ويح اليتيم إذا استبدَّ لئام
12تموز2014
صالح محمّد جرّار
ويح اليتيم إذا استبدَّ لئام
صالح محمّد جرّار/جنين فلسطين
أرأيتَ هذا الشعبَ كيفَ قد مزّقوهُ تحت رايةِ هيئةٍ غَصبوهُ فِردوسَ الحياةِ وقُدْسَها غصبوهُ كُلَّ طريفِهِ وتليدهِ حكموا عليه أن يعيشَ مُشَرّداً حكموا عليه أن يظلَّ مُغرَّباً ماذا جنى أهلي لِتُسْلبَ أرضُهم يَا ويحَ أهلي في الدروبِ تَساقَطُوا والمِنْبرُ الدوْليُّ بارك لِصَّهُ ودعا المشرَّدَ للسَّلامِ مع العِدا مات الضميرُ الحيُّ في هذا الورى وتبدّل الإنسانُ وحشاً كاسراً وافتنَّ باغي الشرِّ في تقتيلهِ فاق الحجارةَ قلبُهُ في قسْوَةٍ لم يرحمِ الأطفالَ في روضاتِهمْ وإذا الأريجُ سُمومُ حقدٍ مجرمٍ وتجوَّلَ الحِقدُ اللئيمُ بسُمِّهِ فترى المدارسَ مِثلَ ساحِ وقائعٍ فكأنَّ هذا الروضَ قد عصفتْ بهِ واصفرّت الأوراقُ ثمّ تناثرتْ وكذا لَعَمْرُكَ كأن صَرْعُ بناتِنا حِقْدٍ على عَبْرِ الزّمانِ جنونُهُ ومِنَ البلية أن تراهُ مُضَلِّلاً ألقى السُّمومَ على المعاهدِ وانبرى * * * أيظلُّ هذا الحقدُ ينفُثُ سُمَّهُ ما كانت البِغثانُ تُصْبِحُ أنسُراً ما كانت الأوغادُ تُصبحُ دولةً لكنَّ حُكْمَ اللهِ فينا نافذٌ! | يُضامُ؟أرأيتَ كيفَ ينوشُهُ الظُّلاّمُ؟ دَوْليةٍ دستورُها الإجرامُ كيف الحياةُ وما بها أنسامُ ورَموْا بِهِ تَجْترُّهُ الأيّامُ في كلِّ أرضٍ مَا لَهُ أرحامُ تجتاحُهُ الآفاتُ وهي جِسامُ ويسودَها الشُّذَاذُ والأعجامُ واللصُّ في بلدي له أعلامُ! وقضى بِأَنَّ حُقوقَنا أوهامُ ويحَ اليتيمِ إِذا استبدَّ لِئامُ وتحكَّمَ الإجرامُ والظُّلامُ وتغيرّ المنهاجُ والأحكامُ للآمنين!! كأنّهمْ أغنامُ وتوطّنتْهُ شِرَّةٌ وعُرَامُ فإذا الرياضُ جهنمٌ وحِمامُ كيفَ التنفُّسُ والهواءُ سَقَامُ في كلِّ ناحيةٍ لهُ إبرامُ وبناتنا يغتالهُنَّ سِمامُ ريحُ السَّمومِ فَألْوَتِ الاكمامُ فوقَ الأديمِ كأنّـهـا الأوهامُ بسُمومِ حقدٍ لا تراهُ ينامُ لم ينجُ منهُ رسولُهمْ وإمامُ للرأيِ حتَّى لفّهُ الإبهامُ في الناسِ يُعلِنُ: "مَسَّهمْ إيهامُ" * * * أيظلَّ هذا الجرحُ لا يلتامُ؟! لو كان فينا جارحٌ مقدامُ لو كان فينا السَّيّدُ الهمّامُ ولكلِّ شيءٍ غايةٌ وتمامُ |