أنا لن أشارك
24أيار2014
أشرف محمد
أشرف محمد
أنا لن أشاركَ في انتخاباتٍ لفر أنا لن أشارك ظالماً في ظلمه نقَض العهود مع الرئيس و خانه و أتى انقلاباً تحت زعم تظاهرٍ و إرادة الشعب الأبيّ أحالها بتظاهرٍ في ست ساعاتٍ به تلك المظاهرة اليتيمة دُبِّرت و طوال عام و التظاهر ضدَّه بل يحتفي برَصاصِهِ و جنوده و تظل رابعةٌ دليلا شاهدا و أتي بغلقٍ للمنابر كلها و أتى بدعم الأدعياء بعلمهم و العلم إن لم تكتنفه شجاعةٌ و بتهمة الإرهاب يرمي مَن يعارضُه قتل الألوف و من نجا فبسجنه قد كمَّم الأفواه حتي لا يُرى و سطا على كل الحقوق فلا يَرى حتى على الأموال في جمعيةٍ و القمع و التنكيل عدّته التي جعل النيابة و القضاء مطيةً تهمٌ تُلفق عندهم ببساطة و الحكم بالإعدام كان نصيب من و يناشد الشعب التقشف ناصحا و تراه في نهب البلاد مسارعا و لأهل فسقٍ أو نفاقٍ مُعطيا أما عن الإعلام فانظر من أتى يرضى السكوت عن الإجابة إن بدت و هم الذين بوقت مرسى أكثروا أَرضَي الصهاينة اليهود فأعلنوا هو ابنهم ضنُّوا به عن رحلةٍ و اليوم يتخذونه الشرطيّ كي و يكون عينا لليهود بأرضنا و هو الوكيل لخنق غزة بعدما سيناء يضربها و يقتل أهلها و عقيدة الجيش الأبي بمصر قد صار العدوُّ هو الصديقَ و شعبُنا * * * تلك الدماء بموكب الشهداء كم أحرار مصر تعاهدوا أن يصمدوا و يزول من مصر انقلابٌ غادرٌ و يعود بالإسلام صوتٌ عادل و تزول من مصر الغشاوة بعدما و بإذن ربي سوف يرجع عزُّنا | عونو سفاح طغى و أنا لن أكون لما أراد المَعْبَرا بالرغم من حلِفِ اليمين مُكررا من بعده حقّ التظاهر أنكرا لتظاهر اليوم اليتيم و زوَّرا خبثٌ و تدليسٌ أذاع و صوَّرا في ليلِ مكرٍ بالهدايا أَمطرا في كلَّ مصر و قد أشاح و أنكرا و يقيم غدراً في الجموع مجازرا فُجْرَ انقلاب مُجرمٍ بين الورى إلا لمن حمل النفاق مباخرا و من الخبيث كنيسة أو أزهرا في الحق كان مُضيّعا و مُحقّرا ليخدع شعبه و يبرِّرا عشرات آلاف أتت كي تُحشرا في مصرَ مَن بالحق قام مجاهرا حريةً إلا و كان مُصادرا للبرِّ كانت للفقير مؤازرا ظن الخئون بغيرها لن يَظهرا من بينهم باع العدالة و اشترى و الحكم بالإعدام صار مُيسّرا ينوي اعتراضاً أو يودُّ تظاهُرا ليُقطّع الشعب الرغيف موفّرا و مراوغا و مخادعا و مشمِّرا و ملاطفا و مسامرا و مبذرا وقت الدعاية مادحاً و مُحاورا منها الخيانة و الغباء مسيطرا نقدا له أو أوسعوه حناجرا فرحاً به كلٌّ هناك استبشرا مات الجميع بها و عاد مؤخّرا* يصلوا إلى ما يصدرون أوامرا و يكون في ظهر الكرامة خنجرا ضرب الحدود مُضيّقا و محاصرا ليبيا يهدد أهلها و جزائرا أجرَوْا بها عبر السنين تغيُّرا صار العدوَّ إذا أراد تظاهرا * * * رسمت طريقا بالفخار مسطَّرا حتى يُري الوطنُ الحبيب مُحرَّرا و يجر أذيال الخَسَار مغادرا حتى و إن غاظ اليهود و أجبرا خدع اللئيم بها الجموع و خدّرا بالعدل و الإسلام صفواً مزهرا | تكبّرا
* هي رحلة مصر للطيران نيويورك – القاهرة في ٣١ اكتوبر ١٩٩٩ ، و التي تحطمت فوق الأطلنطي عقب إقلاعها من نيويورك بواسطة صاروخ أطلقته البحرية الأمريكية على الطائرة ، بشهادة طيارٍ أردني شاهد الواقعة بنفسه ، حيث كان يسير خلف هذه الطائرة حسب المسافة المسموحة ، وكان عبد الفتاح السيسي هو الضابط الوحيد الذي تخلف عن هذه الرحلة وأنزل حقائبه على أن يعود لمصر في رحلة تالية في خطوة غير مفهومة ، و غالب الأمر أن الرحلة كانت مستهدفة حيث كان من ضمن ركابها ال 217 الذين لقوا مصرعهم جميعا خبراء في الذرة و النفط إلى جانب الضباط الثلاثة و ثلاثين زملاء السيسي و الذي كان من المفترض عودته معهم و لكنه عاد على رحلة لاحقة.