حديث الصمت

حسن حوارنة
hsnmlk@zajil.net

إذا العـينان نابت عـن لسانـي       فــإنـا فـي الــتـولـه فــرقـدان

وكفـك قد يذوب بصحـن كـفي       لترتـعــش الأضـالع واليــدان

ونصمت ثم نصمت في ذهـول       وتنداح الـدقائق في الثـواني

ويسـقـط مـن قــواربنا شــراع       لأنـا فـي الـتــولـه فـرقـــدان

قطار الشوق يستبق القـوافـي       فـنسبـقـه إلـى دنـيـا الـبـيان

بـديـع الحـب ذاك الحـب رمــز       نطـرزه بـمعـسول الــحـنـان

وفي روض القصيد لنا وجـود       لأنــا في الحدائق سـاكـنــان

دعـي كل الكـلام يـذوب قــسرا       فعيني قد تحدث عن لساني

وفي صمت العيون نداء حــب       ليرسـم عامدا فحوى الأماني

دعيني أنسـج الأحـلام ثـــوبـا       ليـنشر قـصتي طول الزمان

وسوم: العدد 720