إِذَا أَتَاكِ نَشِيدُ حُبِّي
03أيار2014
محسن عبد المعطي عبد ربه
محسن عبد المعطي عبد ربه
لَا تَذْكُرِي
أَيَّامَ حُبِّي
وَاجْتِرَاءَاتِ الشَّبَابْ
لَا تَفْرِشِي دَرْبِي
بِأَزْهَارِ الْعَذَابْ
***
لَا تَحْلُمِي
أَنَّا الْتَقَيْنَا
تِلْكَ أَحْلَامُ السَّرَابْ
***
قَدْ نَلْتَقِي
لَكِنْ عَلَى
الْأَوْهَامِ
وَالذِّكْرَى
لَهِيبْ
وَتَأَوُّهَاتِ
مُدَافِعٍ
عَنْ حُبِّهِ
مَا وَنَّ
عَنْ
ذِكْرِ
الْحَبِيبْ
***
لَا زَالَتِ
الْأَنْهَارُ
تَجْرِي
وَالشُّمُوعُ
تَزِينُ
فَجْرِي
بِالْهَوَى
يَرْتَاحُ
صَدْرِي
فِي الذِّهَابِ
وَفِي الْإِيَابْ
***
لَيْلَايَ
جُرْحُكِ
فِي
حَنَايَا
الصَّدْرِ
نَايَاتٌ
إِلَى
يَوْمِ
الْحِسَابْ
وَتَذَكَّرِي
أَنِّي
حَبِيبُكِ
كَمْ تَرَكْتِ
الْحُلْمَ
فِي
صَدْرِي
وَخَلَّفْتِ
الْعِتَابْ
فَإِذَا
أَتَاكِ
نَشِيدُ
حُبِّي
فَانْثُرِي
أَحْلَى
الْوُرُودِ
عَلَى
الْجَوَابْ