ش م و خ

شوقي لشينٍ ثُمَّ ميمٍ

ثُمَّ واوٍ ثمَّ خاءْ

شَوْقُ الحبيبِ بعدَ هَجْرٍ للقاءْ

شوقُ الدَّعيِّ ظامئٍ إلى انْتِماءْ

شوْقُ العِطاشِ لانتعاشٍ بِارْتِواءْ

**

شوقي لها شوقٌ سَرى

كطيفِ حِبٍّ في الكرى

عاجَلني ثُمَّ جَرى

مثْلَ سَرابٍ قدْ عرى

**

يا لَيْتَهُ يأْتي كَما

تأتي الغيومُ في الشَّتا

حاملةً قطْرَ النَّما

والأَرْضُ تخضَرُّ ، مَتى؟

وسوم: العدد 701