سلسلة رحلتي الثانية إلى المغرب 7 مطار وهران وطائرة جزائرية

أعترف هذه المرة أن طائرة الخطوط الجوية الجزائرية، كانت في موعدها حين أقلعت من مطار أحمد بن بلة بوهران الجزائر، وفي موعدها حين أقلعت من مطار محمد الخامس بالدار البيضاء بالمغرب.

لكن الأكل المقدم للمسافرين يحتاج لإعادة النظر، ولا يناسب إطلاقا المبلغ الذي يدفعه المسافر والمقدر من وهران بـ 32000.00 دج.

ويكفي أن كمية قارورة الماء تقدر بربع لتر، وهي كمية قليلة جدا لاتفي بالغرض، خاصة بعد أن يتناول المسافر وجبة الغداء.

ويبدو لي أن الخطأ المرتكب من طرف القائمين على الخطوط الجوية الجزائرية، أنهم يحسبون المسافة بين الجزائر والدار البيضاء بساعة من الزمن فقط، يتطلب هذا الكم القليل من الأكل. لكن وماذا عن الأكل البارد واليابس؟.

لكن وللأمانة، فإن القائمين على طائرة الخطوط الجوية الجزائرية، كانوا في منتهى الأدب، وأحسنوا تقديم الخدمات بما يملكون ويستطيعون.

وهناك ملاحظة غسترعت إنتباهي، وهي.. اللهجة العاصمية التي ميّزت العاملين على طائرة الخطوط الجوية الجزائرية في الذهاب والإياب، وهي ذاهبة من وهران وقادمة إلى وهران.

غضب أحد العاملين بالطائرة من بعض تصرفات المسلمين، المتعلقة خاصة بعدم إحترام أماكنهم، رغم أن كل مسافر يحمل رقم المكان الذي يجلس فيه، فقال بغضب شديد..

لكي تحكم أمة، عليك أن.. تفرض عليها الجوع والجهل.

أسأل العامل بالطائرة عن إمكانية العمل كقائد طائرة بالخطوط الجوية الجزائرية، فيقول وكله حزن. لكي تعمل بالخطوط الجوية الجزائرية، لابد لك من.. القدرة، وطول العمر.

ثم يحدق في جيدا، ويسألني.. هل فهمت كلامي؟. أجيبه، طبعا إستوعبته جيدا، ومنذ مدة طويلة. لكن المشكلة فإبني الذي لم يستوعب الدرس بعد.

وسوم: العدد 660