من منكمّ مَن لا يريدُ وصالها
12تموز2014
صالح محمّد جرّار
صالح محمّد جرّار/جنين فلسطين
مَن منكمُ مَن لا يُريدُ وصالَهـا لـكـنْ لـكـلٍّ مـنكـمُ نـظـراتُـهُ لم تشهدوا إلاّ سرابَ وعـودِهـا هـيَ لا تـريـدُ مـنافـقـاً ومـذبْـذَبـاً بل إنّهـا تـبغـي حـبـيـباً صادقـاً فـتـراهُ يـبـذلُ جـهـدَهُ ونـفـيـسَهُ فـلـذا تهـبُّ إلى وصال حـبـيبهـا فـيعـيش عمراً عامراً بـنـوالـهـا أعـرفـتـمـوهـا ؟ إنّهـا معـشـوقـةٌ واللهُ راضٍ عن فـوارسِ وصلِهـا أعـرفـتـمـوهـا ؟ إنّـهـا لسـعـادة الدّاريـ هـي أن تعـيـشَ كمـا أراد الـلهُ ديـ فـثمـراتهـا الجـنّـاتُ لا تشقـى بها فهـي السّعـادةُ لا سعـادةَ بعـدَهـا فـلـئـن جمعـتَ لـذائـذ الدّنيا ولم فسعـادة الـدّاريـنِ أن تحـيـا بـمـا لا شيءَ يـمـلأ نـفـسَـنـا بسعـادةٍ | ؟مَن منكمُ مَن لا يحبُّ نوالَها حتّى جهلتم ما يُكنُّ فـؤادهـا لم تعرفوا ما السّرُّ في آفاقها فالآن قربٌ ثمّ بعدُ بعادُهـا فيجدُّ في وصلٍ يرومُ قـرانَهـا كي يستريحَ بفـيئها وظلالِها فـتذيـقُـه معسولَهـا وشهـادَهـا ويرى النّعيمَ الحقَّ في أحضانها قد هام فيها عاشـقٌ نعـماءَهـا بذلوا لها مهراً أطاب وصالَها ـن ، أعـظمْ بالّذي يسعى لهـا ـناً ثـمّ دنـيا ، والرّضا خيراتُها وسلام ربّك رَوْحُها وبهاؤها مرضاةُ ربّك في الدّنا مفتاحُها ترضِ الإله فلن تنال وصالَها أوحى الإله ،وغيرُ ذاك شقاؤها إلاّ شريعـة ربّـنـا نحـيا بها !! | ؟!