رسالة إلى أحمد صقر
24أيار2014
رأفت عبيد أبو سلمى
رسالة إلى أحمد صقر
رأفت عبيد أبو سلمى
أخي أيها الصقر يا ابن الصقور ْ وما كنتَ إلا أبيا ً عنيداً أيا حرُّ إني أرى خلفَ حزنٍ أرى فيك عزما يدكُّ الليالي فهل بعد هذا نرى من ظلام ٍ وهل بعد هذا يمرُّ انقلابٌ ولا يدرك المَجْدَ إلا المُحَلى وقد كنتَ فرداً أيا صقرُ لكنْ أيا رمزَ جيل ٍ فتيٍ أبي ٍ لك اللهُ فامض ِ إلى غايةٍ أيا صقرُ فادعُ لنا في سكون ٍ وإنا رجالٌ أباة ٌ سنمضي تعلمتُ منكَ أيا صقرُ حتى له غضبة ٌخاف منها الطغاة أيا صقرُ إما حياة ٌ يُهنى | وفي همَّة الصقر نارٌ و وما كنتَ إلا كليثٍ هصورْ على وجه مصرَ السنا و السرورْ وإصرارَ قلبٍ و بُشْرَى عبورْ ومن أهل غدرٍ ستشفى الصدورْ ويعلو الدنيءُ و أبناءُ زورْ !! بإيمانِهِ والعنيدُ الصبورْ رأيتكَ بالحقِّ تاجَ الصقورْ لكَ ا للهُ في صفقةٍ لن تبورْ وغرِّدْ لنا خلفَ قيْدٍ و سورْ من الليل ِ واسجدْ لربٍ شكورْ ولن يوقفَ المدَّ أهلُ الشرورْ تيقنتُ أنْ لنْ يُذلُّ الغيورْ يدمدم في عزة ٍ إذ يثورْ بها الحُرُ أوْ فلتسعْنا القبورْ | نورْ