الكمامة واللثام

فائدة لغوية

تُسمى في لغتنا العربية القناع أواللثام وهذا للإنسان ...أما بالنسبة للحيوان فنسميها (الكمامة)..

الكمامة_عند العرب ليست للإنسان؛ ولم تكن العرب تسمي ما يماثلها شكلا ووظيفة إلا قناعا ؛ وهذا من الأخطاء التي وقعنا فيها بسبب إهمالنا للغتنا العربية والاكتفاء بالترجمة الحرفية .

#فعند_ابن_منظور وغيره : والكِمام ، بالكسر ، والكِمامة : شيءٌ يُسدُّ به فم البعير والفرس .

أما النقاب فهو للمرأة وكانوا يسمونه في الجاهلية البرقع والقناع والنقاب

#أما_للرجل فيقال اللثام أو اللفام ، وكانوا يتلثمون في الغبار وفي الحرب وفي المواضع التي لا يريدون فيها أن يعرفهم أحد ...

وعليه :

فالكمامة للدابة أو البهيمة .

والنقاب والبرقع والقناع للمرأة ..

واللثام واللفام للرجل ..

إذاً نقول (قناع) وليس كمامة .

فلذلك الرجال يتلثمون وللبهائم الكمامات

وسوم: العدد 879