِ عرِّجَنْ فهنا الخيرُ ... الـمـغـانـي الحِسانُ بالذكرِ يحيي فـازَ واللهِ بـالـمـثـوبـةِ قـومٌ بـوركـوا فـالـصدورُ منشرحاتٌ | ورؤاهُ الإســعــادُ مـاجـفـاهُ الإيـثـارُ والـتـحنانُ وارفـاتٍ وجـوهُـهـنَّ حِـسـانُ والـنـجـاحُ الـمحمودُ لا الخذلانُ فـيـه لـلـوقـفِ والحِباءِ اقترانُ فـيـه لـلـمـتَّـقي الكريمِ ضمانُ ومـقـامٌ ـ مـن سـؤدُدٍ ـ وجِنانُ مـن مـعـيـن يـشـتاقُه الظمآنُ وقـتُ زرعٍ ، فَـلْـيُـبذَر البستانُ طـولَ لـيـلٍ ، فـنـورُكَ القرآنُ وارتــقــاءٌ لأهــلِـه وأمـانُ مـدلـجًـا إذ جـزاؤُه الـرضوانُ إذْ دعـاهُ لـظـلِّـهـا الـفـرقانُ مـن أمـانـيـهـما الهدى والبيانُ مـن فـيـوضٍ سـلـسـالُها هتَّانُ لـعـلاهـا مـا أنـزلَ الـرحمنُ فـالـمـثـانـي : طريقُنا المزدانُ ... وفـيـهـا لايُـرتَضى النسيانُ فـي الـبـرايـا تـرتيلُها النشوانُ ويـولـي الـنـكـرانُ والحرمانُ وسُــمُـوًّا فـآيُـه الـبـرهـانُ وإمــامٌ وحــجَّــةٌ ولـسـانُ ... وهــذا مـيـدانُـه الـرَّيَّـانُ لـيـلَ أشـواقِ أهـلِـهـا الفتيانُ لـلـهـدى والـسَّـنى هُمُ النُّدمانُ آمـنـاتٌ فـي الـعيشِ والوجدانُ | والإحـسـانُ