أَقْبِلْ بِرَكْبِكْ

ماجد بن سليمان

[email protected]

أَقْبِلْ بِرَكْبِكَ..       هَذِي بِيدُ أَوْرِدَتِي..

أَقْبِلْ بِرَكْبِكَ..       صَارَ الشْعْرُ مِنْسَأَتِي..

وَشِفَاهُ الحَرْفِ قَافِيَتِِي..

أَقْبِلْ بِرَكْبِكَ..       حُثَّ السَيْرَ فيِ زَمَنِ الثُبُورْ..

فَرَّقْ جُمُوعَ الهَمِّ عَنْ كَبِدٍ جَسُورْ..

يَجفُّ في فَمِيَ الكَلامْ..

يَعْرَضُّ صَدرِيَ للسِّهَامْ..

آهٍ أَيَّامِي الأُلَى..

سُحِقَتْ أَمَانيهَا المِلاحُ مِنْ قَبْلِ التَمَامْ..

ذَبُلتْ أَغَانِِيهَا العِتَاقْ..

زُفَّتْ إِلَى غُرَفِ الفِرَاقْ..

عُزِفَتْ لَيَالِيهَا عَلَى وَتَرِ المُحَالِ..

وَطَرَقْتُ أَبْوَابَ القَصِيدِ فَهَزَّنِي..       بِخِطَابِهِ مَلِكُ المَلامْ..

يَا حَادَيَ الأرْواح يَا مَنْ تَرْتَقبْ..

الآنَ يَسْقُطُ فَارِسُ قِصَّتِي بَينَ الزِحَامْ..