تهويدة الطبيعة

غناء الطير في بكور الصباح  

جمال لا أحد يأتي بمثله ،  

والأمواج الهادئة تداعب رمل الشط  

في حنان ،  

والحياة تعانق المحبين الذين يقفون  

وسطها هادئين هانئين ،  

وعبير الزهور يرسم ابتسامة على محياك  

إذ يكتنفك حب الطبيعة وأنت تتباعد في هدوء تام ، 

وإذ تتوهج كل يوم حين ينهمر عليك الدفء  

من أشعة الشمس مبديا أحسن ما في نفسك ، 

ومضيئا لك كل يوم . 

ويسدل الليل ستره ، 

ويهل القمر الزاهي الصافي رقيقا ، 

فأستسلم لحب الطبيعة ولشعور القلب . 

أسلم رأسي لوسادتي ، 

وأودع جمال الطبيعة ، 

أودع تهويدتي العذبة . 

*للشاعر الأميركي ثيو وليامز (1883 _ 1963 ) .

وسوم: العدد 964