لا أدري

ينتابني  شعور   كأنت ،

مزاجٌ  يتيم

وهذا  مفزع  حقًا،

لا  أشتهي  فيه  الخبز  لا 

ولا  الماء ..

أن لا أريد شيئًا سواك...؟؟؟ 

لا  أدري 

ينتابني  شعور  سيّء 

أني  في  الملعب  كرة ،

جميعهم  يريدون  النصر، 

والشبكة  تنتظر  فوز  أحدهم.

مزعجٌ  حقًّا..

قيل  الصبر   جميل 

وعن  الصبر  من  ينهاك؟

لا  أدري

 أمقبرة  هذه  الدنيا 

أم  حدائق  أشواك..

لا  أدري

كم  مرةٍ  دخلْت  الأنفاس ...

عني

ماء  وهواء  أنت

وزاد  الفؤاد

كيف  يمكن  نسياك...

وسوم: العدد 848