من تفسير ابن كثير

{ هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ } الأحزاب 

وقوله:  *{هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ}* 

هذا تهييج إلى الذكر، أي: إنه سبحانه يذكركم فاذكروه أنتم.

والصلاة من الله ثناؤه على العبد عند الملائكة.

وأما الصلاة من الملائكة، فبمعنى الدعاء للناس والاستغفار.

 وقوله:  *{لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ}* 

أي: بسبب رحمته بكم وثنائه عليكم، ودعاء ملائكته لكم، يخرجكم من ظلمات الجهل والضلال إلى نور الهدى واليقين.

 تفسير ابن كثير

وسوم: العدد 830