الانقلابُ هو قدَرُ الله
11حزيران2015
رأفت عبيد أبو سلمى

رأفت عبيد أبو سلمى
| اسْمَعْ حديثَ الحُرِّ في استشرافِ أبُنيَّ إنَّ اللهَ قدَّرَ ما ترى فلئنْ أصابك الانقلابُ بما جرى فاصبرْ بربِّكَ واصطبارُكَ نعمة ٌ هو الانقلابُ به تجلتْ حكمة ٌ جلَّ الإلهُ الحقُّ في أقدارهِ كمْ مِن فتىً لم يلتفتْ لجلالهِا هو الانقلابُ أبانَ عن أنصاره ٍ وكم ادَّعى يوماً هواهُ بحكمةٍ ولرُبَّ داعيةٍ دعا طولَ المدى فضَحَتهُ سوأة ُنفسِهِ في موقفٍ واذكرْ فتاواهُ التي كانتْ هُدَىً فإذا له مع الانقلابِ حكاية ٌ يسعى بركب المجرمين منافحاً وانظرْ إلى الكُتابَ كيف تهافتوا هتفوا لمنْ سفكَ الدماءَ وصفقوا ولطالما قد صدَّعوا رأسَ الورى فإذا بهمْ مثلَ الخراف إذا مشتْ هو الانقلابُ اليومَ أهلكَ أمَّة ً لا خيرَ إلا في الحياة بعزة ٍ فابرأ ْ إلى الله العليِّ و لذ ْ به و املأ فؤادَكَ بالوفاء لأمَّةٍ أسْعِفهُ بالإيمان في أفيائه في واحة الإيمان أطيبُ جنةٍ فاسجدْ لربكَ شاكراً ومكبِّراً | وأعِرْهُ قلبكَ دونما استخفاف ِ سبحانه هو واسعُ الألطافِ من شدةٍ أو أنةِ استضعافِ أو ليس ربُّكَ للعبادِ بكاف ِ! هي كاللآلئ داخلَ الأصدافِ فاضَ السنا فيها كنبع ٍ صافِ وبديع ِ في الكون من إنصافِ مِن عالم ٍ متهتكِ الأوصافِ فإذا به من راقصي الأردافِ لله ملتحفا ً بخير لِحَاف ِ فأبانَ عن عُهْر ٍ بلا إخلافِ للناس غابتْ في دجى الإرجافِ يخطو بها في لجةِ الإسراف ِ عن كلِّ شر ٍحادثٍ و خِلافِ بنفاقهمْ يبدو بشرِّ صِحَاف ِ وهتافهمْ للغدْر شرُّ هتافِ بالطهر ِ ثم عداوة ِ الإسفافِ بقطيعها بلْ ما ارتقوا لخِرافِ وغدا به شعب الكنانة حافي ومع الهوان لظى سنينَ عجافِ إنَّ البَراءَ هو الدَّواءُ الشافي تاقتْ إلى نبْع ِالهُدَى الشفافِ بَرَدُ الحياة و بهجة ُ الأسْلافِ ما بين ماء ٍ باردٍ و ضفافِ تعْطى المزيدَ نبْع ٍخير ٍ صافِ |
![]()