في ذكرى الإسراء والمعراج
24أيار2014
صالح محمّد جرّار
صالح محمّد جرّار/جنين فلسطين
رتلي يا قدس آياتِ فبأقصاكِ يؤمّ المصطفى جاء من مكةَ من كعبتها زُفتِ الكعبةُ للأقصى وذا إنّه وصلٌ ولافصمَ لهُ ليلة الإسرا ومعراج الرّسولْ كان فيها المصطفى ضيفاً على أيّ قرْبٍ ناله من ربّهِ يا لها من رحلةٍ قدْسية ورأى المختار فيها ما رأى خالق الكون دعاه ليرى كيف يعيا والّذي أوحى إليه أيّها المختارُ بلّغ دعوةً دعوة الرّحمة والعزّ الفريد عدْتَ يا مختارُ مشحونَ القوى آمَن الأطهارُ بالدّين القويم حملوا الدّعوة والليلُ بهيم طُورِدوا من عصبة الكفراللعين بعد صبرٍ أذن اللهُ لهم في سبيل الله كانت هجرة وجدوا أنصارَهم خير حِمىً ورسول الله لبى دعوة هاجر المختار والله له سعد الصّديق في صحبته ورأى من نصرة الله لهُ إيه يا يثربُ لو حدّثتنا كنتَ يا مختارُ ذيّاكَ السّنا ثمّ عمّ النّورُ آفاق الدّنا عرفوا الإسلام دينا بانياً وبهذا الدّين عزّت أمة * * * ثمّ ضلّ القومُ من بعدهمُ ذهبت ريحهمُ حتّى غدَوا فهمُ أُسْدٌ على بعضهمُ عشقوا الذّلَّ فيا ويلهمُ زال ما كان لهم من همّة فهمُ الأنعامُ لا عقلَ لهم همجاً صاروا ولا دين لهم ها هوَ الأقصى يقاسي محنة أيلبّي من هواهُ للعدا ؟ خسئوا ليس لهم مِن همّةٍ غيرَ أنّ اللهَ ربّى عُصْبةً في سبيل الله باعوا أنفساً عاهدوا اللهَ على صدّ العِدا فانصر اللهمّ جُندَ المصطفى | السّماءواملئي الآفاق نورا وبهاءْ رُسُلَ اللهِ الكرامَ الأصفياء! يصل الرّحْمَ بأرض الأنبياء! قدّرُ اللهِ وقانون السّماء ! فرباط اللهِ حقّ وقضاء! شهدَت آياً عظاماً وعطاء ! ربّه الرّحمنِ هل بعدُ سناء ؟ لم ينله ملكٌ, أوأنبياء أنست الآلام فاشتدّ الولاء ! لا تماروه فإنّ الله شاء ! أنّ هذا الدّينَ دين الأقوياء ! هو ربّ الكون والشركُ هباء! لهدى النّاس إلى ربّ السّماء! دعوة الأمن وعيّش السّعداء ! ومشيتَ الدّرْبَ والوحيُ لواء ! وغدَوا للدّين درعاً ووقاء ! وظلامُ الكفر جورٌ وبلاء ! عُذّبوا ظلماً فما أجدى اعتداء ! أن يلوذوا بجناب النصَراء ! عمّ فيها الحبّ بين الأتقياء ! نزلوا فيهم نزولَ الخلَصاء ! من إله الكون غَوْثِ الحُنفاء ! خيرُ حامٍ من جيوش السّفهاء ! لرسول الله تاج الأنبياء ! ما رأى ، والله خير النّصراء ! عن طلوع البدر في أفق قباء ! بدّد الظلماءَ في تلك الجِواء ! ورأى العالمُ نور الحنفاء ! لصروح الحقّ والعيش الرّخاء ! وبهذا الدّين كان العظماء ! * * * دبّت الفتنة فيهم والوباء ! كغثاء السّيل أو مثل الهباء! وأمامَ الهُودِ مثل الخنفساء! غُصبت أرضهمُ دون عناء! صار لايعنيهمُ إلاّ الغذاء ! يستبيح الذّئب منها ما يشاء ! ثمّ أعطَوا للعدا أقوى ولاء ! أين أهلوهُ يلبون النداء ! أيلبّي مَن يعادي الحنفاء ؟ تمنع الأعداءَ مِن شرّ اعتداء ! حملوا الدّعوة ظلوا الأوفياء ! رفضت ذلاّ وسِلْمَ الضّعفاء ! عن حمى الإسلام ما كان ذِماء! واسحقِ الأعداءَ يا باني السّماء! | !