يا شرفاء العالم.......

يا شرفاء العالم!

إنّ حزنَكم العظيم على سورية

ودموعَكم التي تسفحونها على حلب

ووقوفَكم في زمهرير الشتاء وتحت وابل المطر

أمام السفارات والقنصليّات

احتجاجًا، وهتافًا، وتعبيرا...

ذلك كلّه

لا يأتي نقطةً في بحر تواطؤ حكامِكم

وتآمرهم

من مغرب إلى مشرق

في السرّ وفي العلن

ليروا بلادنا، مهدَ الحضارات

يسودها الدمار والخراب

وتفوح منها رائحة الموت

وتَنْعب على أطلالها الغربان

إنها "ثارات الحضارات"

أيها الشرفاء!

وسوم: العدد 699