رسالة إلى ابنِ الأربَعين
09آب2008
رأفت رجب عبيد
رأفت رجب عبيد
يـا لاهـيـا ًفـي والـشـيبُ بان بياضُه ُ مـا زلتَ في لهْو الصِّبا وتـعيشُ في كنفِ الهوى أنـا ما أراك على الهدَى أمـا كـفـاكَ أمـا كفى أمـا تـراكَ تعيشُ في نادى الأكارمُ في الورى نـادوكَ صَـه ْيا لاهيا ً حُـبُ الـدنـايـا قاتلٌ يـا عـابـد الـدنيا وما حـسـنـاءُ نـادى رَبُها ويـطـيبُ فيها المُلتقى أتـبـيـعها يا صاحبي إنـي أحـبُ لـك العلا ربِّـي وربّـكَ غـافـرٌ | سَيْرهِلـلـه ربِّ الـعـالمينْ وأرى خطوطا ًفي الجبينْ وأراكَ في العبث المُشينْ كـرة ً بـأيدي اللاعبين أنـا ما أراك على اليقينْ ضـلـت خطاكَ التائبينْ مَـلـهَى العصاةِ الغافلينْ صرخوا ونادَوا كلَّ حِينْ يا صاحبَ الوهَن ِالمُهينْ يـا صَـيْدَ ذؤبان ٍثمينْ تـسـعى على نور ٍمبينْ والـمَهرُ في تقوَى ودينْ سُـكنى العبادِ الصالحينْ بالعاجل الواهي المَهينْ! إنـي لفي نصحي أمينْ مـأوى الـعصاة التائبينْ |