ميشيل عون إذ يعلن تأييده لقتل السوريين ... قاتله الله ومن معه

ميشيل عون الرئيس اللبناني الهارب من إرهاب حافظ أسد إلى السفارة الفرنسية ، ثم إلى العاصمة الفرنسية التي أقام فيها خمسة عشر عاما طريدا....

في مقابلة له مع الفيغارو الفرنسية منذ ثلاثة أيام .

يدافع عن إرهاب حزب الله في لبنان وسورية ، ويقول إن حزب الله في لبنان يتصدى "لإسرائيل "، وفي سورية يقاتل داعش والنصرة . وأن المعترضين عليه هنا وهناك هم الإرهابيون .. !!

في مقابلة مع صحيفة لوفيغارو الفرنسية يتولى الرئيس الفرنسي الفند حزب الله ـ ويكرسه في لبنان حزبا مقاوما لإسرائيل . وفي سورية حزبا مقاتلا لداعش والنصرة على السواء .

 وحديث ميشيل عون عن حزب الله كحزب مقاوم " لإسرائيل " فإنما هو حديث خرافة اكتشف سرها كل المبصرين اللبنانيين .

وأما حديث ميشيل عون عن أن حزب الله ذهب إلى سورية لقتال داعش وجبهة النصرة فيكذبه أولا ..

حليفه الأول وشريكه في الكذب والإثم والدم حسن نصر الله الذي أعلن أول يوم ذهب فيه إلى سورية أنه ذاهب إلى هناك ليحمي " اللبنانيين" . في القرى الحدودية فهل سمع الرئيس عون يومها هذا التصريح أو أنه نسيه فيما نسي ؟!!

ويكذبه ثانيا ..

ويكذب ميشيل عون في دعواه أن ميليشيات حزب الله ذهبت إلى سورية لقتال داعش والنصرة ، شريكه في الإفك حين أعلن في الموجة الثانية من ادعاءاته الكاذبة أن ميليشياته تذهب إلى سورية لحماية " المراقد المقدسة " تحت شعار " لن تسبى زينب مرتين" . وعلى كل سوري ولبناني أن يواجه الرئيس الكذاب على عجز وشيخوخة بما يستحق من الازدراء والتحقير.

ويكذبه ثالثا ..

ويكذب ميشيل عون في دعواه فيما يدعي ثالثا ...أن شريكه في الجريمة ظل يصرخ على رؤوس الناس أن ميليشياته في سورية للدفاع عن " نظام المقاومة والممانعة " ولم يقل أبدا أنه ضد داعش والنصرة بل كان ذلك الزعم آخر الاختراعات السخيفة المموجة التي كانت بعض معالم الصفقة مع الروس والأمريكيين .. وظل يتبجح والعالم كله يسمع : لولانا لسقط نظام الأسد في أسبوعين !!

ويكذب الرئيس الأفاك رابعا ..

 دماء عشرات الآلاف من الرجال و النساء والأطفال الأبرياء الذين ذبحتهم الميليشيات اللبنانية الحزبلاوية- وأصبح الوصف باللبنانية مستحقا بعد تفوهات عون بوصفه رئيسا للجمهورية - وتم الذبح تحت غطاء الطيران الروسي المحتل المجرم ..

هذه حقائق لا يستطيع ميشيل عون ولا حسن نصر الله أن يطمسوها ..

ومن حقنا بل من واجب كل معارض سوري حر وشريف أن يحمل ميشيل عون بوصفه رئيسا للجمهورية مسئولية تصريحه الآثم الذي لا يقدم عليه إلا حاقد وأحمق مأفون ..

إن تصريحات ميشيل عون بوصفه رئيسا للجمهورية اللبنانية يجعل كل الكيان الطائفي المقيت الذي يمثله ميشيل عون وميشيل سماحة شركاء في الدم السوري إلى أبد الآبدين ..

كأحمر ثمود عاقر الناقة سيكون ميشيل عون في تصريحه هذا شؤما على قومه...

( وَتِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ )

حقيقة ربانية باقية راسخة خالدة ...أو نقول لمن يُحسب كلام هذا السفيه عليهم كفوا سفيهكم لا يوردكم موارد العطب .

( وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَن يَكُونَ قَرِيبًا )

*مدير مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وسوم: العدد 892