رجفة القلب

clip_image002_927f5.jpg

بالكاد تستطيع تذكر ما حدث معك في هذا الصباح، بالكاد وشق الأنفس تتذكر ماذا حدث العام الفائت في مثل هذا الوقت، أو غيره، ولكنك حتمًا لا تستطيع نسيان أول رجفة قلب عند رؤيتها، وأول ابتسامة منحتك إياها، والكثير الكثير من الأشياء التي جمعتكما، وكلها تسقط أرضاً عندما تطرق كلمتها الأخيرة جدران قلبك قائلة: "لا، لست الشخص المناسب"، لا زالت تعصف في داخلك تشدك من ربطة قلبك المحكمة الإغلاق لتفتح جميع جروحك وندباتك تجعلك تبكي على أتفه الأمور وأبسطها، يستهويك الهيام بها والشق الذي أحدثته فيك تريده أن يبقى للأبد، أن يجعلك نصف كامل الهيئة!

مبتورٌ قلبي يا صديقي أعرج مائل مثقل كجبل الزيتون وحزين ككل بقعة سوداء في السماء، وهي في داخلي أكثر مني.

وسوم: العدد 853