أُسْطُورة
                        08أيلول2012                    
                            
                            محسن عبد ربه                        
                                            

محسن عبد المعطي عبد ربه
إِلَي الْأَدِيبِ الْإِنْسَانِ , اَلْكَاتِبِ الْجَمِيلِ , اَلْبُلْبُلِ الصَّدَّاحْ / متولي الشافعي
طَيَّبَ اللَّهُ ثَرَاهُ وَشَمِلَهُ بِرَحْمَتِهْ "
| كُلَّ   يَوْمٍ   يَمُوتُ   فِينَا  أَدِيبُ تَطْحَنُ الْحَادِثَاتُ أَقْلاَمَ جِيلٍ أَخَذَ الْفَنَّ فِي الْحَيَاةِ طَرِيقاً مُهْرَةُ الْفَنِّ أَقْحَمَتْهُ بِدُنْيَا * * * يَا الْأَدِيبُ الْأَرِيبُ يَا الْمُتَوَلِّي الشْ يَا لَقَلْبِي وَقَدْ خُطِفْتَ سَرِيعاً!! حَسْبُنَا اللَّهُ فِي الْمَنَايَا اسْتَحَلَّتْ فَإِذَا أَبْصَرَتْ فَتىً عَبْقَرِيًّا * * * أَيُّهَا الْكَاتِبُ الْجَمِيلُ سَلاَماً أَنْتَ أُسْطُورَةُ الزَّمَانِ تَجَلَّتْ  | أَوْ   رِوَائِيُّ  قَدْ  دَهَتْهُ  الْخُطُوبُ عَبْقَرِيٍّ عَنْ حُبِّهِ مَا يَتُوبُ دَائِرِيًّا تَشَوَّقَتْهُ الـــدروب قَسَّمَتْ لَحْنَهَا الْفَتَاةُ اللَّعُـوبُ * * * شَافِعِيُّ الْمُظَفَّرُ الْمُسْتَجِيبُ يَا مُصَابِي ,أَلَيْسَ هَذَا عَجِيبُ ؟! نُورَ إِبْدَاعِنَا , وَحَانَ الْغُرُوبُ أَطْفَأَتْ شَمْعَهُ, وَغَابَ نَجِيبُ * * * مُتَوَلِّي , لَأَنْتَ فِينَا الطَّبِيبُ بِاكْتِشَافٍ تَنَاقَلَتْهُ الشُّعُوبُ  | 
      
 
       
![]()