برقيات وتغطيات 812

مؤسسة العويس الثقافية تحتفي بـ (فتاة العرب)

وتطلق كتاب بحر عوشة

clip_image002_e3c06.jpg

احتفاءً بالشاعرة عوشه بنت خليفة السويدي الملقبة بـ (فتاة العرب) نظمت مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية أمسية بعنوان (مغاصات المكان في شعر فتاة العرب الشاعرة عوشه بنت خليفة السويدي) مساء يوم الأربعاء 20 فبراير شارك فيها الباحث مؤيد الشيباني الذي رصد سيرة الشاعرة الإماراتية عوشة بنت خليفة السويدي ـ فتاة العرب (1920 ـ 2018) والتي تعد رائدة من رواد الشعر النبطي في الإمارات. كما قرأ الشاعر محمود نور مختارات من شعرها وسط حضور نوعي لجمهور من المثقفين والأدباء والمهتمين.

وقد ذكر الباحث مؤيد الشيباني في معرض حديثه عن الشاعرة الراحلة عوشة بنت خليفة السويدي ـ فتاة العرب، أنها تعد من رواد الشعر النبطي في الإمارات وقد عُرفت سابقا بفتاة الخليج، وهي من مواليد منطقة المويجعي في مدينة العين، اعتزلت الشعر في أواخر التسعينيات وبقيت تروي أشعارها في مدح الرسول (صلى الله عليه وسلم).

وعمل الشيباني على إجراء مقارنة بين فتاة العرب ونازك الملائكة من حيث المفردات ذات الدلالة وفضاء المكان وضرب أمثلة شعرية تأكيداً لطبيعة العلاقة التشابهية، كما أشار إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، قد اختار لقب «فتاة العرب»، بعد تكريمها وتقليدها وسام إمارة الشعر في عالم الشعر الشعبي في عام 1989.

ثم قرأ الشاعر محمود نور قصائد مختارة للشاعرة، لاقت استحسان الجمهور، ودار بعدها حوار حول الشعر الشعبي وطبيعة مفرداته التي تحتاج إلى عمل دؤوب لتظل حاضرة في المشهد الثقافي، كما طرحت الروائية فتحية النمر سؤالاً هل كتبت فتاة العرب الشعر الفصيح؟ فأجاب الباحث مؤيد الشيباني أنها كتب الشعر النبطي فقط، كما طالب الشاعر حسين درويش بضرورة إطلاق جائزة شعرية باسم فتاة العرب تمنح لأصوات متميزة في لشعر النسائي، على شاكلة جوائز عالمية تمنح لأدب المرأة مثل جائزة فييمنا الفرنسية وجائزة الأورانج البريطانية وغيرها..

وفي نهاية الندوة شكر الدكتور محمد عبد الله المطوع الباحث مؤيد الشيباني والشاعر محمود نور على جهدهما الطيب في الندوة وقدم لهما درع مؤسسة سلطان بن علي العويس التذكارية.

بعدها وقع الباحث مؤيد الشيباني كتابه الجديد (بحر عوشة، مغاصات المكان في شعر فتاة العرب الشاعرة عوشه بنت خليفة السويدي) الذي يرصد سيرتها، والصادر حديثاً عن مؤسسة العويس الثقافية ضمن سلسلة أعلام من الإمارات.

ويأتي هذا الكتاب الذي حمل الرقم 23 في سلسلة “أعلام من الإمارات” استكمالاً للمشروع الذي أطلقته مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية عام 2012 ليوثق سيرة شخصيات إماراتية تركت بصمتها على المشهد الثقافي الإماراتي.

وجاء في مقدمة الكتاب: (إن أبرز ما يصادفك وأنت تقرأ ديوان فتاة العرب، ذلك الكم الهائل من الدلالات والمضامين والرموز الثقافية، بمعطياتها المكانية والتاريخية والاجتماعية على شكل مفردات وصور شعرية ثابتة في مكانها فنياً، وسابحة في فضاء المعرفة موضوعياً. إن هذا التناقض الإبداعي الجميل هو سر الأخذ بهذه التجربة الشعرية إلى ميادين الدراسة والبحث والمتابعة).


أكاديميّات يحتفين بالأديبة د.سناء الشعلان

 تصوير: الفنان مايكل العمش

clip_image004_4ab1e.jpg

clip_image006_519af.jpg

عمان- الأردن: في حفل بهيج في العاصمة الأردنيّة عمان كرّمت مجموعة من الأكاديميّات الأردنيّات الأديبة الأردنية د.سناء الشّعلان على تميزها الأكاديميّ والإبداعيّ وعلى فوزها بجائزتي كتارا لرواية الأطفال للعام  2018  عن روايتها للأطفال ( أصدقاء ديمة) وجائزة المثّقف العربيّ للعام 2019 عن مجمل أعمالها الإبداعيّة والأكاديميّة والنّقديّة،وبحصولها على ترقية أكاديميّة،وإصدارها لأعمالها الأدبيّة الأخيرة ( قالت النّساء،وأبي سيد الكلمات،والذين لا ينامون،وغصون وتخوم،الدّرب إليهم).

   وقد قدّمت الدكتورة منى محيلان من الجامعة الأردنية كلمة باسم الأكاديميّات المشاركات في التّكريم عبّرت فيها عن فخرها بمعاينة تجربة الشّعلان الإنسانيّة والأدبيّة والأكاديّميّة والفكريّة،وفخرها بها، واعتزازها بكلّ ما حقّقته،كما عرّجت على محطّات من تجربة الشّعلان التي تعدّها محطّات حقّقت بها كسبا للمرأة والأكاديميّة الأردنيّة في إزاء الكثير من الإكراهات التي تحاول تقزيم تجربة الإنسان المبدع والجادّ ، وعبّرت باسمها وباسم المحتفيات عن فخرهنّ بما أحرزته الشعلان من منجز وتميّز ليكون رصيداً مشرّفاً لها وللأكاديميّة والمبدعة الأردنيّة والعربيّة،وهي من تعدّ أنّ لها جهوداً في إحراز مكاسب للأستاذ الجامعيّ توازي ما قد تحقّقه نقابة بأكملها له.

  و قدّمت الشّعلان كلمة شكرتْ بها الأكاديميّات اللّواتي كرّمنها بهذا الاحتفاء البهيج،وعرّجت على إطلالة على إصدارات الأدبيّة الجديدة ( قالت النّساء، وأبي سيد الكلمات،والذين لا ينامون،وغصون وتخوم،الدّرب إليهم) وهي مجموعات نثريّة تعاين التّجربة الإنسانيّة من خلال إطلالات فكريّة وإنسانيّة وأدبيّة وأخلاقيّة وفلسفيّة واجتماعيّة مختلفة،وهي حصيلة لما كتبته في هذه القطاعات على امتداد عقد كامل من عملها الإبداعيّ الموصول،كما أشادت بدور أسرتها وأصدقائها وزميلاتها في العمل والحياة في دعم مسيرتها الإبداعية.

    وتوقّفت الشّعلان بالحديث عند خصوصيّة التّشكيل الفنيّ في روايتها الجديدة " أدركها النّسيان" عبر عرض تقنيّة شكليّة من تقنياتها على جمهور الحاضرين،بعد أن تحدّثت عن فخرها بمشوارها الفكريّ،ودورها في إرساء الكثير من أفكار العدالة والنّضال في المشهد الأكاديميّ بما يرنو بالأستاذ الجامعيّ إلى مكانه الطّبيعيّ حيث الاحترام والتّقدير والشّفافيّة والحرّية .

وقدّم الفنان مايكل العمش كلمة باسم الطّلبة الذين تتلمذوا على يدي د. الشعلان قال فيها :" إنْ قلت شكراً، فشكري لن يوفيكم حقكم، حقّاً سعيتم فكان السّعي مشكوراً، إن جفّ حبري عن التّعبير يكتبكم قلبٌ به صفاءُ الحبّ تعبيراً. تتسابق الكلمات وتتزاحم العبارات لتنظم عقد الشّكر الذي لا يستحقه إلا أنت. إليكِ يا من كان لها السّبق في ركب العلم والتّعليم، إليك يا من بذلتِ ولم تنتظري العطاء، إليك أُهدي عبارات الشّكر والتّقدير..."

رابط الحفل على اليوتيوب:

https://youtu.be/B2KKAoEpnNg


على هامش معرض النشر والكتاب بالدار البيضاء:

عبده حقي

clip_image008_377cf.jpg

اختتمت أول أمس الأحد 17 فبراير 2019 الدورة الخامسة والعشرين من المعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء . وقد أسعفني الحظ حتى لا أقول الاستحقاق المتواضع لحضور فعاليات هذه الدورة بدعوة كريمة من وزارة الثقافة للمشاركة في ندوة "القراءة من الورقي إلى الرقمي" بمعية الدكتور سعيد يقطين والدكتورة نزهة بلخياط وتسيير الندوة من طرف الدكتورة بشرى زكاغ .

ويصعب علي بهذه المناسبة أن أضع تقييما شاملا لهذه الدورة من خلال تفاعلي مع فعالياتها في يوم واحد فهذا شأن قد يجدر القيام به رواد المعرض من كتاب وناشرين الذين دأبوا على الحضور على الأقل خلال العشرية الأخيرة لكونهم راكموا تصورات متباينة عن الإنجازات والإخفاقات أيضا التي حققتها الدورات السابقة وبصماتها الناتئة في ربع قرن من تاريخ المعرض .

شاركت إذن في هذه الدورة وأنا مأخوذ بمستواها الرفيع في التنظيم والتنسيق وهندسة الفضاءات الثقافية التفاعلية من منصات خاصة بدور النشر أو قاعات خاصة بالندوات على الرغم من مساحاتها الضيقة التي لم تتعدى عشرات من الأمتار فهي قد إستطاعت أن تستقطب جمهورا نوعيا ونخبويا مهتما بمحاور الندوات على غرار قاعة "إبن رشد" التي نظمت بها ندوة "القراءة من الورقي إلى الرقمي" والتي تابعها جمهور غفير ضاقت به جنبات القاعة حتى لا أقول الغرفة .

وأعتقد أن الحصيلة وبشكل عام كانت إيجابية مقارنة مع الدورات السابقة كما جاء في بلاغ وزارة الثقافة والاتصال حيث سجلت الدورة رقما هاما على مستوى الزوار وصل إلى ما يربو عن نصف مليون زائر 560.000 من مختلف الأعمار، مسجلة بذلك زيادة بنسبة 62 % مقارنة مع سنة 2017.  . وشارك في المعرض أكثر من 720 عارضا مباشرا وغير مباشر، يمثلون 42 بلدا، قدموا رصيدا وثائقيا جاوز 128.000عنوان، تمثل نسبة الصادر منها خلال السنوات الثلاث الأخيرة 30 %.و بلغ عدد فقرات البرنامج ما يناهز1077 نشاطا، موزعا مابين 473  ندوة ومائدة مستديرة، و 320  توقيعا لكتاب، و 280 نشاطا للطفل، و أربعة معارض موضوعاتية .

هذه بشكل عام هي بعض أرقام الحصيلة التي تجعلنا إلى حد ما نبدي ارتياحنا وقناعتنا النسبية على أن واقع القراءة وعلاقتها بالنشر في المغرب تمضي قدما لترتقي ببلادنا وإن كانت بخطوات بطيئة إلى مدارج الدول التي أسست لتقليد معارض النشر والكتاب منذ عشرات السنين حيث مثلا ستنظم بفرنسا هذا العام الدورة التاسعة والثلاثين لمعرض الكتاب بباريس .  

ويقينا أن الجهة الوصية على تنظيم معرض الدار البيضاء بجميع أطرافها وفاعليها الأساسيين سواء كانوا في الواجهة أو في الكواليس قد شرعوا في التفكير في الدورة السادسة والعشرين غداة إسدال الستار على هذه الدورة الحالية . ما يعني أن هذه الجهة الوصية مطالبة برسم خطة طريق لأهداف معينة ودقيقة لتجاوز أرقام الحصيلة الحالية ضمن السياسة العامة للحكومة من أجل جعل المعرض الدولي للنشر والكتاب القادم في مستوى تطلعات المجتمع والمؤسسات الثقافية والمجتمع المدني للارتقاء بدور القراءة في تشكيل وعي حداثي ينهض على قيم المواطنة الناجعة والارتقاء أيضا بصناعة الكتاب والأسانيد الرقمية الجديدة للقراءة . ولا يمكن تحقيق هذه الأهداف سوى بفتح أوراش دورية بين كل المهتمين بصناعة الكتاب والقراءة من ناشرين وكتاب ومكتبات وجمعيات ..إلخ

هذا إذن هو تصوري العام لماضي ومستقبل المعرض الدولي للكتاب والنشر لكن هل يمكن أن يكون للقراءة طعم وذائقة ما إذا كنا نطوف مرافق المعرض بأمعاء فارغة وبطون تتضور من الجوع لأنه ليس بمقدورنا أن ندخل خيمة المقصف التي نصبت هناك لاغتصاب جيوب الزوار عندما تصير جرعة فنجان قهوة بنفس سعر مجلة ثقافية مفيدة وباذخة وسعر وجبة غذاء بنفس سعر كتاب وازن وقنينة ماء بنفس سعر جريدتين . أدعو بهذه المناسبة الجهات المسؤولة عن تنظيم المعرض إلى إنقاذ سمعته في هذا الجانب من بعض هؤلاء المتعهدين الجشعين الذين يجعلون جمهور الزوار يسأم من تطوافه بحثا عن مضغة يسد بها رمقه مما قد يدفعه إلى ذلك الاختيار الوجودي الصعب بين من هو الأولى غذاء الروح أم غذاء البدن . 


صدرت حديثاً

مجموعة شعرية جديدة للشاعر المغربي بن يونس ماجن

بعنوان "مجاذيف بلا أجنحة"

clip_image010_19349.jpg

صدرت حديثاً عن منشورات ألوان عربية – السويد، مجموعة شعرية جديدة للشاعر المغربي بن يونس ماجن بعنوان” مجاذيف بلا أجنحة”. يتابع من خلالها الغوص في عوالم قصيدة “الهايكو”. حيث قليل من الكلمات منتقاة بعناية وببساطة تذهب إلى عين المعنى مما تبعث إلى انزياح عوالم تقليدية وعادية لتقوم عليها عوالم مشدودة بحبال من الدهشة والتأمل. وكلما كانت هذه العوالم شديدة الغرابة، كثرت حولها الأسئلة وحضرت الفلسفة.

قصيدة  بن يونس ماجن تذهب في جميع الاتجاهات، وهي ليست محصورة على مشهدية الطبيعة، وهذا على خلاف ما حرص عليه المؤسسون لقصيدة الهايكو. فإن قصيدة ماجن هي قصيدة سياسية واجتماعية توظف من الموروث والمتداول العربي ومن قديمه وحديثه ما يسمن الفكرة التي تدور في خيال الشاعر. وخيال الشاعر مسكون في كل لحظة بالهمّ الذي يثقل كاهل المجتمع العربي.

برغم إنّ بن يونس يكتب من منفاه اللندني إلا أنه يظلّ على تواصل مع الجذور ويمتلك حرارة التجربة في أدق تفاصيل المحنة التي تحيط بالإنسان العربي في رحلة البحث عن الحياة والحرية. وهنا تنتقل قصيدة “الهايكو” على يديه من إطارها العام المعتمد على البصرية إلى بوح ورسالة ومكنونات تفصح عن مشاعر دفاقة في تشكيل عالم مرتجى ومشتهى. وقبل الوصول إلى تحقيق هذا الرجاء يظل الشاعر يتحرك ضمن دائرة مغلقة من التمزق والقلق، وإشارات وغايات قصيدة الهايكو على يد ماجن واضحة في البحث الدائم عن شفاء روح الشاعر من عالم يسكنه الدمار والعنف.

ومثل هذا الشعر لن يكون سهلاً كما يبدو عليه، فإن دمج الجماليات في قضايا إنسانية يظل يفرض تحدياً على الشاعر ويلح عليه لابتكار المزيد من طرق الإبداع لتسجل حضورها في التشكيل الجمالي للشعر عموماً وصولاً إلى وظيفته الاجتماعية.

” مجاذيف بلا أجنحة” هي المجموعة الخامسة عشر في سلسلة إصدارات الشاعر بالإضافة إلى مجموعتين باللغة الفرنسة ومجموعة باللعة الإنكليزية. جاءت هذه المجموعة في 112 صفحة من الحجم المتوسط، وحملت لوحة الغلاف توقيع الفنان التشكيلي المغربي عبد الإله كرين.

والشاعر بن يونس هو مغربي مقيم في لندن منذ سبعينيات القرن الماضي، من مواليد 1946 درس الابتدائية والثانوية في مسقط راسه بوجدة، ثم أكمل دراسته الجامعية بلندن. حاصل على شهادة الماجستير في الترجمة من جامعة وستمنستر. بدأ النشر منذ أوائل الستينيات في الصحف العربية وأصدر أول ديوان” أناشيد الضباب” عام 1988.


الدبلوم المكثف في مبادئ اللغة العبرية

يبدأ أولى لقاءاته عبر منصة الأكاديمية الإلكترونية

clip_image012_dc254.jpg

انطلقت يوم أمس الأربعاء 13-2-2019 باكورة محاضرات الدبلوم المكثف في اللغة العبرية، والذي أعلنت عنه أكاديمية دراسات اللاجئين تحت عنوان "اعرف لغة عدوّك تأمن مكره"، يقدمها الأستاذ ياسر خالد منّاع المختص في مركز القدس لدراسات الشؤون الإسرائيلية، ومعلم اللغة العبرية في مدارس رام الله.

وهو دبلوم مكثف أكاديمي تقدّم الأكاديمية من خلاله تعليماً أساسياً في اللغة العبرية من خلال التعليم الإلكتروني الحي والمباشر، ويتكون الدبلوم من 10 محاضرات بواقع محاضرة مباشرة أسبوعياً.

افتتحت الأكاديمية باب التسجيل لهذا الدبلوم منتصف يناير 2019، وبلغ عدد المسجلين فيه ما يزيد عن 500 دارس ودارسة من أبناء فلسطين في الداخل والخارج والمهتمين بقضية فلسطين العادلة.

وقد عبّرت الأستاذة هدى عابد مشرفة الدبلوم عن سعادتها بهذا التفاعل من قبل الدارسين والتسجيل بأعداد كبيرة، وأكّدت على أهمية هذا الدبلوم في تعلّم مبادئ اللغة العبرية "لغة العدو الصهيوني"، الذي يحتلّ أرضنا وينكّل بأبناء شعبنا؛ من أجل التعرّف أكثر على حقيقة هذا العدو ووحشيته وتتبّع إعلامه ومنصّاته ومحاولة إيجاد خطّ دفاع أول في معركة الوعي التي يحاول أن ينتصر فيها على شعبنا الفلسطيني وعلى شعوب العالم أجمع.

ويعتبر هذا الدبلوم الأول من نوعه في مجال اللغات الذي تطلقه أكاديمية دراسات اللاجئين ضمن سلسلة دبلوماتها السنوية أو المكثّفة، حيث تضع الأكاديمية نصب عينيها فلسطين وقضاياها العادلة، وتعمل دوماً لأن تقدّم تعليماً نوعياً هادفاً يصبّ لمصلحة القضية الفلسطينية ويصحّح المفاهيم الخاطئة التي تبثّها الدعاية الصهيونية حول الكثير من المسلّمات الفلسطينية التي تنتمي إلى فلسطين وأرضها وشعبها.


 

للنشر والتغطية الإعلامية

ابني د. إبراهيم صبري سميرة يقسم اليمين على المصحف الشريف للقرآن الكريم (تابع الرابط الى الفيديو) ليصبح رسميا نائب وعضو في مجلس نواب ولاية فيرجينيا عن الدائرة الانتخابية (86)...

Dr. Ibraheem Sabri Samirah is getting sworn in on the Holy Quran to become the youngest Muslim American legislator (and of Palestinian Jordanian origins, too), and among its youngests generally in American history!!! 

وبذلك يكون أصغر نائب مسلم (ومن أصول فلسطينية اردنية) (27 عاما) وضمن مجموعة النواب الأصغر سنا بشكل عام في تاريخ المجالس التشريعية في أمريكا..  فخور بك حبيبي فقد أثمرت وصنعت تاريخا لنا أجمعين.. الله يرضى عليك ويحميك ويسدد حطاك ويرفع مراتبك في خدمة الخير والانسانية والحق والعدل وكافة قضايانا أجمعين..  كل التوفيق.. مبارك.. ومبروك لولاية فيرجينيا وأمريكا فقد ربحت قائدا شابا فعالا في تقديم الخيرات لها ولنا اجمعين. أحبك بابا حبيبي.


ناجي نعمان كَرَّمَ عبدُه لَبَكي

"ينثرُ كتاباتِه في حَداثة الأصالة"

إستقبل الأديب ناجي نعمان في داره ومؤسَّسته للثَّقافة بالمجَّان، وفي إطار الموسم الحادي عشر لصالونه الأدبيِّ الثَّقافي، المُفكِّر والشَّاعر عبدُه لَبَكي، ضيفًا مكرَّمًا في "لقاء الأربعاء" الرَّابع والسِّتِّين.

نعمان

بعد النَّشيد الوطني، هنَّأَ ناجي نعمان بالإفراج أخيرًا "عن حُكومَةٍ جديدةٍ وصيَّتُنا الوحيدةُ لها أنْ تَجعَلَ الثَّقافةَ الحُرَّةَ والمُتَنَوِّرَةَ في أَوْلى أوَّلِيَّاتِها، إِذْ مِن دون مِثلِ تلكَ الثَّقافة لَن يَنشَأَ بين اللُبنانيِّينَ حِسٌّ وطنيٌّ جامِعٌ لجهةِ المَسؤوليَّة، ولن يَقومَ اقتِصادٌ، أو يكونَ ازدِهار".

ورحَّبَ بضيفه قائِلاً: "ذي الأُمسِيَةُ لِعَبدُه لَبَكي، لِذا الهادئِ المُتَبَسِّمِ الدَّائِمِ الاستِثقافِ والمُتابعة، لِذا النَّاثِرِ كِتاباتِه في حَداثةِ الأصالة، لِذا المُدَرِّبِ التَّربَويِّ الَّذي عَبَّدَ بِلَبَكِيَّته النَّظريَّات، لِذا المُؤمِنِ الرُّوحانيِّ اللاعَقَدِيِّ الَّذي سأَترُكُ تَوصيفَهُ بَل نَحتَهُ لثلاثةٍ مِن كِبارِ مُحِبِّيه".

الرِّيحاني

وتكلَّم البروفسُّور أمين ألبرت الرِّيحاني على لَبَكي "المتمَرِّد على أيِّ تصنيف، غير أنَّه شفَّافٌ كهزيع الفجر الأوَّل، صادقٌ كوقفته أمام نبع الحقيقة، رقراقٌ كدعوته إلى مؤتمر العصافير، حقيقيٌّ كعُزلة النَّاسك، مُنسابٌ كتبختُر القمر على صفحة الماء، أليفٌ كموجةٍ تغمرُ الرِّمال والحَصى، مُتناثرٌ كمِزمار الحُبّ، عَطِرٌ كبَخور الحَبق والياسمين، مُتدفِّقٌ كشلالٍ غاضبٍ هادر، رؤيويٌّ كسِفر القدِّيسين، مُضيءٌ كقنديلٍ طالعٍ من بُحيرات اليأس، طِفلٌ كجسدٍ بلا حدود، نورانيٌّ كالسَّنابل المَمشوقة، إيقاعيٌّ كأوتار الأحلام، عذبٌ عُذوبةَ بنفسجةٍ وسطَ البحيرة، بريءٌ كأغنيةٍ قديمةٍ للأطفال، عاصفٌ كرياحٍ ناريَّةٍ هوجاء، جريءٌ كمُفرداتٍ تتعرَّى، حافرٌ كإزميل نحَّاتٍ يُلاعبٌ ثنايا الصَّخر، راسمٌ كريشةٍ ترافصُ ظِلال الألوان، حالمٌ كالخُيلاء القابعة في مغاور الألف عام، دامعٌ كدموع الأمَّهات في لحظات الخيبة والأسى، متوهِّجٌ في دهشته وصُراخه وعبوره وخُيلائه وصموده وخَيباته".

خوري غَريب

وسعَت الدُّكتورة ناتالي خوري غَريب لمعرفة كيف بنى عبدُه لَبَكي عِمارتَه الفِكريَّة في تكاملها بين التربويِّ والشِّعريِّ والنَّقدي، وكيف تُمكنُ قراءةُ تلك العِمارة، ويُمكنُ تفكيكُها، فانطلقَت من مُسَلَّمتَين اثنتَين تتمثَّلان بأنَّ "فعلَ الكتابة عند لَبَكي تفوُّرٌ وجدانيٌّ وفكري، شُروشُه متجذِّرةٌ في تاريخه المَشرقي"، وبأنَّ "مقام الوجدان الإيمانيِّ في كتاباته متلازمٌ مع التَّبَصُّر العقلي".

ووجدت أنَّ "مُساءلات لَبَكي عنيفة، تبدأ بإلى أين، ولا تنتهي بإلى متى، لأنَّها تنطلقُ من إحساسٍ عميقٍ بالمسؤوليَّة، وعزيمةٍ في تصويب الخلل البنيوي، وأحيانًا أخرى يأتيه الواقعُ بإجاباتٍ مُطعَّمةٍ بلغةٍ انهزاميَّة، ليمسيَ كاتبًا مفرَدًا مُصلِحًا في مقابل جمعٍ مُخرِّبٍ وواقعٍ مُخرَّب، فيَنحو نحو اللامُبالاة".

مغامس

وحاول الأديب جورج مغامس اكتشافَ أوَّل الطَّريق لطريقٍ إلى لَبَكي، وممَّا قالَه: "أمّا حبّاتُ بركاتِ عبدُه لَبَكي فأشعَّةٌ طَردًا وعكسًا، حتَّى لتَبهرَ الواحدةُ الأخرى، وتتواثبَ زَهوى كنافورةٍ من صَبوةٍ وصورةٍ وحَدَبٍ على معاني الحياةِ والمآلاتِ... يَزرعُ الحروفَ.. نَحصُدُ الكتبَ: سُرُجًا موقودةً على المناراتِ.. رُعاةً إلى المراعي الخَصيبةِ.. نجاوى فتاوى النّجاةِ.. رأسَ الرَّجاءِ الصَّالحِ لأكياسِ السُّعاةِ الحُفاةِ لعلَّ وعسى؟!

".. تقاربُه، هذا الكاتبَ النَّاقدَ الشَّاعرَ النَّاشرَ خادمَ الكلمةِ على مذبحِ الإبداعِ في دولةِ الأدبِ، دولتِه العميقةِ كيانًا ووجدانًا.. حياةً موصولةَ الأنفاسِ..، في هذا فحسْبُ؟! العِشْرةُ لا ترضى، وإنْ رضيت أقوامٌ ورضيَ اللهُ! ألا إنّ عِشرتَه وجهٌ صَبوحٌ، وكِلْمةٌ مِصباحٌ، ومجلسٌ أنيسٌ فيه من الرّوحِ شرابٌ وشرابٌ للتَّعلَّةِ للدَّلَه.. ولَمْحٌ باصرٌ في مقامِ الظُّرفِ والعبثِ الباعثِ على قَدْحِ زِنادِ كوامنِ النَّفسِ وبَعثِ الطُّيوبِ من رياضٍ هاجعةٍ وبلسمةٍ للجراحِ بالمـُضحكِ أربعةً وعشرين قيراطًا حينًا وحينًا بالمـُضحكِ المبكي حتَّى ابتلالِ المناديلِ بمواجعِ القلوبِ!!"

لَبَكي

وحاضرَ لَبَكي في موضوعٍ اختارَ له عنوانًا: "شذراتٌ اعترافٍ وقلق"؛ وقد أراده رابِطًا طرفَي المجابهة بين "الأنا" والعالَم، بخاصَّةٍ بعد طغيان "الأنا" في عالمنا المعاصر، إلى حدِّ سحق الآخَر، وقال: "الاعتراف الذي يحتِّمُ قبول الحقيقة في اللسان وفي الأذن، لكي تستقيمَ للوجود مسيرتُه، وتستردَّ الحياةُ جمالها من يد القابِضين عليها، أيْ عملاء الكَذِب، يُغذُّونه بالذَّكاء السَّامِّ، النَّابِتِ كالفِطر".

ورأى أنَّ هذا الاعتراف الذي يعتصرُ الذَّات جوهرًا وسلوكًا يأتي في وجوهٍ ثلاثةٍ لا أقنعة لها: "الأوَّلُ هو الاعترافُ بالآخَر، وكم فيه من نُبل وسموّ، سبيلاً إلى المصالحة والسَّلام؛ الثَّاني هو الاعترافُ بالحقّ، والحقيقة، وكلاهما يقبعان في المكان المُضيء من الذَّات؛ الثَّالث الاعترافُ بالخطإ، ومن دونه ينكسرُ كلُّ تطوُّرٍ وصلاح، وينعدمُ كلُّ بناء".

مُداخلاتٌ وشهادة

وبعد مُداخلاتٍ من بعض الحاضرين، سلَّم نعمان ضيفَه شهادةَ التكريم والاستضافة، وانتقل الجميع إلى ضيافة المناسبة،وإلى توزيع مجَّانيٍّ لآخر إصدارات مؤسَّسة ناجي نعمان للثَّقافة بالمجَّان ودار نعمان للثَّقافة، بالإضافة إلى كتب بعض الأصدقاء، منها الكتاب الأخير للَبَكي، وكتابٌ لجان سالمه. وجال الحاضرون في مكتبة المجموعات والأعمال الكاملة وصالة متري وأنجليك نعمان الاستعاديَّة.

***

هذا، وتميَّز اللِّقاء بحضور جمهرةٍ من مُحبِّي الفن والثقافة والأدب، من مِثل الشُّعراء والأدباء والفنَّانين والدَّكاترة والأساتذة: غسَّان مطر، أنطوان رعد، بسَّام برَّاك، جورج طرابلسي، إميل كبا، جوزِف أبو نهرا، منصور عبد الله، جوزِف مسيحي، منير أيُّوب، جورج شامي، ريمون عازار، نبيل بو عبسي، ميشال كعدي، موريس نجَّار وقرينته سميرة، جوزف حرب، مها الخوري نصَّار، فرنسوا حبيقة، فيليب الهيبي، أنطوان لبكي، بيار لبكي، شربل عقل، نزيه شلالا، ميرنا كنج، سمير العنيسي، إليسَّا سعادة، ماريَّا كرم، نمر فريحة، ديانا مارون، مارلين سعادة، أديل حوراني، عاطف يوسف، خاتشيك دِدِيان، جيرير قانيليان، ميشال مراد، جوزف أبي ضاهر، أنطوان خوَّام، جان سالمه وقرينته جاكلين، خير فريجة وقرينته ماغي، نجوى حريق، زياد ضومط، يُسرى بيطار، يارا سلُّوم، ميخائيل الشّمالي وعقيلته ميراي، سيمون عيد، بهيج مخُّول، ماري تيريز الهوا، نزار حنَّا الدِّيراني، جورج غانم، فاديا أبو جودة، حنَّا جحا، ناجي مطر، جهاد الشُّوفي، رئيف غصن، محمود عثمان، جورج طحطوح، شربل شربل، روبير عبد الحيّ، مازن زكريان، فرنسوا حدَّاد، ميشال فرنسيس وقرينته إرنِست، إميل يعقوب وقرينته مي ضاهر، جورج بارود، أماني أبو مُرَّة، بول غصن، تيريز بجَّاني، إلى عقيلة المُحتفى به أليس وابنته ناتالي.


تكريمُ الشاعرة الدكتورة عدالة جرادات (سيِّدة الثقافة)

في مهرجان بروكسل 2019 ببلجيكا

من : حاتم جوعيه

أقيمَ مؤخَّرًا مهرجانٌ عربي أوروبي  كبير تحت اسم مهرجان الثقافة والسلام في مدينة  بروكسل ببلجيكا استمرَّ عدة أيام برئاسة الشاعر المغربي  الكبير( مجيد بلحلومي ) رئيس إتحاد المبدعين العرب في بلجيكا  والشاعرة  والأديبة الفلسطينية  الدكتورة عدالة جرادات من مدينة الناصرة..حيث عملا على تنظيم هذا المهرجان الضخم وإعداد المنابر للأدباء والشعراء والفنانين المشاركين  .  وحظي المهرجان  بنجاح كبير ومميَّز .

وانه أمر غير مسبوق  ومتوقع  أن يقام مهرجان عربي أوروبي في بلجيكا ولأول مره يجمع  بين الأدب  والفن  والشعر والمسرح الموسيقى والرسم، وقد حضره  أكثر من  70 مبدعا  من  جميع  أنحاء  العالم  الذين  وصلوا  الى  بروكسل  للمشاركه  وتقديم  ثقافة  السلام  بقصائد  منظومة  ولوحات تشكيليه عالميه وفقرات غنائيه وغيرها من الفنون . وفي اليوم الاخير من المهرجان قام الأديب مجيد بلحلومي والأديبه  د.عداله بتتويج  المهرجان بمسرحيه رائعه عن السلام تمت ترجمتها للفرنسبه....  وقد  قامت  إداره المهرجان بتقديم  شهادات تكريمية  للمشاركين المبدعين.

  وقد ألقت الشاعرةُ والأديبة الدكتورة عدالة جرادات  من  مدينة الناصرة - فلسطين باقات من قصائدها الشعرية في هذا المهرجان ..وكان المنبر للكلمة الجميلة  والهادفة :للشعر، للغناء، للموسيقى. والتقت عدالة هناك بالعديد من الشعراء والفنانين  والمبدعين  العرب  من عدة دول ، من : السويد وإيطاليا  وسوريا وفيتنام ..إلخ.. 

      وقامت أيضا بتوقيع  وتوزيع كتابها المترجم  للغة الإنجليزية بعنوان :   ( تورُّد السحاب )  بمشاركة الكثيرمن الادباء .                               وبعد انتهاء مهرجان  بروكسل انتقلت إلى مدينة العشق باريس لتوقيع كتابها الثاني ( قوتي والسماء ) مع عدد من المبدعين . وكان باستقبال الشعراء في باريس  والترحيب  بهم  الأديب  والشاعر والإعلامي  خضر الحلفاوي  من أصل جزائري وهو مدير صحيفة  ورقية ..  

    والجديرُ بالذكر أنَّ  الدكتورة عدالة  بادرت  مع بعض الشعراء  بتأسيس

وإقامة جمعية  ثقافية  للرقي بالأدب.. ومن الشعراء المشاركين والمساهمين  في تأسيس وإقامة هذه الجمعية: الشاعر مجيد بلحلومي والإعلامية السورية  ثريا  تركمان  والفنانة التشكيلية السورية سميرة بخاش. 

والهدف من  تأسيس هذه الجمعيَّة  هو الإنطلاق  نحو الأدب العالمي والمشاركة في مهرجانات دولية وعالمية    .   

هذا وقد رجعت الدكتورة عدالة  قبل يومين  إلى البلاد بعد جولة مثمرة  ومشاركتها  في نشاطات وفعاليات أدبية وثقافية هامَّة وعالمية .

من :  الشاعر والإعلامي حاتم جوعيه - المغار - الجليل  -

clip_image002_d3a0d.jpg

 

clip_image004_a7d27.jpg

clip_image006_4b2ae.jpg

( الدكتورة عدالة جرادات مع الشاعر والناقد والإعلامي حاتم جوعيه )

وسوم: العدد 812