في زيارتي الشاعر والكاتب الكبير الأستاذ صالح احمد كناعنه

زارني ظهر يوم الخميس ( 29 / 7 / 2021 ) في بيتي في قريتي المغار- الجليل الشاعرُ والأديبُ والناقدُ الكبير الأستاذ صالح أحمد كناعنة - من مدينة عرابة البطوف وبحضور بعض الأصدقاء والزملاء من محبٍّي للشعر والأدب.. ودارَ الحديثُ بين الجميع في أمور الشعر والأدب والثقافة بشكل عام ، وفي مشاكل النشر وأزمة النقد المحلي ومستوى النقد الهابط وغير الموضوعي والنزيه محليًّا ..وإلى وسائل الإعلام المحليَّة الصفراء التي تُسلّطُ الاضواءَ على أشخاص مُعيَّنين لسياسة مقصودة ، وتحاولُ إشهارَ أشخاص بعيدين كلّ البعد عن الثقافة أو الشعر والأدب والفن أو أيِّ مجال ثقافيٍّ وعلمي ومهنيٍّ آخر.. وتُعَتِّم في نفس الوقت على خيرة الشعراء والأدباء الجهابذة الوطنيين المبدعين محليًّا .. وتعمل من العملاء وأذناب السلطة الذين لهم تاريخ طويل في العمالة والخيانة وطنيِّين ومناضلين ..وَتُعَتِّمُ في نفس الوقت على الوطنيين الأحرار الشرفاء الذين ضحوا بحياتهم ومستقبلهم من أجل قضايا شعبهم . وتطرقنا إلى جوائز التفرغ السلطوية التي لا تُشرّفُ أيَّ إنسان عربيٍّ وطنيٍّ حرٍّ ونظيف وشريف أن يقدم لها، والهدف منها هو التطبيع وتدجين وتهجين الثقافة والفكر والأدب الفلسطيني المحلي . والجدير بالذكر أن العديد من الذين أخذوا هذه الجائزة السلطويَّة التطبيعيَّة لا توجدُ لهم أيَّةُ علاقة وصلة مع الشعر والأدب والثقافة ولا يعرفون قواعد اللغة العربية..وحتى كتابة الإملاء بشكل صحيح ، وقد حصلوا على هذه الجائزة بسهولة والأسباب معروفة للجميع .   وهنالك شعراء وكتاب عمالقة وفي قمة الإبداع لهم سنين طويلة في مجال ومضمار الكتابة والإبداع   ولهم أكثر من 20 سنة يقدمون لهذه الجائزة ولم يحصلوا عليها حتى الآن .

والشاعر صالح أحمد كناعنة يُعدُّ في طليعة الشعراء والأدباء والنقاد المحليين ..عملَ في سلكِ التعليم وفي الصحافة المحلية فترة طويلة ، وكان محرِّرَا لأكثر من زاوية وَمُدَقِّقا لغويًّا لسنوات طويلة في صحيفة (صوت الحق والحريَّة) قبل إغلاقها. وأصدر العديدَ من الدواوين الشعرية والكتب الأدبيَّة في النقد وغيرها وبعض القصص للأطفال .. وسبق وأن كتبتُ دراسة نقديّة مطولة لإحدى قصصهِ للأطفال ..وأجريتُ معهُ أيضا لقاء صحفيًّا مطوَّلا قبل أكثر من سنة نُشِرَ في الكثير من وسائل الإعلام والصحف والمواقع : المحليَّة والعربيّة والعالميّة .

هذا وقد أهداني مجموعةً من كتبه التي صدرت مؤخَّرا ، وأهديتهُ أنا أيضا آخر كتابين صدرا لي ، وهما : 1 - كتاب دراسات في أدب الاطفال المحلي .   2 - كتاب دراسات عنِّي وعن شعري بعنوان : (( دراسات في الأدب الفلسطيني المعاصر أثر جماليَّات الموضوع الشعري " الشاعر حاتم جوعيه " أنموذجًا )) .

FBHDFHJDG940.jpg

( الشاعر والكاتب صالح أحمد مع الشاعر والإعلامي الدكتور حاتم جوعيه )

وسوم: العدد 940