وداع فارس

د. محمد عبد القادر الشواف

[email protected]

إلى رجال التربية التعليم المخلصين الذين أفنوا زهرة شبابهم من أجل بناء جيل صالح؛ أداء للأمانة، وطمعاً بما عند الله من الأجر والثواب..أهدي هذه الأبيات...

لا  لا تـقل أزف الرحيلْ
يـامـشـعلاً  أفنى iiالشَّبا
يـا والـداً أبـلـى iiوجا
هـذي  ثـمـارك أينعت
كـم  طـالـبٍ iiواسـيتَه
ومــدرِّسٍ  iiأنـقـذتـه
وولـيِّ  أمـرٍ iiبـالـملا
فـوسِـعـتَـه حلماً iiوإك
هـذي  الجزيرة iiأزهرت
(قـم لـلـمعلم) هل iiتعو
فـامـدُدْ يمينَكَ صافح الأ
وانـعـم بفيضِ الشكر iiيا
مـن  زادُه الإخلاص iiيُغ
سـتـظـلُّ تذكركَ iiالمدا
أتـودِّعُ  الأغـمـادُ iiأس
لالا تـقـاعُـدَ في iiالعلو
إنَّ  الـمـحارِبَ iiيستري
















يـا فـارس العلم iiالجليلْ
ب لـيـبنيَ المجدَ iiالأثيل
د كـمـا يجود iiالسلسبيل
وتـسنَّمت  ظَهرَ iiالأصيل
ومـنـحته  الظل iiالظليل
مـمـن يُـعنِّفُ أو iiيَكيل
مـة راح يُقصر أو يطيل
رامـاً وبـالصبر iiالجميل
بـعـطاءِ  مثلِك يا iiخليل
د وهـل يُطالُ iiالمُستحيل
جـيـالَ جـيلاً بعد جيل
نِـعـم  المربِّي iiوالزَّميل
نـي مـادِحيهِ عن iiالدَّليل
رِسُ فارساً عشِقَ الصَّهيل
يـافـاً تـعوَّدتِ iiالصَّليل
مِ  ومـا إلـى هذا iiسَبيل
حُ  ليُكمِلَ الدَّرب iiالطَّويل