الكلام عن باب الحارة كلام طيب ، ولكنه مؤسف ... !

لو انبرى أحد أعضاء (أدباء الشام) لكتابة مسلسل ، يصف "وجوه" دمشق الحقيقية ، على طبيعتها ،  وصدّق "وثائق" تاريخ دمشق ب "خاتم" الإعلام الصادق ، وزين جماليات المسلسل  بجمال دمشق ، وألوان وادي البنفسج ، ورقراقة منابع بردى والفيجة ... 

لو كتب "أدباء الشام" هذا المسلسل ، لوجد من ينفذه ويخرجه للناس ... ولا يهم من سيكون " المخرج" ،  فليكن بسام الملا أو غيره ... ليكن مخرجا عربيا أو تركيا ... من هولي وود أو بولي وود (بومباي) أو نولي وود (نيجيريا) ... لافرق . 

لو حصل ذلك لما احتجنا لمزيد من الشتائم والمسبات لمسلسل اجتاح بلدان العرب وعقولهم وقلوبهم أعني باب الحارة ... من شرقي مسقط وحتى غربي طنجة والرباط ...

وسوم: العدد 815