الحوار الإسلامي مع الغرب المسيحي

مشروع حضاري و معوقات على أرض الواقع

د. هوار بلّو *

[email protected]

لاشك أنّ عزلة الشعوب و إنغلاقها على أنفسها غدت عملية غير ممكنة في ظل التطوّر السريع الذي تشهده الحياة بشتى مجالاتها ، و الذي حوّل العالم الفسيح الرحب الى أشبه ما يكون بقرية صغيرة كما يُقال . لأنّ العزلة هنا لا تعني سوى التخلّف عن ركب التطور و الحضارة ، و من ثم الموت و الإنقراض . و من هنا يتحتّم على الشعوب المعاصرة الدخول الى معترك الحياة بشتى مجالاتها ، و الإنصهار في محيطها الحضاري . و نحن هنا ، بطبيعة الحال ، لا نعني بعملية الإنصهار هذه ، إنسلاخ الشعوب عن هويّاتها و خصوصياتها التراثية و الحضارية ، أو بمعنى آخر ذوبانها في هويات و خصوصيات الشعوب الأخرى . و إنّما هي بالأحرى محاولة جادّة لإستطلاع ثقافات الشعوب الأخرى و الإستفادة من تجاربها الناجحة ، و التحلّي بمقومات النهضة الموجودة لديها . كما هي في الوقت ذاته محاولة من الشعوب لتفهّم ما لا يتفق من خصوصيات و ثوابت الشعوب الأخرى مع خصوصياتها و ثوابتها ، و الوقوف إزاءها بإجلال و احترام . و هي بذلك تكون محاولة منطقية من الشعوب للتعايش و التبادل الحضاري مع بعضها البعض .

و إنطلاقاً من هذا المنطق ، كان لزاماً على الشعوب أنْ تتخلّى عن العنف ، و تتجنّب أساليب التحريض و التعبئة الفكرية السلبية ضدّ بعضها البعض . و تبحث لها ، بكل ما أوتيت من خبرات و تجارب ، عن وسائل التعايش و التبادل الإيجابي مع بعضها البعض ، و تتحاشى في الوقت ذاته عن وسائل التنافر و التصادم التي قد تعكّر صفو العلاقة الإيجابية الموجودة بينها . إذ ليس التصادم و التنافر إلاّ ظروفاً إستثنائية تطرأ على العلاقة الموجودة بين الشعوب المختلفة .

إنّ شعوبنا الإسلامية اليوم تمرّ بأزمة صعبة في علاقتها مع شعوب الجوار ، و خاصة شعوب الغرب ، سواء كان المقصود من ذلك الغرب الأوروبي أو الغرب الأمريكي . و إنّ جوهر هذه الأزمة يكمن في سياساتنا الخاطئة التي تتبنى البحث الدؤوب عن أدنى وسيلة للتنافر و التصادم مع هذه الشعوب ، و تتحاشى عن أدنى وسيلة يمكن أنْ تؤدّي الى تأصيل التعايش و التبادل الإيجابي بيننا . إنّنا نحاول و لعقود طويلة من الزمان أنْ نزرع بذور الكراهية و العداء ضد الغرب في عالمنا الإسلامي ، و نجحنا في ذلك بتفوق منقطع النظير ، إذ ليست التيّارات و المنظمات التكفيرية الإسلامية التي تزخر بها أوطاننا الإسلامية إلاّ حصاداً لزرعنا ذلك . لقد أعلنت هذه التيارات و المنظمات حربها المفتوحة على كلّ ما هو غربي ، بل و على كلّ ما هو ليس إسلامي ، و اتّخذت من المقولة القائلة : (مَن ليس معنا ، فهو ضدّنا) منهجاً لها ، و بذلك تسبّبت في إتساع فجوة التبادل الإيجابي الموجودة مسبقاً بين الشعوب الإسلامية من جهة و الشعوب الغربية من جهة أخرى . و لئن كان ناقوس الخطر قد دقّ منذ أول ظهور لهذه التيارات و المنظمات التكفيرية بين الشعوب الإسلامية ، فإنّ دقّاته قد صارت على أشدّها بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر عام 200 م ، حيث شكّلت هذه الأحداث الضربة القاضية في نحر العلاقة الإيجابية المفترضة بين الشعوب الإسلامية من جهة و الشعوب الغربية من جهة أخرى . كما أعقب هذه الأحداث تكاثر مذهل و متفاقم لهذه التيارات و المنظمات التكفيرية الإسلامية و التي بدورها لم تزد الطين إلاّ بلّة .

لقد مرّت علاقتنا كشعوب إسلامية مع شعوب الغرب بأزمات كثيرة و متتالية ، كانت التيارات و المنظمات التكفيرية الإسلامية التي تعادي الشعوب الغربية هي آخر هذه الأزمات . فقد سبق لهذه العلاقة أنْ تعرّضت لأزمات أخرى على طول التأريخ ، بدءاً من الغزو العربي الإسلامي لبلاد الأندلس و الجنوب الشرقي لأوروبا ، و ما صاحبه من إنتهاكات سافرة للحريات و الكرامات في هذه البلاد . و الغزو الصليبي لبلاد المسلمين و ما رافقه من إبادات جماعية و تصفيات جسدية للمسلمين ، و كذلك الإستعمار الأوربي الطويل للأوطان الإسلامية و ما رافقه من تلاعب بالمصائر و إستغلال للخيرات .

لقد كانت الأزمات الطارئة على العلاقة بين الشعوب الإسلامية من جهة و الشعوب الغربية من جهة أخرى ، متتالية و مستمرّة . الى الحدّ الذي يجعل الواحد يظنّ أنّ أصل العلاقة القائمة بين الجانبيْن هي التصادم و التنافر ، و ليس التعايش و التبادل الإيجابي الذي يحصل بيننا في بعض الأحيان سوى حالة إستثنائية لهذه العلاقة .

   إنّ المواقف السلبية و العدائية للشعوب الإسلامية من الغرب ، و احتضانها للتيارات و المنظمات التكفيرية التي أعلنت حربها المفتوحة على الغرب و خاصة في الآونة الأخيرة ، كل ذلك ساهم في نشر إنطباع مشوّه عن الإسلام ــ كدين ــ بين الشعوب الغربية المعاصرة ، و يكاد يتحوّل هذا الإنطباع الى ثقافة تتدارسها هذه الشعوب في مدارسها و جامعاتها و محافلها السياسية .

   إنّ الثقافة المناهضة للإسلام و المستشرية في الغرب الأوروبي و الأمريكي ، هي مسؤولية الشعوب الإسلامية بالدرجة الأولى ، و هي إذا لا تتراجع عن سياساتها المتهوّرة بحق الشعوب الغربية و تراجع حساباتها مع نفسها ، فستكون قد جلبت المزيد من المصائب و الويلات على الإسلام و المسلمين بعد اليوم .

   و من جانب آخر ، فإنّ الغرب أيضاً تسبب بتصرفاته و سياساته الخاطئة بحق الشعوب الإسلامية في نشر الثقافة المناهضة للغرب بين هذه الشعوب ، و أنّ الشعوب الإسلامية اليوم في دائرة مغلقة من الأحداث مع الغرب ، و هذه الدائرة تتكون من مجموعة من الأفعال و ردود الأفعال ، و الشعوب الإسلامية لا تدرك تماماً بأنّ ثقافة معاداتها للغرب تحلّ محل الفعل أو ردّ الفعل في هذه الدائرة المغلقة من الأحداث !!

   إذاً .. هو صراع متوازن ، يحتاج الى تنازلات من الطرفيْن ، لا مِن طرفٍ واحد . فكما يجب على الشعوب الإسلامية أنْ تراجع سياساتها و مواقفها من الغرب ، ينبغي على الغرب أيضاً أنْ يراجع سياساته و مواقفه من الشعوب الإسلامية . و بذلك يكون تفاهم الشعوب الإسلامية مع الغرب المسيحي و جلوسها معه على طاولة الحوار هو الضمان الوحيد للتعايش و التبادل الحضاري بين الطرفيْن .

هناك حقيقة مهمة ينبغي أنْ نقف عليها بتأمل ، فالحوار مع الغرب ، سواء كان الغرب الأوروبي أو الأمريكي ، تعترضه معوقات و تحدّيات داخلية . أيّ أنّ هناك إشكاليات تحول دون إمكانية البدء بفكرة هذا الحوار ، فضلاً عن الوصول به الى مراحل متطورة . و هي بطبيعة الحال إشكاليات تكمن فينا نحن كمسلمين ، و لا يمكن للحوار أن يثمر إذا لم نتغلب على هذه المعوقات فيما بيننا .

إنّ أول إشكالية داخلية تعترض إمكانية البدء في هذا الحوار هي عدم إتساق خطابنا الداخلي و الخارجي مع الغرب . فهو عدوّ و شيطان في خطاباتنا و إعتقاداتنا الداخلية ، في الوقت الذي نحاول فيه أنْ نتصنّع في حواراتنا الرسمية معه و نحاول أنْ نكون دعاة سلام و حضارة معه . و الغرب بطبيعة الحال مطلع على هذه الإزدواجية التي نتحلى بها و يستكشفه فينا بمنتهى السهولة ، و هو الأمر الذي يدفع بالغرب الى عدم تصديقنا و تفهّمنا . حيث لا يمكن لنا أنْ نخفي نوايانا و خطاباتنا الداخلية عن الغرب ، لأن العالم غدى اليوم كالقرية الصغيرة ، و كل الخطابات و اللغات غدت مسموعة في أرجائه . ود فنحن بحاجة الى توحيد كلمتنا الأخيرة في تعاملنا مع الغرب ، و علينا أنْ نتبنى هذه الكلمة الأخيرة في كل أساليبنا و سياساتنا و تصرفاتنا الداخلية قبل الخارجية . أي بمعنى آخر : علينا أن نتجنب النفاق و إزدواجية الوجوه في تعاملنا مع الغرب الأوروبي و الأمريكي على حد سواء ، لأنّ شرّ الناس ذو الوجهيْن كما يقال .

هناك حقيقة في هذا المضمار ، يمكن لنا على أساسها أنْ نأمل خيراً ، فكما أننا لا نتسم بالتوحيد في كلمتنا و مواقفنا مع الغرب ، علينا أن ندرك أنّ الغرب أيضاً لا يتسم بالتوحيد في كلماته و مواقفه مع المسلمين . ففيهم من يرى الإسلام رديفاً للتخلف و الرجعية ، و فيهم أيضاً من يتفهم حقيقة الإسلام ، بل حتى و يعتنقعه رغم الضبابية التي تحيط بحقيقته في بلدانهم .

إنّ الغالبية في الغرب هم من الذين يرون الإسلام رديفاً للرجعية و التخلف و الذين يتفهمون حقيقة الإسلام و يعتنقونه هم قلة ، و بذلك يمكن لنا القول بتوحيد كلمته في مخاطبتنا داخلياً و خارجياً من خلال هذه الغالبية ، فهم يروننا متخلفين و رجعيين . كما أنّ غالبية المسلمين هم ممّن يتقبّلون الغرب بثقافته و حضارته و تطوره ، و الذين يدعون الى تكفيرهم و رفضهم شعباً و حكومات هم قلة و إنْ كانت نشطة و فعالة . و كل ما علينا فعله بهذا الصدد هو بذل جهود فائقة لإرساء ثقافة تقبّل الغرب الأوروبي و الأمريكي بين هذه الغالبية ، و محاولة حصر الأفكار السلبية تجاه الإنسان الغربي في المجتمع و إبعاد الناس عنها ، و لا يكون ذلك إلاّ من خلال الإعلام الهادف و المكثف الذي يحاول رفض أفكار هذه القلة و يعيق تسويقها بين المسلمين .

إنّ هذه العملية الإعلامية عندما تكون نابعة من يقين الجمهور الإسلامي و لا تحمل في طياتها مثقال ذرة من النفاق ، ستحول هذه الأقليات التكفيرية الى شواذ خارجين عن جوهر فهم العامة خلال فترة وجيزة ، و بذلك يصبح هؤلاء التكفيريون كالأضراس المسوسة لا يمكن الركون الى الهدوء إلاّ باقتلاعها من جذورها .

إشكالية أخرى قد تعترض طريقنا داخلياً قبل البدء بمشروع الحوار مع الغرب ، و هي إبتلاء الشعوب الإسلامية بأنظمة دكتاتورية و مستبدة . فهذه الأنظمة تحاول بشتى الطرق أنْ تقف بوجه حريات شعوبها و خاصة السياسية منها و ما يتعلق بالحركات و التنظيمات الإسلامية ، و مزاولة كل العقوبات غير المشروعة بحق المنتمين الى هذه الحركات و المنظمات ، مما أدى الى ظهور العنف في فكر الإنسان المسلم ، و الذي يدفعه أحياناً كثيرة الى التمرد على السلطة و القانون . و على إثر ذلك تقوم هذه الحكومات المستبدة بمواجهة هؤلاء المتمردين بالقمع و تصفيتهم جسدياً، و تكثيف الإعلام ضدّهم لتشويه صورتهم في الداخل و الخارج حتى يبرر تصرفاتها غير المشروعة ضدهم ، بل و تقوم بعض الحكومات الإسلامية بتسليم ملفات الى الغرب الأوروبي و الأمريكي تتعلق بشخصيات سياسية إسلامية تعيش في بلادهم بحجة أن لهم إنتماءات إسلامية و دينية متطرفة قد تعكّر صفو الحياة في بلادهم . كل هذا يساهم بصورة أو بأخرى في خلق نسيج غير متكامل و بعيد عن الفهم لدى الغرب حول الإسلام و طريقة فهم المسلمين له ، و تعود سلباً على مشروع الحوار الإسلامي مع الغرب . حيث يتوخى الغرب على إثر ذلك الحيطة و الحذر في تعامله مع كل ما هو إسلامي .

و بخصوص هذه النقطة أيضاً ، يمكن للإعلام الإسلامي الهادف أن يلعب دوره في كشف النقاب عن هذه الحكومات المستبدة و كيفية تصديها للحريات الفردية و الجماعية في المجتمع ، حتى تتضح صورتها لدى الغرب و يسحب ثقته منها على إثر ذلك . و هذا يتطلب بطبيعة الحال إعلاماً مستقلاً لا تدعمه الحكومات و لا أحزاب ، بل يستمد نبعه من الفكر الإسلامي المجرّد .

إشكالية داخلية أخرى قد تعترض طريقنا قبل البدء بمشروع الحوار مع الغرب ، و هي وجود مقدّسات نؤمن بها في حوارنا الإسلامي مع الغرب ، و هو أمر مرفوض على الإطلاق . إذ لا يمكن أن يكون هناك مقدسات و خطوط حمراء في أي حوار . بل ينبغي أن تكون جميع الأبواب مفتوحة في حوارنا مع الغرب ، ليكون الغرب على بينة من أمرنا و أمر  مشروعنا في التعايش . و قد رفض الله تعالى كل أشكال المقدسات في الحوار مع الآخر ، و ذلك حينما أمر نبيّه بمحاورة المشركين ، قائلاً :

   (فَاسْتَفْتِهِمْ أَلِرَبِّكَ الْبَنَاتُ وَلَهُمُ الْبَنُونَ (149) أَمْ خَلَقْنَا الْمَلَائِكَةَ إِنَاثًا وَهُمْ شَاهِدُونَ (150) أَلَا إِنَّهُمْ مِنْ إِفْكِهِمْ لَيَقُولُونَ (151) وَلَدَ اللَّهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (152) أَصْطَفَى الْبَنَاتِ عَلَى الْبَنِينَ (153) الصافات

إذاً .. لا يجوز لنا أن نصطنع المقدسات في حوارنا مع الغرب ، و الخوض في الحوار و التعمق فيه مع الطرف المناقض هو واجب شرعي ، حتى نتوصل الى برهنة الحقائق من خلال العقل و لا يكون انتماؤنا الى ديننا مسألة وراثية .

هناك حقيقة أخرى على أرض الواقع ، لا يجوز لنا أنْ ننكرها .. فالغرب ، سواء كان الغرب الأوروبي أو الأمريكي ، هو في أوج قوته السياسية و الإقتصادية و التكنولوجية ، و لا يجوز لنا أنْ ننتظر منه أنْ يدعونا الى طاولة الحوار ليصغي الى أطروحاتنا و آرائنا . فعلينا أن نعذر غروره و ثقته بنفسه بصرف النظر عمّا إذا كان على خطأ أو صواب في فهمه لنا . كما علينا أن نعرف أنّ الحوار الناجح لا ينبغي أنْ يكون مبادرة من طرف واحد ، و خاصة الطرف الضعيف . و إنّما يشترط في الحوار الناجح الإيجاب و القبول من الطرف القوي أيضاً ، بحيث يتفهّم هذا الطرف أيضاً أهمية و جدوى و ضرورة هذا الحوار .

   و بما أن الغرب لا يجد في نفسه حاجة الى محاورتنا و يصعب علينا في الوقت ذاته أن نرغمه على الجلوس معنا الى طاولة الحوار ، إذاً .. ينبغي لنا أن نبحث عن طرق بديلة و فعالة يمكننا من خلالها أنْ نطرح أطروحاتنا الحضارية و آرائنا في التعايش للغرب المسيحي ، و هي إيصال صوتنا الى عمق المجتمع المدنيّ الغربي بطرق شتى و نحاول من خلال ذلك أنْ نسوّق للمشروع الإسلامي بصورة مناقضة لما تسوّق له التيارات و المنظمات التكفيرية ، و لا يكون ذلك إلاّ من خلال تبنّينا لإعلام هادف و فعال نتواصل به مع المنظمات و الجمعيات المدنية في الغرب ، و ندخل عن طريقه الى عقلية الإنسان الغربي المسيحي ، و نتفهّم من خلاله رؤية هذا الغرب للإسلام و المسلمين .

إنّ أول شيء نحاول أنْ نسوّق له في عمق المجتمع الغربي المسيحي ، هو وجه التسامح في الإسلام و تقبّله للآخر ، و إبعاد التصوّر الإرهابي حول الإسلام و المسلمين عن فكره . كما علينا أنْ نقنعه بأنّ الإرهاب و بهذه الصورة المستشرية في العالم لا تمثل الإسلام في شيء . و هو وجه التطرف و المغالاة الذي يرفضه الإسلام بكل أشكاله . و هو بطبيعة الحال ، مشروع يحتاج الى جهود و مثابرة منقطعة النظير من الشعوب الإسلامية . و حينما تتواجد للشعوب الإسلامية بمرور الزمن قاعدة شعبية واسعة في الغرب تتفهمه على حقيقته و تألفه في الوقت ذاته ، نتوقع أيضاً أنْ تتفهم الحكومات الغربية حقيقتنا ، لأن الشعوب هي التي تغيّر الحكومات و تختارها في الغرب ، و حينما تتغيّر السياسات الغربية تجاه الإسلام و المسلمين بصورة إيجابية ، و تتواجد قواعد شعبية واسعة في الغرب تألف الإسلام و المسلمين نتوقع أيضاً أن تستقر العلاقة بين الطرفيْن على التعايش و الحوار و التبادل الإيجابي .

إنتهت

               

* اسم الكاتب : د. هوار بلّو

السيرة الذاتية للكاتب

* من مواليد العراق سنة 1979

* تخرج من كلية الطب / جامعة دهوك

* يعمل الآن طبيباً في احدى مستشفيات محافظة دهوك

* متزوج منذ ثلاث سنوات

*  له مقالات منشورة في الصحف المحلية و العالمية

* له كتاب بعنوان (فلسفة التعدد في زواج نبي الاسلام) طبع بدهوك عام 2008 / مطبعة هاوار