برقيات وتغطيات

برقيات وتغطيات

مقتل 18 إعلامياً في الشهر الأول من 2013

كانون ثاني/يناير الأعنف بحق الصحفيين والنشاط الإعلاميين منذ انطلاقة الثورة

في حصيلة هي الأعنف بحق رجال الإعلام منذ بداية الثورة السورية، وثقت لجنة الحريات الصحفية في رابطة الصحفيين السوريين والمعنية برصد وتوثيق الانتهاكات بحق الصحفيين والنشطاء الإعلاميين. وثقت مقتل /18/ صحفياً وناشطاً إعلامياً في شهر كانون ثاني يناير 2013 ليرتفع بذلك ضحايا الإعلام /127/ منذ آذار مارس 2011.

كما وثقت اللجنة أيضاً، مقتل 8 نشطاء إعلاميين في شهر كانون أول ديسمبر من 2012. حيث بلغت حصيلة ضحايا الإعلام /26/ صحفياً وناشطاً إعلامياً خلال الشهر الأخير من 2012 و الشهر الأول من 2013.

ومن بين الضحايا الصحفي البلجيكي إيف ديباي الذي قتل برصاص قناص، كان متمركزاً على مبنى السجن المركزي في حلب. بتاريخ 17/01/2013. ديباي كان يغطي الأحداث لصالح عدة مؤسسات إعلامية ناطقة بالفرنسية. وقام ديباي بتغطية عدة مناطق ساخنة حول العالم، مثل الحرب الأهلية اللبنانية، وحرب الخليج الثانية، والحرب في يوغوسلافيا، والحرب في أفغانستان.

كما وقتل محمد المسالمة (الحوراني) بثلاث رصاصات من قبل قناص في مدينة درعا. بتاريخ 18-01-2013. الحوراني الذي نعته قناة الجزيرة كمراسل متعاون معها، أشادت بالتغطية المهنية التي تميز بها، حيث أنه عمل مع الجزيرة منذ أكثر من عام، وعرف بشجاعته ودقته في نقل الأخبار التي كان يغطيها تغطية حية من منطقة درعا وريفها.

واستهدفت قذيفة هاون فريق "شبكة الإعلام الحر" أدت إلى مقتل كلٍ من النشطاء الإعلاميين عبد الكريم نذير إسماعيل، وعصام عبيد، ولؤي في بلدة عربين في ريف دمشق. بتاريخ 31-01-2013.

أسماء ضحايا الإعلام خلال شهر كانون ثاني 2013:

1-  ياسر موفق ندم، ناشط إعلامي: قتل أثناء الاشتباكات بين الجيش السوري الحر وجيش النظام السوري في مدينة دوما، في ريف دمشق. بتاريخ 02-01-2013.

2-  خالد محمد الخطيب، مواطن صحفي: قتل أثناء غارة جوية على بلدة معضمية الشام في ريف دمشق، بتاريخ 04-01-2013. الخطيب كان مدير المكتب الإعلامي للمجلس المحلي لبلدة المعضمية.

3-  معتز خليل منصور، مصور وناشط إعلامي: قتل أثناء غارة جوية على بلدة معضمية الشام في ريف دمشق، بتاريخ 04-01-2013. منصور كان أهم مصور في بلدة المعضمية، حيث قام بتصوير عشرات مقاطع الفيديو أثناء القصف على البلدة.

4-  سهيل محمود العلي، صحفي ومصور تلفزيوني: قتل خلال تغطيته مواجهات مسلحة تجري في مدينة حلب وبينما كان موجوداً في منطقة تابعة لقوات النظام السوري، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان. بتاريخ 04-01-2013. العلي كان يعمل مع قناة الدنيا المقربة من النظام السوري.

5-  أحمد كوسا، ناشط إعلامي: قتل برصاص قناص في مخيم اليرموك في مدينة دمشق. بتاريخ 07-01-2013.

6-  باسم فواز الزعبي، ناشط إعلامي: قتل بنيران قوات النظام السوري في مدينة درعا، بتاريخ 13-01-2013.

7-  أحمد أسعد الشهاب، ناشط إعلامي: أعدم ميدانياً بعد اقتحام قوات النظام السوري الحصوية بمحافظة حمص، بتاريخ 15-01-2013.

8-  إيف ديباي، صحفي بلجيكي: قتل برصاص قناص، كان متمركزاً على مبنى السجن المركزي في حلب. بتاريخ 17/01/2013. ديباي كان يغطي الأحداث لصالح عدة مؤسسات إعلامية ناطقة بالفرنسية. وقام ديباي بتغطية عدة مناطق ساخنة حول العالم، مثل الحرب الأهلية اللبنانية، وحرب الخليج الثانية، والحرب في يوغوسلافيا، والحرب في أفغانستان.

9-  محمد المسالمة (الحوراني)، صحفي: قتل بثلاث رصاصات من قبل قناص في مدينة درعا. بتاريخ 18-01-2013. الحوراني الذي نعته قناة الجزيرة كمراسل متعاون معها، أشادت بالتغطية المهنية التي تميز بها، حيث أنه عمل مع الجزيرة منذ أكثر من عام، وعرف بشجاعته ودقته في نقل الأخبار التي كان يغطيها تغطية حية من منطقة درعا وريفها.

10-                     أمجد السيوفي، ناشط إعلامي: قتل أثناء القصف على الغوطة الشرقية في ريف دمشق، بتاريخ 18-01-2013.

11-                     منير النموس، ناشط إعلامي: قتل برصاص قناص في بلدة مضايا في ريف دمشق. بتاريخ 18-01-2012.

12-                     فيصل الباشا، ناشط إعلامي: قتل في مدينة رأس العين في الحسكة، بتاريخ 18-01-2013.

13-                     قاسم خليل المعيشي، ناشط إعلامي: قتل في بلدة الرأس العين في الحسكة. بتاريخ 18-01-2013.

14-                     يسار فواز الزعبي، ناشط إعلامي: قتل خلال اشتباكات بين الجيش السوري الحر والجيش النظامي في قرية بصر الحرير. بتاريخ 20-01-2013.

15-                     محمد عبد الرحمن، صحفي رياضي: اغتيل مع والده في حي تشرين بمدينة دمشق. بتاريخ 26-01-2013. عبد الرحمن كان يعمل في موقع "الكرة السورية" الرياضي.

16-                     عبد الكريم نذير إسماعيل، ناشط إعلامي: استهدف مع مجموعة من الجيش الحر بقذيفة هاون في بلدة عربين في ريف دمشق. بتاريخ 31-01-2013.

17-                     عصام عبيد، ناشط إعلامي: استهدف مع مجموعة من الجيش الحر بقذيفة هاون في بلدة عربين في ريف دمشق. بتاريخ 31-01-2013.

18-                     لؤي النمر، ناشط إعلامي: استهدف مع مجموعة من الجيش الحر بقذيفة هاون في بلدة عربين في ريف دمشق. بتاريخ 31-01-2013.

أسماء ضحايا الإعلام خلال شهر كانون أول 2012:

19-                     ناجي أسعد، صحفي: قتل أمام منزله في حي التضامن في العاصمة السورية دمشق، بتاريخ 04-12-2012. وناجي أسعد صحفي تقاعد من جريدة تشرين الحكومية العام الماضي. حيث كان يشغل منصب أمين تحرير الصحيفة ورئيساً لقسم التحقيقات فيها، وبعد تقاعده منها بقي يدير صفحة للقراء باسم (منبر تشرين).

20-                     محمد خير الشيخ قويدر، صحفي مواطن: قتل في معركة بين الجيش السوري الحر وجيش النظام السوري، في بلدة عربية في ريف دمشق بتاريخ 06-12-2012. الشيخ قويدر كان يدير صفحة "كلنا شهداء عربين" على الفيسبوك، وعضو تنسيقية مدينة عربين في الثورة السورية.كان من الإعلاميين الأوائل في بلدة عربين. ساهم في توثيق أسماء الشهداء و المعتقلين.

21-                     محمد البيش، مواطن صحفي: قتل خلال قصف مدينة داريا بريف دمشق بتاريخ 7-12-2012

22-                     أحمد عبد السلام ليلى، ناشط إعلامي: قتل أثناء تغطيته معركة كلية المشاة العسكرية في منطقة عندان في حلب. بتاريخ 15-12-2012.

23-                     عبد الكريم العزو، صحفي مواطن: قتل برصاص قناص في حي العباسية في حمص، بتاريخ 21-12-2012.

24-                     ياسر شعبان، ناشط إعلامي: قتل بسبب انفجار قنبلة في بلدة دارة عزة في ريف حلب. بتاريخ 25-12-2012. شعبان كان ناشطاً مع شبكة حلب الإخبارية، والهيئة العامة للثورة.

25-                     أبو يزن الحموي، ناشط إعلامي: قتل برصاص قناص أثناء مرافقته فريق الجزيرة مباشر في منطقة وادي الضيف في ريف إدلب بتاريخ 26-12-2012.

26-                     عبد الرزاق عبد الرحيم الزعبي، ناشط إعلامي: قتل خلال قصف بلدة طفس في درعا. بتاريخ 30-12-2012.

لجنة الحريات الصحفية في رابطة الصحفيين السوريين

دمشق في 1/2/2013

               

برقية

الأخوة الكرام / الأخوات الكريمات 

أعضاء الهيئة العامة السورية للتربية والتعليم 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

بناءً على تسجيل الهيئة رسمياً في تركيا بتاريخ 05-02-2013 برقم 155190-34

 ومن أجل تشكيل مجلس إدارة للهيئة حسب النظام التركي لتقديمه للسلطات التركية وبناءً على ما تم بحثه في الاجتماع العام العاشر للهيئة السورية للتربية والتعليم المنعقد بتاريخ 2/2/2013  وبعد النقاش والتصويت بين الحاضرين فقد تم إقرار تشكيلة المجلس الإداري من قبل اللجنة التأسيسية للهيئة السورية للتربية والتعليم  كما يلي :ـ

1-    المهندس غياث معطي ( رئيس مجلس الإدارة )

2-    الدكتور عبد الرحمن كوارة ( نائباً لرئيس مجلس الإدارة )

3-    الأستاذ حسام السباعي ( الناطق الإعلامي باسم الهيئة )

4-    الأستاذ مصطفى شاكر ( أمين الخزنة )

5-    الأستاذ عبد القادر كتشر (محاسب الهيئة)

6-    الأستاذ محمد ربيع زين ( عضو مجلس الإدارة )

7-    الأستاذ سعيد دينيزأوغلو ( عضو مجلس الإدارة )

وقد تم التأكيد من قبل السيد المنسق العام للهيئة المهندس نعيم مفتي وكذلك من قبل السيد غياث معطي نيابة عن  المجلس الإداري الرسمي ووافق الجميع على أن هذا المجلس الإداري المشكل حسب النظام التركي لن يتحرك أية حركة إلا من خلال النظام الداخلي والدستور الخاص بالهيئة السورية للتربية والتعليم

وكذلك تم إقرار فتح حساب في تركيا باسم الهيئة من خلال المجلس الإداري المنتخب أعلاه والترتيب مع البنك لاستقبال التبرعات المالية والتحويلات الخارجية باسم الهيئة وفق الشروط التالية التي تم الاتفاق عليها بين الجميع والتي ستكون من ضمن النظام الداخلي للهيئة : ـ

ـ1ـ لا يعتمد صرف أي مبلغ من الحساب إلا بحسب النظام الداخلي والدستور للهيئة وفق أمر صرف صادر أصولاً عن الجهات المختصة نظاماً من الهيئة 

ـ2ـ التوقيع على الشيكات سيكون بتوقيعين وقد أكد السيد غياث معطي على ذلك وأفاد بأن هذا شرط أيضاً من كاتب العدل التركي بحيث تكون الشيكات موقعة من قبل رئيس مجلس الإدارة ونائبه 

للعلم / شاكرين لكم حسن تعاونكم 

أمين سر الهيئة السورية للتربية والتعليم

م/ جمال النابلسي

               

صالون نهى قعوار بين النور والحياة!

آمال عوّاد رضوان

بتاريخ 6-2-2013، أقام صالون نهى قعوار في الناصرة لقاءَهُ الأدبيّ المتجدّدَ شهريًّا؛ في الأربعاء الأوّل من كلّ شهر، وسط شريحة من المثقفين، وحضور من نخبة المثقفين والشعراء وذوّاقي الحرف والكلمة والنغمة، وقد تلوّنت الأمسية بمزيج من شعر عموديّ وشعر نثريّ، وما بين شعر فصيح وزجل شعبيّ، وقد أثرى اللحن والنغمة اللقاءَ بمزيد من حرارة البهجة والغبطة، ليتزاوج الجمالُ بالكمال!

كان للمضيفة الشاعرة نهى قعوار كلمة ترحيبٌ بشوشٌ بالحضور، فقدّمت كلمة تعزية للحضور والوطن ولد. بطرس دلة، بوفاة المناضل الأستاذ نمر مرقس، رئيس مجلس كفرياسيف السابق، وزوج أخت د. بطرس دلة، ووالد الفنانة الفلسطينيّة أمل مرقس، والذي وافته المنيّة في نهاية الشهر الماضي.

تحدّث د. بطرس دلة عن مناقب الفقيد القائد نمر مرقس، الذي اختار السباحة ضدّ التيّار الصهيونيّ، واتخذ التدريس سلاحًا في وجه الاحتلال، لينمّي جيلًا وطنيًّا يتحلّى بروح الغيرة على قضيّته الوطنيّة، من خلال سنّ فِكره النيّر في ردع الظلم، وشحذ قلمه الحادّ في فضح الاحتلال، ومن خلال قلبه الرحوم الذي عانق مآسي المسحوقين والفقراء.

وبكامل الألق والتناغم، شهد صالون نهى قعوار مساهماتٍ أدبيّةٍ شتّى وعديدة، وتنوُّعًا خاصًّا من الطعوم الطيّبة والمذاقات الشهيّة، لكلّ من الشاعر جورج جريس فرح، والشاعرة وفاء فضل، والروائيّة القاصّة فاطمة ذياب، والقاصّ ناجي ظاهر، والقاصّ محمّد علي سعيد، ود. منير توما، وبهجت قعوار، والقاصّ جريس خوري، وأغنية طربيّة للقاصّة والفنانة نهاي داموني، ومشاركة للشاعر الزجّال شحادة خوري، ولتلميذه الطفل الزجّال أمير رياض شراري، وقد أضفى حضور نخبة من رابطة نور الحياة للأدباء والشعراء؛ الشاعر قاسم محاميد، وأيوب جزماوي، والمصوّر محمّد أبو البراء حركة وحياة للصالون.

هذا المزيج الراقي من الألوان الأدبيّة الفنيّة شكّلَ لوحةً دافئة، تشتعلُ بحميميّتها الزاهية روعةً أخّاذة، وكأنها ترصد بواطن الجَمال الكامن في أرواح الحضور، وبدُعاباتٍ خفيفيةٍ وطرائفَ لطيفةٍ كانت تعبق أجواءُ الصالون، وعيني المشاكسة اللامعة تأنس بابتسامة حالمة، حينما تجلو بنظرها في ثنايا الوجوه الهادئة الباسمة، تستبطنُ خفايا العقولِ النيّرة، وما استذكتْهُ من ثقافةٍ فيّاضة، ومداخلاتٍ ونقاشاتٍ عن الأدب والشعر، وعن جماليّات التشبيهات في المدح والغزل والأغراض الشعريّة، وفي عدّة موضوعات اختلفت طرق الشعراء وأدواتهم بتصويرها الأنيق، وأفكارها ومضامينها الأخّاذة.

شهريًّا، ومنذ شباط عام 2011، تتجدّد اللقاءاتُ الأدبيّة حياةً، والأمسياتُ الإبداعيّة نورًا، في صالون نهى قعوار في مدينة البشارة الناصرة القائم في بيتها، والذي بادرت الى تأسيسه الأديبة نهى قعوار وزوجها الفاضل بهجت قعوار، تدفعهما الرغبة الإنسانيّة الواعية في العمل التطوعيّ التثقيفيّ، من اجل التقريب بين الثقافات بين جميع الأديان ومن مشارب متعدّدة، ومن أجل توثيق الوشائج الاجتماعيّة والفكريّة بين جمهور الأدباء والمثقفين، من كتّاب وشعراء في هذا المجتمع، ومن جميع أنحاء بلادنا المهمومة، التي تفتقر إلى حدٍّ كبير لمثل هذه النّشاطات والفعاليّات التي يحتاجها مجتمعنا، ويتوق إليها محبّو وعشّاق الأدب والثّقافة بكامل انفعالاته، وأيضًا من أجل دعم المواهب الصاعدة.

لقد ساهم بافتتاح هذا الصالون الأدبي د. بطرس دلّة والقاصّ ناجي ظاهر، والعديد من الأدباء والشعراء الذين يتوافدون ويتقاطرون اليه، حيث تستضيف في إطاره عددًا كبيرًا من الشعراء والأدباء والمثقفين ومتذوّقي الأدب، من أجل الاستمتاع بما يدور فيه من نقاشاتٍ ومحاوراتٍ أدبيّة بين روّاد الصالون، وبهدف تداول أمور ثقافيّة في الساحة المحليّة، من إبداعات أدبيّة وثقافيّة مختلفة ومتنوّعة، تهدف إلى إثراء الحركة الأدبيّة، في أجواء غامرة من حسن الاستقبال والضّيافة، الممزوجة بالمحبة والتعاون والإخاء والعطاء، والصدق، والنوايا الطيّبة والقيم السامية، من أجل الإعلاء من شأن ثقافتنا المحليّة.

الاديبة والمؤرّخة نهى قعوار من الرائدات المثقفات المتميّزات في مجتمعنا الفلسطينيّ المحلّيّ، وصاحبة رؤى فكريّة عميقة وبعيدة، ويحفل تاريخها الأدبيّ والثقافيّ بالإبداع، فلا يقتصر نشاطها الأدبيّ على الشعر فقط، بل تعدّاه إلى الكتابة النّثرية الجدّيّة، والبحث الرّصين، فتوّجت أبحاثها بكتابها القيّم عن تاريخ الناصرة عام (2000)، والذي يعتبر من أكثر الأبحاث اتساعًا وشموليّة حول تاريخ مدينة الناصرة في الماضي والحاضر، وقد حصلت عام 2002 على جائزة الإبداع من وزارة الثقافة والرياضة، وعلى الكثير من شهادات التقدير من مؤسّسات خارج البلاد.

               

أحدث نشاطات دار فضاءات للنشر والتوزيع

خُلود المعلا توقع اصدارها الجديد

أمسك طرف الضوء في معرض القاهرة للكتاب

في لقاء مفتوح التقى جمهور معرض الكتاب في القاهرة  بالشاعرة "خلود المعلا"  التي وقعت ديوانها "أمسك طرف الضوء" الصادر حديثا عن دار فضاءات للنشر والتوزيع، في المقهى الثقافي.

وقد قدم الامسية وحفل التوقيع الناقد والشاعر شعبان يوسف، وقدم الدكتور شريف الجيار قراءة في المجموعة  مبينا ان الشاعرة في هذا الديوان تصدت باحترافية وتفرد لقصيدة الومضة، وقد استطاعت ان تفرد عوالم من التفاصيل في نصوصها المعبأة بالحياة، وبين ان الشاعرة قد تميزت بجملتها الغنية بالدلالة والمعنى، وانحازت الى الانا القادرة على التفرد والخلق، وعدم الارتهان للآخر الثابت.

وقد قرأت الشاعرة جملة من قصائد الديوان كان اولها قصيدة ضمَّةٌ:

الضَّمَّةُ نقطةُ وُجُودي

لام لُغتي 

بالضَّمةِ على النُّقطةِ أصيرُ

ولهذا، أكتبُ اسمي ألفَ مرَّةٍ كلَّما هبَطَ اللَّيلُ

وأَذوبُ عناقًا.

من الجدير بالذكر أن الشاعرة

·        درست الهندسة المعمارية في جامعة الإمارات ونالت درجة الماجستير في إدارة المشروعات من المملكة المتحدة. ثم حصلت بعد ذلك على الليسانس في اللغة العربية من جامعة بيروت العربية .

 أصدرت حتى الآن أربعة إصدارات شعرية:

·        الديوان الأول "هنا ضيعت الزمن" صدر عام 1997.

·        والديوان الثاني"وحدك" صدر عام 1999  عن الدار المصرية اللبنانية

·        الديوان الثالث "هاء الغائب" صدر عام 2003 عن الفارابي واتحاد كتاب الإمارات

·        والرابع "ربما هنا" في عام 2008 عن الفارابي

·        صدر لها أيضا "دون أن أرتوي" عن مجلة دبي الثقافية عام 2011 وهوقصائد مختارة.

·        وترجم "دون أن أرتوي" إلى الأسبانية بنفس العنوان" وديوان آخر بعنوان "سماء تستحق المطر" عن جامعة كوستاريكا وبيت الشعر الكوستاريكي وصدر الأول عام 2010 والثاني عام 2012، والترجمة للدكتور. عمرو محمد السيد.

كما صدر لها عام 2011 "دون أن أرتوي" أيضا بالتركية عن آرت شوب وترجمه ميتن فندقجي.

               

ورقة الملتقى الثاني بمراكش

حول قصيدة النثر العربية (دورة محمد الماغوط)

دورة فبراير 2013

      ينظم مركز الحمراء للثقافة والفكر بمراكش الدورة الثانية لملتقى قصيدة النثر العربية، وذلك أيام 15-16-17 فبراير 2013، في أفق استئناف ما تحصل في الدورة الأولى التي عرفت إقبالا واستحسانا من لدن الأوساط المثقفة وسعيا إلى ترسيخ هذا المكتسب الذي نحن في حاجة ماسة إليه، أي تداول الممارسة والتنظير حول الشعر ومستقبل القصيدة.

     فمفهوم الشعر لا يختزل في التعريفات السابقة أو المعيارية، إذ الشعر يتغير مفهومه مع كل قصيدة جديدة جديرة بهذه التسمية، ومن ثم، فمستقبل القصيدة يكتب في الآتي والمجهول والاكتشاف وفي البحث الدؤوب عن مناطق مجهولة لم تطأها أقدام سابقة، فقد عودتنا قصيدة النثر على هذا الإدهاش وهذه الرغبة المستمرة في الكشف والاكتشاف، وعودتنا على قلب الطاولة واستئناف القول الشعري غير آبهة بالكهنوت وحراس المباني والمعاني.

     سنستمع في هذه الدورة لمجموعة من الأصوات الشعرية من المغرب وخارجه آملين أن نصغي إلى جديد الشعراء وإلى رؤى مغايرة لمألوف الكلام ومطروقه، وبالموازاة مع هذا  سينتظم مجموعة من النقاد والمهتمين بمصير القصيدة ليتطارحوا قضية العلاقة بين قصيدة النثر وبين الأجناس النثرية الأخرى في أفق رسم خارطة للحدود بينهما ولإبراز روابط القربى التي تربطهما.

    وقد تم اختيار الشاعر الكبير محمد الماغوط لهذه الدورة لما له من قيمة رمزية في تأسيس هذه القصيدة، ولأنه اقتحم المشهد الشعري العربي بقوة ثور مجنح قادم من طين الحياة لا من أسطورة، وهو كما قال محمود الدرويش: { لم يصدأ معدن شعره مع الزمن كما حدث للكثيرين من مجايليه الذين وقعوا في تقليدية حديثة، فما زال هو المرجعية الأجمل لأجيال من الباحثين في شعرية النثر، ومازلنا نقرأه بشغف، لأنه شاعر حي، لأن نصه حي، لأنه شاعر حقيقي ومختلف}.

الشعراء المشاركون

حسن نجمي- سعيد هادف- عائشة البصري- ياسين عدنان- محمد بشكار- رشيد منسوم- محمد احمد بنيس –خالد الريسوني- رجاء الصديق- نجيب خداري- خلود المعلا – جمال اماش- عزيز ازغاي- محمود عبد الغني- محمد الصالحي- سعيد الباز- عبد الدين حمروش- شيماء عيسى – علي البزاز- عبد الباقي فرج- صابر الفيتوري- نور الدين بازين-سامي الذيبي-علاء كعيد حسب– محمد العناز.

الندوة النقدية تحت عنوان: قصيدة النثر والأجناس النثرية

بمشاركة النقاد: خالد بلقاسم- محمود عبد الغني محمد- آيت لعميم- رشيد يحياوي-عبد الغني فنان -عبد العزيز البومسهولي- عبد الكبير الميناوي.

تسيير الأمسيات الشعرية: د.حسن المودن – الروائي أحمد الويزي

تسيير الندوة النقدية: الروائي والقاص عبد العزيز الراشدي والروائي عبد العزيز بن صالح.

               

المركّزون الميدانيّون في مجمع اللغة العربيّة

يعقدون جلسة هامّة

من سيمون عيلوطي:المنسق الإعلامي للمجمع

 بادر مجمع اللغة العربيّة - حيفا في نهاية الأسبوع الماضي  إلى عقد جلسة للمركزين الميدانيين في المجمع بهدف الاطلاع على سير الفعاليّات الثقافيّة والتربويّة التي يعقدونها في مختلف المدارس والمؤسسات والمكتبات العامة، وذلك بهدف التداول في دفع هذه الفعاليّات نحو الأمثل.

حضر الجلسة البروفيسور محمود غنايم رئيس المجمع، وأعضاء لجنة القضايا اليومية: الدكتور محمود كيّال، الدكتورة كرمة زعبي، والأستاذة خولة سعدي، الأستاذ محمود مصطفى، مدير عام المجمع والدكتور جريس خوري المركز العلمي. وقد حضر عن المركّزين الميدانيين كل من: الشاعر سيمون عيلوطي، الأستاذ إيهاب حسين والمربّية جونفييف فرنسيس.

افتتح الجلسة البروفيسور محمود غنايم بكلمة أعرب فيها عن أهميّة الفعاليّات الميدانيّة وضرورة متابعتها وتطويرها بحيث تشمل أكبر عدد ممكن من المدارس والمؤسسات والمكتبات العامة، وقال: المجمع مشرّع الأبواب لقبول جميع الاقتراحات التي تساهم في رفع مكانة اللغة العربيّة وآدابها وتقديم كل ما نراه مفيدًا لطلابنا ومجتمعنا بشكل عام، وإننا في مجمع اللغة العربية ننظر إلى عمل طاقم المركزين الميدانيين باهتمام بالغ خاصة أن نشاطهم يتوجّه بالأساس إلى الطلاب الذين يهمنا تذوقهم للغة العربية وإتقانها.

ثم تحدّث الأستاذ إيهاب حسين عن الفعاليّات التي يقيمها والتي تتمحور حول مضامين مختلفة في مجال اللغة العربيّة وقواعدها بأسلوب مبسّط يلائم عمر الطلاب. كما تطرّق إلى استضافة فعاليّاته لبعض الأدباء مثل الأديب محمد نفاع الذي أغنى الفعاليّات بالعديد من المحاضرات الأدبيّة التي تركت أثرًا طيّبًا في نفوس الطلاب، ونوّه بأنه الآن بصدد إقامة عدّة ندوات في قرية شعب حول شعر محمود درويش معبّرًا في نهاية كلمته عن سروره بنجاح الفعاليّات التي أقامها بشكل عام  والتي خصصت للطلاب وللأهل معًا على وجه الخصوص.

أما المربية جونفييف فرنسيس فقد استعرضت الفعاليّات التي تعدّها وتقوم بتقديمها معبّرة عن ارتياحها لتجاوب الطلاب مع هذه الفعاليّات خاصة تلك التي يشارك فيها الأديب محمد نفاع ويتحدّث من خلالها عن تجربته الحياتيّة والإبداعيّة، وأضافت: هذه الفعاليّات تساعد على صقل مواهب الطلاب وتنمية قدراتهم في التّعبير وبلورة شخصيّتهم بطريقة تتشكّل فيها محبتهم للقراءة والإبداع.

بعد ذلك قدّم الشاعر سيمون عيلوطي تصوّره عن الفعاليّات التي سوف يباشر قريبًا بعرضها على طلاب الناصرة الذين سيشاركون المحاضر في قراءة النّصوص الأدبيّة والوقوف على بواطن الإبداع فيها وتحليل الخطوط التصاعديّة ومدى التّفاعل الذي حققه هذا النص الأدبي أو ذاك بالنسبة للمتلقي، وبيّن أن هناك بعض النّصوص الأدبيّة التي سيناقشها الطلاب مع الأديب صاحب النّص بحيث تتم استضافته خصيصًا لذلك، وأوضح بأنه من خلال هذه الفعاليّات يهدف  إلى تنمية القدرات الإبداعيّة الخلاقة لدى الطلاب وليس بالأساليب التلقينيّة الجافة التي كما قال لم تأتِ بالنجاح المرجو منها فحسب، إنما بقيت أيضًا مادة غريبة عن نفسيّة الطالب ووجدانه.

 في نهاية اللقاء ناقش المجتمعون عددًا من النّقاط التي أثيرت في الجلسة ، من بينها اقتراح الأستاذة خولة سعدي حول ضرورة إدراج طرق البحث العلمي إلى فعاليّات المركزين الميدانيين التي تجاوب معها الحاضرون كما  تبنّوا معظم  النّقاط التي أثارتها الجلسة.

               

الحملة الثقافية الرياضية

لنصرة الأسرى في أرض المسرى (ساهم)

 تحت رعاية وزارة الثقافة و وزارة الشباب والرياضه في غزة، تعلن مجموعة انا مسلم | الأسرى والمسرى مسؤوليتي عن الحملة الثقافية الرياضية لنصرة الأسرى في أرض المسرى (ساهم) والحملة تشتمل على:

- الحملة تضم اضراب عن الطعام للفئة المستهدفه (الكتاب والشعراء والرياضيين والفنانين..) وذلك يوم السبت 1622013م

- التواصل مع كتاب وشعراء ورياضيين عرب والمؤسسات الرياضية والفرق الفنية ، ورصد اسماؤهم للمشاركه بالفعالية والاعلان عن اسمائهم قبل يوم الاضراب

- يرجى من الكتاب والشعراء ورالياضيين العرب ارسال مساهمات مكتوبة او مرسومه حول فكرة الحملة

- المشاركات سيتم تجميعها بكتاب خاص باسم الحملة

- يوم الانطلاقة سنقوم من خلال مواقع التواصل الاجتماعي بنشر المساهمات والمشاركات التي قدمها المثقفين العرب .

- سيتم العمل على تنفيذ فعاليات رياضيه تخدم فكرة الحملة.

الرجاء ارسال المساهمات واسماء المشاركين الى الايميل [email protected]

او الى صفحة الأسرى والمسرى على الفيس بوك ::

               

بلقاس تحتضن

المهرجان الأول للشعراء والمبدعين العرب

كتب _ إبراهيم خليل إبراهيم ::

يوم السبت السادس عشر من شهر مارس 2013 سوف تحتضن قاعة ليلتي الكائنة بميدان المحطة في مدينة بلقاس بمحافظة الدقهلية بجمهورية مصر العربية  المهرجان الأول للشعراء والمبدعين العرب صرح بذلك الأديب أحمد الشيخ رئيس ومنظم المهرجان وأضاف : سوف يتم تكريم نخبة من الشعراء والمبدعين المصريين والعرب المشاركين في المهرجان .

في سياق متصل قال الشيخ : من المقرر حضور الكاتب الصحفي علاء الدين الساوي رئيس تحرير جريدة المحور الدولي والمخرج القدير عبد العزيز عبد المجيد والشاعر محمد فتحي رئيس رابطة شعراء العامية المصرية والأديب والصحفي والمؤرخ إبراهيم خليل إبراهيم رئيس تحرير سلسلة عزف القلم والكاتب الصحفي بجريدتي زهرة التحرير والمحور الدولي ومجلة اتصالات المستقبل والشاعر والصحفي جمال علي الشاعر مدير تحرير جريدة هتاف الجماهير والإذاعية نادية تهامي والإعلامي محمد الشيخ والصحفي أحمد أبو شرخ  والشاعرة والقاصة ميمي قدري والشاعرة أسماء محمود والإذاعي ماجد نبيل والشاعر والصحفي محمود مصطفى الحلبي والأديبة حنان فتحي والمهندس فخري حوا والشاعر ياسر الشيخ والشاعر محمد الزير والشاعر محمود البحيري هذا وسيتم الإعلان عن الاتحاد الدولي أثناء فعاليات المهرجان والذي يجمع الأدباء والشعراء العرب لخدمة الأدب العربي وعلاج القضايا العربية المتعلقة بالأدب والثقافة،وأوضح الأديب أحمد الشيخ : أن المهرجان يرحب بكل المبدعين والشعراء العرب في مدينة بلقاس.