عدالة السماء تقتص من مرتكب الفظائع ضد المسلمين السنة في العراق وسوريا

سنة الله عز وجل في الخلق أنه يمهل ولا يهمل . لقد أمهل  سبحانه وتعالى سنوات الجنرال الإيراني السليماني قائد العصابة الإجرامية  التي تحمل اسم  القدس وهي التي لم تتوجه أبدا إلى القدس لفك أسره من الاحتلال الصهيوني في حين عاثت في العراق وسوريا فسادا ، وكان شغلها فيهما تقتيل المسلمين السنة العزل الأبرياء بذريعة محاربة تنظيم داعش الإجرامي الذي كان يشاركها هو الآخر مع الغزاة الغربيين  في التنكيل بأولئك الأبرياء ، وهو تنظيم  عبارة عن  صناعة مخابراتية غربية لتبرير التدخل  الغربي في المنطقة طمعا في بترولها بعدما تبخرت ذريعة التدخل من أجل منع استعمال  الشهيد صدام  رحمه الله أسلحة الدمار الشامل ،وهي ذريعة باتت مثيرة للسخرية بعدما  كشف من كانوا يتذرعون بها عن كذبها  واستغلالها لوضع أيديهم على حقول البترول .

واستغل النظام الإيراني الحاقد على المسلمين السنة الظرف، فتدخل في العراق  واحتله كما احتلته القوات الغربية طمعا في مقدراته أيضا ، وتحقيقا لتوسعه فيه بذريعة وجود المراقد الشيعية في النجف وكربلاء ، وتحقيقا للنعرة الفارسية التي تروم جعل الخليج العربي فارسيا . وسنحت الفرصة لمجرم ما يسمى بفيلق القدس هو المجرم المدعو المهندس قائد عصابات ما يسمى بالحشد الشعبي ،وهو حشد شيعي حقود على المسلمين السنة تؤجج حقده عمائم السوء الشيعية التي لا تكف عن تأليبهم  عليهم من خلال خرافات وأكاذيب وافتراءات  تجعل الرعاع الشيعي الضال  يحملونهم دم الحسين رضي الله عنه ، ويحملون سلب الخلافة منه ومن آل البيت من بعده. بهذا الاعتقاد الضال انطلقت عصابات القدس والحشد الشعبي تعمل القتل في المسلمين السنة العزل في العراق وسوريا، وهي تتذرع بمحاربة عصابات داعش الإجرامية التي لم تدخر هي الأخرى جهدا في تقتيل الأبرياء من أهل السنة فضلا عن تقتيلهم  من طرف عصابات مجرم سوريا وعصابات مجرم روسيا.

ولقد أمهل المولى جل جلاله مجرمي حرب ضد أبرياء كانوا يشكون ظلمهما إليه وهم يواجهون العذاب الأليم حتى الموت يسحلون ،ويتفجر رؤوسهم بوابل الرصاص عن قرب وقد عصبت عيونهم  ، وتهتك أعراض نسائهم وبناتهم ، وتسلب أموالهم ، وتهدم بيوتهم . أمهلهما المولى سبحانه  ثم سلط عليهم طاغية العصر فأذاقهم ما أذاقوا الضحايا الأبرياء موتا أحمر ليكونوا عبرة لكل ظالم لا زال مصرا على ظلم المستضعفين من أهل السنة .

اللهم سلط الظالمين على الظالمين وأخرج المستضعفين من عبادك من بينهم سالمين .

وسوم: العدد 858