يُحَطمُ كارهو الظلمِ انقلابا
11حزيران2015
رأفت عبيد أبو سلمى
رأفت عبيد أبو سلمى
ألا سُحْقا ً لمُفتقدٍ يُمَرِّغ خدَّهَ حينا ً بجهْل ٍ فحاذرْ أن توليَهُ احتراماً وكم عقَّ المروءة في خطابٍ وكم ذكرَ المثالبَ في خصوم ٍ يوالي كلَّ داعيةٍ كذوبٍ ينافحُ عنه في عَتهٍ غريبٍ وكم يبدي الشماتة َ في شريفٍ أرى في الحَيِّ أفضلَ منه عندي وإني إنْ دنا مني زمانا ً إذا ما اعوجَّ عن حق ٍ وصدْق ٍ ترى منه التجاوزَ فاقَ حداً فلا واللهِ ما في الغِرِّ خيرٌ وخاضَ بعرض طاهرةٍ حَصَان ٍ بوجهكَ عنهُ مِلْ حتى يولي ببطن مقابر ٍ والموتُ أولى سقاهُ اللهُ مِن ذلّ ٍ إذا ما وإنْ أبدى الأسى يوما أسيفا ً مَحْوْنا كلَّ ما في النفس منه ليبزغ َبعد طول الليل فجْرٌ | صوابايؤيِّدُ - وَيْحَ خيْبَتهِ - وأخرى ضلَّ عن عَمْدٍ و خابا وكم آذى ، فأوسعنا سبابا فأفسدها ولم يحسنْ خطابا تجاوز َ دونما أدبٍ وعَابَ يدافعُ عنه حُبّا ً و انتسابا يثيرُ بقلبيَ العاني اكتئابا ولمْ يَرْع َ القيامة َو الحسابَ كلابَ الحيِّ ما أوفى الكلابَ ! أرى في وَجْههِ الدَّاجي عذابا وشَبَّ على الدنية ثمَّ شابَ كذا شأنُ الغبيِّ إذا تغابى إذا ما ضلَّ سَعْياً و اكتسابا يعانقُ طهْرُها السَّامي سَحابا كسيفَ البال يفترشُ الترابَ به إذ طالما عَشِقَ السرابَ أبى عن جُرْمِهِ البادي متابا وتابَ لخالق ِ الدُنيا و آبَ حبيبا ً زادَ حُبّا ً و اقترابا يحطمُ كارهو الظلم ِ انقلابا | انقلابا