إشادة وشكر وأمل وإشفاق : الكويت وتونس ..

في عصر الظلمات يمكن أن يعلن العربي بكل الفخر والاعتزاز شكره وتأييده للدور العربي المتميز الذي أدته دولة الكويت العربية في مجلس الأمن ، وذلك بعد انتهاء المدة المخصصة لها كعضو غير دائم . لقد اتسمت كل مواقف دولة الكويت بالوعي والبصيرة والواقعية والانحياز لقضايا الأمة وشعوبها في كل المجالات . وكان موقف الكويت من الظلم والعدوان الواقع على الشعب السوري من أوضح المواقف وأجلاها.

فالشكر كل الشكر والعرفان والتقدير لدولة الكويت حكومة وشعبا على مواقفها الخيرة النبيلة  الملتزمة بقضايا الأمة . بالشكر والتقدير والعرفان نودع الدور الكويتي الأصيل وبالأمل والإشفاق والحذر نستقبل الدور التونسي ، تونس التي ستحل محل الكويت في مجلس الأمن الدولي ممثلة لدول الجامعة العربية .

نأمل أن نسمع على مقعد مجلس الأمن صوت " البوعزيزي " التونسي . الذي كانت كل ثورات الربيع العربي صدى للنار الذي اشتعلت بجسده .  بأمل بإشفاق وخوف وترقب ننتظر ..

*مدير مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وسوم: العدد 857