يا طفلتي! أنتِ في الشام المباح؟!

يحيى بشير حاج يحيى

يحيى بشير حاج يحيى

[email protected]

غطى وجهها الدم ، وفقدت رشدها من هول الانفجار ؟! فهتفت بمن يحملها : ويني انا عمو ! ويني ؟ ( أين أنا عمو ، أين ؟! )

أنت ِ هنا - ياطفلتي - مهيضة ٓالجناح ْ !؟ 

أنت هنا ! في الشام يُستباح ؟

أنت هنا ؟! لا تصرخي

أو فاصرخي ! لن تسمعي إلا صدى الرياح ْ ؟!! 

أنت ِهنا ! في أمةٍ ، رجالُها كساهمُ الهوان ْ ؟

لاسيف ٓ، لاحصان ٓ ، لافرسانْ !؟

تجري بعيداً بعدما قد أغلقوا في وجهها مداخل ٓالميدان ْ

لم تحتفظ ْ بعهدها ؟!

ماأنكرت ْيوماً على اللئام ْ

صنيعٓهم ! مهما يكن .... في أضعف الإيمان ْ؟!

لا تصرخي ياطفلتي

فنصفُنا في الظّل نائمون ْ!!

ونصفُنا يازفرتي ، والله ِعاجزون ْ ؟!