ما الإثم ، في السياسة ؟

قال تعالى : (يريد الله بكم اليسرَ ولا يريد بكم العسر). 

وفي الحديث الشريف : يسّروا ولا تعسّروا ، وبشّروا ولا تُنفّروا ! 

وفي السنّة : ماخُيّر رسول الله بين أمرين ، إلاّ اختار أيسرَهما ، ما لم يكن إثماً ! 

ونقف ، هنا ، لنسأل : ماالإثم في السياسة ؟ 

هل يُعَدّ فعل الباطل الواضح ، فعلاً حسناً ، أم إثماً ؛ بما فيه من :  قتل للناس ، واعتقال، وتهجير وتشريد ، ونهب للأموال والممتلكات .. ومن إباحة للمنكرات في الوطن ، بما يدمّره ، ويجعل حياة المواطنين في بلادهم ، جحيماً لايطاق ! 

هل يُعدّ التصفيق للباطل الواضح ، كصنوف الأمور التي ذكرناها.. هل يُعدّ هذا فعلاً حسناً، أم إثماً ؟  

وهل يُعدّ تزيين الباطل ، وإصدار الفتاوى الشرعية ، التي تجعله سائغاً ، شرعاً .. هل يُعدّ هذا موقفاً حسناً ، أم إثماً ؟ 

وهل يُعدّ الاجتهاد السطحي ، في مسايرة المجرمين ، وبناء موقف شرعي عليه .. هل يُعدّ هذا فعلاً حسناً ، أم إثماً ؟  

وهل يُعدّ النفاق للمجرمين ، الذين يظلمون الناس ، اتّقاء لشرّهم .. هل يُعدّ هذا فعلاّ حسناً، أم إثماً ؟ 

وسوم: العدد 916