"بيت فلسطين للشعر" يمنح "كمال غنيم" لقب شاعر العودة في مارس 2015

"بيت فلسطين للشعر" يمنح "كمال غنيم"

لقب شاعر العودة في مارس 2015

أعلن بيت فلسطين للشعر في مارس 2015 عن اختياره الشاعر أ.د. كمال أحمد غنيم شاعر العودة، وكان رئيس بيت فلسطين للشعر الشاعر سمير عطية قد اتصل بالدكتور كمال غنيم مهنئا له بذلك الاختيار الذي يأتي بين يدي يوم الشعر العالمي في الحادي والعشرين من مارس هذا العام، مقدرا جهود الشاعر غنيم الإبداعية والنقدية والثقافية، المغموسة بالهم الفلسطيني.

وشرع موقع بيت فلسطين للشعر في نشر قصائد الشاعر وعرض اللوحات والصور الشخصية له، وإطلاق حملة على مواقع التواصل الاجتماعي تهتم بإبراز أهم منجزات الشاعر غنيم، وأبرز الدراسات النقدية التي تناولت شعره، ومنها رسالة ماجستير أعدها الباحث والشاعر خضر محمد أبو جحجوح عن البنية الفنية في شعر كمال غنيم.

وقال أ.د. كمال غنيم: إن اختياره كان مفاجأة جميلة، أسعدته باعتبارها لمسة وفاء ذات قيمة عليا، ووسام شرف يزين ذلك الكتف المتعب في الظروف العاصفة التي تمر بها قضيتنا العادلة، كما أن ذلك الاختيار يثقل الكاهل بمسئولية أكبر تجاه القيم الجمالية والإنسانية والوطنية، مؤكدا على حرصه في إبداعه الشعري على مبدأ "القصيدة الأجمل والأكثر انتشاراً" في محاولة تحقيق المعادلة الصعبة بين المتعة والفائدة.

وكان  الدكتور "محمد توكلنا" رئيس قسم الدراسات والأبحاث في بيت فلسطين للشعر قد صرّح بأن فكرة إطلاق شاعر العودة انطلقت من الحرص على إبراز دور الشعراء وإبداعهم، وتعزيز التواصل الشعري مع الشعراء الذين يكتبون لفلسطين بكل اللغات الإبداعية، ويرى الدكتور رئيس قسم الدراسات في بيت فلسطين للشعر أن الشعر يسهم أيّما إسهام في بث روح ثقافة العودة في أبناء الشعب الفلسطيني، ولبيت فلسطين للشعر أياد بيضاء في مضمار إذكاء شعور العودة في نفوس شعبنا المفرق في الشتات, وذلك عن طريق مشروع (شاعر العودة) الذي يقدم الشعراء الذين رفدوا المكتبة العربية بالقصائد التي تتبنى قضايا الشعب الفلسطيني وتتغنى بالعودة وتذكر أبناء هذا الشعب بأن العودة حق لا يمكن إغفاله أو التغاضي عنه, وأضاف توكلنا أن بيت فلسطين الشعر في مشروعه هذا يحقق عدة أهداف, منها الاعتراف بجميل هؤلاء الشعراء الذين أولوا قضية العودة حقها من العناية والاهتمام, وتقدير جهدهم في هذا المضمار, وأكد رئيس قسم الدراسات في بيت فلسطين للشعر أن ما يتم نشره على موقع البيت من مقالات وحوارات وقصائد, وما يقيمه من أمسيات لهؤلاء الشعراء هو بمثابة مرجعٍ مهمٍّ لكل باحث يعنيه أن يدرس مكانة العودة في قصائد الشعراء, ومنهج هؤلاء الشعراء في طرح قضية العودة, وبذلك يقدم البيت مشروعًا رائدًا رافدًا يسهم في نشر ثقافة العودة بين أبناء الشعب الفلسطيني في أرض الشتات ويكرم الشعراء الذين يتناولون حق العودة ويحث بقية الشعراء ليجردوا أقلامهم في هذا المضمار.

ومن الجدير بالذكر أن أ.د. كمال أحمد غنيم حصل على عدة جوائز منها: جائزة الشعر الأولى في مهرجان الفن الإسلامي الخامس بالنقب عام 1989، وجائزة الشعر الأولى في الجامعة الإسلامية بغزة عام 1994، وجائزة الجامعة الإسلامية للعلوم الإنسانية عام 2013. كما أنه تسنّم عدة مناصب إدارية وأكاديمية منها: عمادة شئون الطلبة، ورئاسة الرابطة الأدبية، ورئاسة مجمع اللغة العربية الفسطيني المدرسي، وعضوية مجلس استشاري وزارة الثقافة الفلسطينية، كما أنه أنجز  أربعة وعشرين بحثاً محكماً، وعشرين كتاباً مطبوعاً، منها مجموعاته الشعرية: شروخ في جدار الصمت، وشهوة الفرح، وجرح لا تغسله الدموع، وما لم يقله قيس، وشايلوك الجديد.