عدنان حميدان
19كانون12009
محمد الخليلي

محمد الخليلي
هذه القصيدة مهداة للأخ الحبيب عدنان حميدان في حفل الوداع قبيل سفره
| وأصـيـحبٍ عدن المحامد أكحل يـاحـبذا برنامج بالعلم والإيمان فـي كـل صـبـح قصة ومآثر فـإذا اسـتبدت ياأخيَّ مصائب فـاعـمد إلى صوت الحياة فإنه أواه مـن جـور الزمان وغدره مـاضـره لـو كان أبقى واحدا من ذا سيصدح كل صبح بالهدى؟ صوت الحياة بُعيد بينك شاحب ، وسـيـشـهـد التارخ أنك أغير صـوت الحياة معين شهد سائغ لـكـنـهـا الأيـام بـين والتقا | بـالـنور يطلع كل صبح مشرقا والـتـحـقـيـق يحكي منطقا تـهـدي إلـى الحق المبين تذوقا أو أن سـهـدا فـي الليالي أرقا تـريـاق سقم حيث ثمة ملتقى كـم ذا يـباعد من كان ارتقى ؟ مـابـالـه لو كان أوفى موثقا ؟ يـالـلـخـسارة والندامة والشقا والـبـعـد قد يحبو الرجال تألقا والـكـاشحون شواهد لك بالتقى كيف الورود الآن إذ كنت السِّقا ؟ هـي هـكذا ، إذ ماأ ُعدت للبقا |
![]()