يَا رَبِّ..هَلْ آنَ الْأَوَانْ؟!!
14أيار2015
محسن عبد المعطي عبد ربه
يَا رَبِّ..هَلْ آنَ الْأَوَانْ؟!!
محسن عبد المعطي عبد ربه
شُكْراً {لِرَبِّي} قَدْ أَجَابَ اَلْحَمْدُ {لِلَّهِ} {الْمُحِيطِ بِكَوْنَهِ} سَمِعَ{الْإِلَهُ} مِنَ الْمُنَادِي صَوْتَهُ يَا{رَبِّ} أَنْتَ{الْحَقُّ} جَلَّ جَلَالُهُ * * * أَنْتَ{الْمُهَيْمِنُ} يَا{حَكِيمُ} تُعِينُنَا يَا{عَالِماً} بِالنَّاسِ{يَا رَبَّ الْوَرَى} يَا{رَبِّ} إِنَّ الْحُزْنَ أَضْحَى صَاحِبِي يَا{رَبِّ} فَلْتُعِدِ السَّعَادَةَ وَالْهَنَا * * * اَلْقَلْبُ قَدْ نَادَاكَ يَا{رَبَّ الْوَرَى} يَا{رَبِّ} إِنِّي قَدْ دَعَوْتُكَ فَلْتُجِبْ مَاذَا نُرِيدُ مِنَ الدُّنَا يَا{رَبَّنَا} يَا{رَبِّ} إِنِّي قَدْ مَرِضْتُ فَعَافِنِي * * * يَا{رَبِّ} ..هَلْ آنَ الْأَوَانْ لِبَائِسٍ يَا{رَبَّنَا} إِنَّ النُّوَاحَ أَحَاطَ بِي يَا{رَبَّنَا} إِنَّ الْحُقُوقَ قَدِ انْتَهَتْ إِنَّ الْقُلُوبَ تَوَجَّهَتْ يَا{رَبَّنَا} * * * أَنْ تُسْعِدَ الْمَنْكُوبَ تَحْمِيَ حَقَّهُ ضَاعَتْ حُقُوقِي يَا{إِلَهِي} فَلْتُعِدْ يَا{رَبِّ} ..قَدْ مَالَ الْجَمِيعُ بِوَجْهِهِمْ يَا{رَبِّ} ..مَاذَا قَدْ جَنَيْتُ لِأَكْتَوِي * * * أَلِأَنَّنِي ضَاعَتْ حُقُوقِي فَجْأَةً أَلِأَنَّنِي عَبْدٌ ضَعِيفٌ لَيْسَ لِي {اَللَّهُ} لِي {اَللَّهُ} عَوْنِي فِي غَدِي يَا{رَبِّ} ..عَوِّضْنِي فَأَنْتَ مُعَوِّضٌ * * * إِنَّ الذِّئَابَ قَدِ اغْتَدَتْ فِي أَمْنِهَا قَتَلُوا الْقَتِيلَ لِضَعْفِهِ يَا{رَبَّنَا} وَتَقَدَّمُوا يَا{رَبَّنَا} لِجَنَازَةٍ مَا ضَاعَ حَقٌّ وَالْمُحِقُّ مُطَالِبٌ * * * إِنَّ الْحُقُوقَ لِأَهْلِهَا سَتَعُودُ فِي إِنَّ{الْمُجِيبَ} هُوَ الْكَفِيلُ بِحَقِّنَا وَسَيَسْحَقُ الظُّلْمَ الْمَهِينَ بِعَزْمِنَا وَالْبَاطِلُ الْمَلْعُونُ سَوْفَ نُبِيدُهُ * * * وَنَقُولُ:-وَالْجَمْعُ السَّعِيدُ بِحَفْلِنَا- وَنُعِيدُ صَفْوَ الْحُبِّ يَا أَحْبَابَنَا وَالْكُلُّ قَدْ شَكَرَ{الْإِلَهَ} بِقَلْبِهِ قَدْ كُنْتُ أُلْفِي الظُّلْمَ فِي كُلِّ الدُّنَا * * * حَمْداً..إِلَهِي قَدْ أَعَدْتَ حُقُوقَنَا لِلَّهِ شُكْرٌ خَالِصٌ مِنْ دَهْرِنَا | دُعَائِيفِي غَمْضَةٍ لِلْعَيْنِ فِي سَمِعَ الدُّعَاءَ أَجَابَ كُلَّ نِدَائِي وَهُوَ{الْعَلِيمُ} بِعَبْدِهِ بِالدَّاءِ أَنْجَيْتَنِي يَا{صَاحِبَ الْعَلْيَاءِ} * * * وَتُمِدُّنَا بِالْعَوْنِ فِي الْبَلْوَاءِ حَقِّقْ{إِلَهِي} أَمْنَنَا بِرَجَائِي فَأَعِدْ-{إِلَهِي} -بَهْجَتِي وَرُوَائِي لِلْقَلْبِ إِنَّ الْقَلْبَ فِي غَلْوَاءِ * * * أَسْعِدْ-بِفَضْلِكَ-أَنْفُسَ الْحُكَمَاءِ أَعِدِ النَّعِيمَ وَفَرْحَتِي وَصَفَائِي إِلَّا رِضَاكَ بِطَاعَةِ الْعُقَلَاءِ؟!!! أَنْتَ{الطَّبِيبُ} تُمِدُّنِي بِدَوَائِي * * * أَنْ يَسْتَرِيحَ بِقَاعَةِ السُّعَدَاءِ؟!!! يَا رَبِّ..فَاكْشِفْ غُمَّتِي وَبَلَائِي ضَاعَتْ وَأَمْسَتْ فِي يَدِ الْجُبَنَاءِ لَكَ يَا إِلَهَ النَّاسِ كُلَّ مَسَاءِ * * * وَتُعِيدَهُ يَا{رَبَّ كُلِّ نَمَاءِ} مَا ضَاعَ مِنِّي قَدْ غَدَا لِتَنَاءِ عَنِّي وَصَارَ الْكُلُّ فِي خَيَلَاءِ بِالْبُعْدِ أُلْقَى مِنْهُمُ بِجَفَاءِ * * * هُمْ أَوْدَعُوهَا قَدْ غَدَتْ لِمِرَاءِ؟!!! إِلَّا{الْمُهَيْمِنُ} سَبَّبُوا إِبْكَائِي؟!!! حَسْبِي{إِلَهِي} قَدْ يُعِيدُ غِنَائِي عَنْ كُلِّ شَيْءٍ قَدْ غَدَا لِهَبَاءِ * * * بَعْدَ افْتِرَاسِي بَعْدَ سَلْبِ بَهَائِي هُمْ أَوْدَعُوهُ مُخَضَّباً بِدِمَاءِ لِيُشَيِّعُوهُ بِأَخْذِ بَعْضِ عَزَاءِ بِحُقُوقِهِ مِنْ قَبْضَةِ النُّزَلَاءِ * * * أَبْهَى تَأَلُّقِهَا إِلَى الْبُسَطَاءِ سَيُعِيدُهُ وَيُعِيدُ كُلَّ ضِيَاءِ وَالذِّئْبُ يُمْسِي نَهْبَ كُلِّ عُوَاءِ وَنُعِيدُ قَطْعاً بَسْمَةَ التُّعَسَاءِ * * * "زَهَقَتْ قُوَاهُ هَوَى مِنَ الْإِعْيَاءِ" جَاءَ الْأَمَانُ لِمَحْوِ كُلِّ شَقَاءِ قَدْ هَلَّلُوا قَدْ كَبَّرُوا لِلِقَائِي لَكِنْ عَدَالَةُ{رَبِّنَا} كَالْمَاءِ * * * وَجَعَلْتَنِي فِي بَهْجَتِي بِهَوَاءِ شُكْراً{لِرَبِّي} مُنْجِدِ الضُّعَفَاءِ | إِيمَائِي