اين تذهب جوائز نوبل للسلام؟

لندخل في الموضوع مباشرة :

- خوسيه راموس هورتا شخصية من جزيرة تيمور الشرقية منح على الفور  جائزة نوبل للسلام  لاعطائه الحصانة من اي اجراء تقوم به اندنوسيا ضده ، فقاد الجزيرة للانفصال عن اندنوسيا تحت هذه الحماية .

- آبي أحمد رئيس وزراء إثيوبيا منح جائزة نوبل للسلام فوضع تحت الحصانة ، بحيث لا يستطيع احد الاقتراب منه بعد ان منحته اسرائيل والغرب كل الامكانات لبناء سد لاتحتاج اثيوبيا الى ١٥٪؜ من طاقته وذلك لوضع مصر والسودان تحت  الضغوط المائية دون استطاعة هاتين الدولتين القيام بأي اجراء ضده.

- باراك آوباما رئيس الولايات المتحدة  حاز على جائزة نوبل للسلام ولم يسخن كرسي الرئاسة من تحته، ليتبين لاحقاً الخدمات التي اداها لايران في تقويتها والسماح لها بالتمدد في البلاد العربية .

- إلين جونسون سيرليف رئيسة ليبيريا منحت جائزة نوبل للسلام فوضعت تحت الحصانة  كونها اول امرأة تستلم  منصب نائبة الرئيس في بلدها  لتصبح رئيسة ليبريا المرضى عنها غربياً.

ولكن...

- السيدة ربيعة قدير الصينية المسلمة  والناشطة السياسية الإيغورية  والمدافعة ضد أحكام الإعدام والمؤبد على مسلمي الإيغور

باعتبارهم ليسوا سواء مع غيرهم من الصينيين أمام القانون، حيث  يقوم النظام الصيني باصدار احكام الاعدام ضدهم وتهجير الكثير منهم. رحلت الى الولايات المتحدة حماية لنفسها .ورغم ذلك لم تمنح جائزة نوبل للسلام .

- عطاء الله من قيادات مسلمي الروهينغا في بورما  والذين تعرضوا الى أسوا مجازر ضدهم كونهم مسلمين ، وكان عطاء الله من النشطاء المدافعين عن حقوقهم  .ومع ذلك لم يمنح جائزة نوبل للسلام .

واكثر من ذلك :

كل الاساقفة ورجال الدين المسيحيين بالعالم  هم تحت الحصانة.

وكل ملالي طهران وقم هم تحت الحصانة .

وكل  راباي يهودي هو تحت الحصانة.

ويبقى الجزء الخاص بجائزة نوبل للسلام المتعلق باشخاص ينتسبون الينا  فقد احتله  السادات والبرادعي لأنهما خانا بلدهما ونفذا أجنده غربيه.

اما رجال الدين المسلمين الشرفاء والوطنيين فهم في قوائم الارهاب العالمية وخلطهم عن عمد مع مجموعات ارهابية تم تصنيعها في مخابرات الدول الكبرى واسرائيل  

واما المدافعون  منا عن حقوقهم الانسانية فهم محرمون من الرعاية والدعم ، سوى من كلمتين تقال عرضاً في خطب السادة رؤساء العالم والسيد الامين العام للامم المتحدة لحفظ ماء الوجه  .

وسوم: العدد 944