رحلتي إلى جيجل- الحلقة 10.. جيجل كما يراها شارل فيرو

من الكتب التي اشتريتها وقرأتها وأنا في رحلتي لجيجل صيف 2019، هذا الكتاب الذي بين يديك مرفوقا بما نقلناه من معلومات وملاحظاتنا:

L.Charles FERAUD « HISTOIRE DES VILLES DE LA PROVINCE DE CONSTANTINE », Edition Awrak thakafia, Jijel, 2006, Contient 204 Pages.

1. يرى الكاتب شارل فيرو الفرنسي أنّ جيجل لم تكن غير مدينة تركية كلّها خراب. ص 10

2. يستحضر الكاتب وضع العلم الفرنسي على جيجل منذ قرنين ، حيث وضع الاستدمار الفرنسي مشروعا ضخما بجيجل عقب احتلالها بتاريخ 13 ماي 1839. ص11.

3. سهر المحتل على إطلاق أسماء المحتلين الفرنسيين من الذين احتلوا الجزائر ونهبوا خيراتها على الشوارع الجزائرية والمنشآت التي أقامها الاستدمار بالجزائر ص11و15.

4. الغرض من التشييد والبناء الذي قام به الاستدمار الفرنسي هو محاصرة المدينة العربية بالبناء الغربي . ص11.

5. حين قمنا باحتلال جيجل سنة 1839 لم نجد أثراً للأتراك ولا الكراغلة. ص12.

6. لم يكن للأتراك أي نفوذ على جيجل والقبائل المجاورة. ص12.

7. استغلال الاحتلال الفرنسي زلزال 1856 لمضاعفة عدد الفرنسيين المحتلين بالجزائر بزعم إعادة البناء . ص14.

8. يتأسف لكون جيجل لا تضم كنيسة ولا مسجد ويتعهد بتشييدها مستقبلا . ص15.

9. جيجل ذات ثروات هائلة والقمح الجزائري مطلوب جدا في فرنسا، وقد تمّ تصدير 2 مليون فرنك من القمح لفرنسا 1864. ص16.

10. من كثرة وكثافة الغابات فإن الشمس لا تخترقها ويمكن إخفاء جنود بداخلها وقد جرّبنا ذلك أثناء الهجمات الليلية. ص19.

11. كانت الغابات الجزائرية الجيجلية الكثيفة من عوامل الثروات لجوء المتمردين ضد النظام القائم. ص22.

12. يصف وبدقة متنامية المرض والقبيلة التي تسيطر عليها، وقد ذكر حوضا وقبيلة، ثم راح يعدّد أسماء القبائل الكبرى والقبائل الصغرى. ص28.

13. الكاتب الفرنسي ضليع متمكن في العامية الجزائرية واللغة العربية الفصحى، وقراءة كتب التراب وأمهات الكتب الإسلامية كابن المنظور، وابن خلدون. ص29.

14. يوصي وبقوة فرنسا الاستدمارية لدراسة التقاليد الجزائرية التي راح يصفها بدقة متنامية. ص30.

15. يتحدّث وبشكل مستمر عن أن الأتراك لم يستطيعوا السيطرة على القبائل الموجودة في الجبال. ص31.

16. الجزائريون يفضّلون تطبيق العادات على أنفسهم عوض تطبيق الشريعة الإسلامية حين يتعلق الأمر بمصالحهم.ص31.

17. ظل الكاتب الفرنسي يتفنن وصف عادات الجزائريين بدقة وفي ميادين متعدّدة، وحين يعجز عن فهم المقصد من عادة معيّنة يطالب بدراستها والتمعن فيها واستخراج العبر كما حدث مع عادة فقس العروس لحبة البيض على رأس البغل الذي يحملها. ص33.

18. القبيلة القوية تفرض منطقها على الأحكام الصادرة من الجماعة وتفرض رأيها على الضعيف. ص44.

19. حين يذكر كرامات أسيادنا أولياء الله الصالحين لا يُعقب عليها ويكتفي بالقول: هكذا تقول الأسطورة. ص48.

20. يتعمّد أن يقارن بين العرْبي والقبائلي من ناحية الذكاء والأوصاف الخارجية وفي عدة مناسبات، ودون الحاجة إلى ذلك اللّهم إلا لأغراض استدمارية. ص54.

21. استنكر الكاتب الفرنسي على الجزائريين اعتمادهم على عادة حرق الحقول لطرد الحيوانات المفترسة وتحسين نوعية الأرض، ويرى في ذلك إتلافاً لحقول والغابات جرّاء النيران غير المسيطر عليها ويوصي بوسائل أكثر فاعلية وأمنا وسلامة. ص57.

22. يذكر بدقّة بالغة أسماء الأسواق لكلّ يوم من أيام الأسبوع والخاص بكل قبيلة. ص57.

23. تحدّث عن أسيادنا أولياء الله الصالحين الذين حاربوا الاحتلال وتحدّث عن الزوايا التي أصبحت ملجأ للمطاردين من طرف المحتل الفرنسي. وطالب بدراسة هذه الظاهرة ومحاولة الاستفادة منها مستقبلا في تثبيت مشاريع المحتل الفرنسي. ص60.

24. كان الاستدمار الفرنسي يعزل الجزائريين الذين لا يستطيعون تثبيت قدمهم رغم طاعتهم له وامتثالهم لطلباتهم ، ويفضّل الجزائريين الذين يمهدون للاستدمار ويثبتون احتلاله . ص61

25. أقول: يتحدث الكاتب بإعجاب شديد على كرامات أسيادنا أولياء الله الصالحين وما يسميها بـ"المعجزات" وهم يحاربون الغزو الإسباني، لكن لا يتحدث عن "معجزات أولياء الله الصالحين" وهم يواجهون الاستدمار الفرنسي، وكأن في نظره ونظر المستدمر الفرنسي الولي الصالح تنزع عنه الولاية حين يحارب الاستدمار الفرنسي- ص62.

26. يرى أنّ المدن الجزائرية كانت الأسرع لقبول الاستدمار الفرنسي عكس القرى والجبال التي ناهضت الاستدمار وقاومته منذ البداية. ص65.

27. يؤرخ الكاتب بالتاريخ الهجري.

28. ركّزت على الفصل الخاص باحتلال فرنسا للجزائر والذي يسميه الكاتب بالفتح الفرنسي. ومتعمّدا عدم التطرق لما يسميه بــ الغزو الإسلامي والهيمنة التركية.

29. تحدّث بالتفصيل عن شجاعة أهل جيجل في محاربتهم وصدّهم للاستدمار الفرنسي وعبر صفحات عدّة وأمثلة كثيرة.

30. تحدّث أيضا عن استسلام أهل جيجل بعد فشل محاولاتهم لصدّ الاستدمار الفرنسي.

31. تحدّث الجنرال المجرم المحتل عن بطولة الجزائري فقال: "من الصعب أن تصيب عدوا جزائريا" مستعملا مصطلح "الإفريقي".

32. يصف بطولة الجزائري قائلا: "هم الجنود الأكثر شجاعة ومنهم من اقتحم غرفنا وقتلوا جنودنا. واعترف بقتل 20 من جنوده.

33. قدّم المجرم الفرنسي الحاكم العام مساعدات للجيش الفرنسي القابع في جيجل لاحتلال جيجل.

34. تحدّث الكاتب أنّه في سنة 1841 كان مبعوث الأمير عبد القادر رحمة الله عليه في جيجل لإحياء الجهاد ضدّ المحتل الفرنسي في جيجل.

35. تحدّث عن محاربة علماء وفقهاء الزوايا للاستدمار الفرنسي من اليوم الأوّل للاحتلال ونقل عنهم قولتهم القوية البالغة: " حيث هلك الأتراك من قبل، يجب أن يهلك الفرنسيون أيضا".

36. وجود الزواف والصبايح لدى الجيش الفرنسي المحتل لاحتلال جيجل.

37. بعد استسلام جيجل جاء بعض الخونة يتسلّمون البرنوس ويمرون أمام حاكم جيجل المجرم المحتل ويقبّلون يده السّيئة الذكر ويعلنون له الطاعة والوفاء.

38. غضب المحتل الفرنسي من الجزائريين الذين قالوا أثناء زلزال جيجل 1856 أنّ الزلزال غضب من الله تعالى ضدّ المحتل الفرنسي وهو بداية زوال الاحتلال الفرنسي، وأعاد المحتل الفرنسي السيطرة على جيجل.

39. يرى الكاتب أن إخواننا وأحبتنا وأعزّاءنا القبايل لم يعانوا المحن والبؤس والأوبئة القاتلة كما عانى منها كثيرا إخوانهم وأحبتهم الجزائريين من العرب.

40. استخرج الكاتب خلاصة عنصرية استدمارية مقيتة يفرّق من خلالها بين الإخوة الجزائريين ليجلب إليه جزائريين بزعم أنّ لهم قضية مشتركة ضدّ إخوانهم وأحبتهم الجزائريين.

وسوم: العدد 879