شجرة الدُلب
                        13نيسان2017                    
                            
                            حماد صبح                        
                                            بحث مسافران في حر الهاجرة عن شجرة باسطة الأغصان ليرتاحا في ظلها . وبعد أن وجدا ما أراداه عرفا أنها شجرة دلب من النظر إلى أوراقها الجميلة أثناء استلقائهما تحتها ، فقال أحدهما : ما أقل نفع شجرة الدلب ! لا ثمار لها ! كل ما تفعله نثر أوراقها على الأرض !
فرد عليه صوت من بين أغصانها : يا لكم من مخلوقات جاحدة ! تستريحون في ظلي البارد الرقيق وتزعمون أنني بلا فائدة ! أي جوبيتر ! أهكذا يجحد الناس النعم ؟!
*العبرة : ما أقل شكر الناس حتى لأجل نعم الله سبحانه !
*جوبيتر: كبير الآلهة في أساطير الرومان .
*حكايات إيسوب .
وسوم: العدد 715