سجع للوطن

محمد علي الصابوني

محمد علي الصابوني

حدثني ثائر ابن أبي الأوطان .....أنه في هذا العصر وهذا الزمان ......

حيث كان يعيش في غابة أشجارها فارعة .... وثمارها طيبة يانعة  ....

لكن حكامها قمعوا الفكر والإنسان ... وأهملوا الأشجار والحيوان ...

وجففوا الينابيع والغدران ..... ونعتوا سكانها بالجراثيم والجرذان ...

فانفجر سكانها وانتفضوا لكرامتهم  .... وقرروا أن لا رجوع عن قضيتهم......

حيث اهتز عرش الظالمين ..... وزلزلت الأرض من تحت أقدام المارقين ...

وذهلوا من شدة الصدمة وهولها .... ولم تفدهم مواقف روسيا وما حولها ....

أما العبرة فلمن كان لبيبا ً ويعتبر .... لا لمن ينتظر العاصفة لينتحر .!!!!!