كلماتي... ليست أشعارا

أبو هشام

هذا الذي أقوله ليس شعرا

لا يأتي قسراً... بل هدرا

وكأنه يخفي وراءه أمرا

أرجو أن يجلب لي خيراً

أو أن يبعد عنكم... شرا

يهبط كرجاً ينزل... أمرا

يسيل كساقية يصبح نهرا

لا حيلة لي فيها تأتيني جبرا

لا أملك لها صرفاً أو صبرا

تأتيني يوماً شهراً بل دهرا

أحرفها متفرقة و أحياناً زمرا

كلامي قافية تتبعها أخرى

من ينظم مثله فهو به أدرى

لا أبغي منها النفع ولا شكرا

لا آخذ عنه العوض ولا أجرا

لا تحصل لي منه الشهره

أكرره شفاهاً مرة تلو المره

أرجو أن يترك بعدي أثرا

أثراً يبقى في قبري ذخرا