كلام موجع ( 2 )

ترمب والنتن يصطادان الذباب ! : 

ترمب ونتن ياهو يتشبثان بالكرسي تشبث الحكام المزمنين في العالم الثالث ! 

  • قائلا – أي المدافع : لا يكون اليهودي نتنا!..وعجبا فما أكثرالنتنين منهم وفيهم! ولكنه – أي عطالله-  أثبت استحقاقه لهذا الوصف –حرفيا-..حين كشفت الأنباء عن اصطحابه غسيله الوسخ – من ملابسه وأهله- معه إلى وشنطن ليغسل على حساب [البيت الأبيض]!!! فهل سمعتم بأنتن من ذلك؟!! ويحكم !! 
  •   لاشك ان النتن الملاحق ب3 قضايا عقوبتها السجن غالبا..يريد أن يستمر بالتهرب من القانون ..والاحتماء بحصانة المنصب .. 
  • أما ترمب فقد بدر عنه أنه إن لم يكن الفائز فسيرقض النتائج ويتهم خصومه بالتزوير ..- على غرار العالم الثالث ..في دوامات [الانتخابات المختلف على نتائجها] ..كما شهدنا مؤخرا في روسيا البيضاء..إلخ 
  • ..وهذا كما يبشر بعض كبارالمسؤولين الأمريكان يرشح لاحتمال حرب أهلية   [ إن شاء الله ]! والله قادر على أن ينقل إليهم بعض أدوائنا التي يحرصون على ترسيخها فينا .. حفاظاعلى تخلفنا وتخالفنا..إلخ ! 
  • ..أما الذباب الذي يبحث عنه الشريكان في الشر .. لمحاولة التشبث بالحكم –ولو كتشبث الغريق بالقشة .. فهو البحث عن مكاسب وهمية يظنان أنها ستثقل في موازينهما في سباق الرئاسات ..وماهي إلا كوزن الذبابة أو القشة! 
  • وهنا رأينا تسارعهما – وسعارهما- في جذب [ بعض المرضى والمنهارين والمرتجفين والخائفين] إلى جريمة التطبيع مع المعتدين ..أو إلى نقل سفاراتهم إلى القدس .. مثل ] كوسوفو] ! وجارها اللدود [ صربيا]..وما وزن أمثال هؤلاء؟..إلا كالنكرة [ مكرونيزيا] – التي لايسمع بها أحد ولا يُدرى أين مكانها في العالم! التي ربطت نفسها بذيل الدولة اليهودية وتتابعها كظلها وتأتمر بأوامرها ..-وإن كان عندنا كثير ممن يفعل ذلك – ولكن سرا-.. 
  • ..وإن كنا نعلم أن كوسوفا ..تفعل ذلك كرد فعل على حماقة من تصدروا –اعتباطا – لتمثيل الفلسطينيين .. ووقفوا مع صربيا العنصرية ضد استقلال كوسوفا المظلومة! فقبحا لهم وترحا!! 
  • ..ولربما تبصِّرهما وتنبههما تركيا فيتوقفا عن نية نقل سفارتيهما إلى القدس!  

                              ************************* 

                                 تساؤلات موجعة 

  • لماذا لم يطلق الحوثيون على الإمارات أية قذيفة ..ولا حتى رصاصة .. مع أنها القوة الثانية في التحالف الذي يحاربهم؟!.. و[تتشاطر] على إمطار السعودية بقذائفها وصواريخها الفارسية؟! 
  • لماذا أقام  [العالم الذي يعدونه متحضرا] حريصا على حقوق الإنسان –أقامالدنيا ولم يقعدها على [ تسميم نافالني] المعارض الروسي ..بينما يصاب الصمم والعمى – شبهالكالمل عن مئاتالآلاف الذين يسقطون في جبهات كثيرة – ومعظمهممن الأظفاتل والنساء والعزل؟!!..وخصوصا عشرات الآلاف الذين أفناهم نظام الشبيحة الطائفي في سوريا بالأسلحة الكيماوية في عشرات المجازر ..ونحو مليون قتيل .. شارك في قتلهم الطيران الروسي وعصابات روافض الشيعة من فارس والعراق وغيرها؟!! عدا عن ملايين المشردين . 
    ..كما يصمت المتحضرون صمت القبور على إجرام نظام الانقلاب الصهيوني في مصر على قتل الشعب يوميا..وعن الوفيات [المشبوهة] يوميا تقريبا في سحون النظام المجرم العميل الذي يحشر في سجونه أكثر من مائة الف بريء .. 
  •  والذي يبني السجون [أكثر من 27 سجنا جديدا]!والقصور الرئاسية للرئيس [ الشاويش بلحة].. في الوقت الذي يهدم فيه مساكن آلاف البؤساء .. وعشرات المساجد؟!!  
  • هذا فضلا عن صمتهم – بل تأييد معظمهم- للاحتلال العنصري الصهيوني وتنكيله بأهل الأرض والوطن الذي يحتله وارتكابه كل الموبقات وتحديه لكل حقوق الإنسان والمواثيق والقوانين الدولية؟  وعن كثير من الجرائم التي ترتكب – غالبا ضد المسلمين المستضعفين في أنحاء كثيرة من العالم في الهند وكشمير وبورما والصين ..وغيرها؟ 
  • وكيف تعجز دول ذوات جيوش وأسلحة وعتاد وأجهزة ومؤسسات..إلخ ..عن لجم شرذمة من أشباه[الحفاة] الأشقياء تمردت على ثورة الشعب اليمني ..وأهدرت مكاسبه ..بتحالف مع [الهالك على صالح] لينتقم من الثوار الذين أسقطوه عن عرش اليمن التي نهب من أقوات شعبها المسكين أكثر من 60 مليار دولار – بمعدل أكثر من مليارين سنويا مدة حكمه المزمن .. ثم لقي مصرعه جزاءا وفاقا علي يد حلفائه الغدارين الحوثيين الذين ما زالوا يعيثون  في أرض اليمن فسادا ..بالرغم من الحرب الضروس التي يشنها عليهم تحالف عدة دول وقوى!! 
  • وكيف تعجز دولة – من أكثر دول العالم إنفاقا على التسلح ..والحمايات الأجنبية [ مئات المليارات] ..عن حماية أخطر وأهم المواقع الاستراتيجية ..كقلب الإنتاج النفطي ..روحها وشريانها الأكبر..فتخترقه قوات متمردة بدائية ..وتمرغ هيبة الدولة الكبيرة والعريقة في الأوحال .. وتهز سمعتها العسكرية والأمنية ..فكيف إذا كان أسياد تلك العصابة الحوثية ..وممدوها الفرس .. هم الذين يتحركون مباشرة ..وعن كثب؟!!