قصيدة ( عقالها الحب ) للشاعرة نبيلة الخطيب

صالح أحمد البوريني

قصيدة ( عقالها الحب ) للشاعرة نبيلة الخطيب

تفوز بجائزة الشعر في مهرجان البجراوية

من صالح أحمد البوريني/عمان

عضو رابطة الأدب الإسلامي

[email protected]

بمشاعر الإعجاب والامتنان والسرور رجعت الشاعرة الإسلامية الأردنية نبيلة الخطيب من مهرجان البجراوية للإبداع الثقافي النسائي العربي الأول والذي نظمه الاتحاد العام للمرأة السودانية بالتعاون مع الأمانة العامة للخرطوم عاصمة الثقافة العربية عام 2005 تحت شعار ( امرأة مبدعة .. عالم مبدع ) والذي استمر من 21 حتى 24 من شهر ستبمبر الماضي . 

وكانت الشاعرة الخطيب قد فازت في المهرجان المذكور بجائزة الشعر العربي الفصيح عن قصيدتها ( عقالها الحب ) ، وهي قصيدة أشواق ومواجيد إيمانية تتذكر فيها زيارة الرسول صلى الله عليه وسلم ومنها :

فاضت وخلت جمارا في مآقيهـا     والشوق  يستوقد الأعصاب  يذكيها

واهتزت الروح للذكرى وطار بها        فيض من النور يرويها ويظميهـا

يا  للقلوب التي رفت  مجنحــة      أهكـذا الوجد  يدميهـا ويرقيهـا ؟!

يا سيد الوجد كم داريت  زفرتـه     أنى إذا ذكـر  المحبـوب  تخفيها !!

ويذكر أن الشاعرة نبيلة الخطيب حصلت على جوائز عربية ودولية عدة في الشعر العربي منها الجائزة الأولى في مسابقة رابطة الأدب الإسلامي العالمية للأديبات عن ديوانها"عِقد الروح" والجائزة الأولى في مسابقة مؤسسة عبد العزيز سعود البابطين عن قصيدتها"صهوة الضاد" وجائزة السيدة الأولى في الشعر العربي عن مجمل أعمالها الشعرية والجائزة الأولى في مسابقة رابطة الكتاب الأردنيين عن قصيدتها"عندما يبكي الأصيل" وجوائز عدة أخرى.

وشاعرتنا عضو رابطة الأدب الإسلامي ورئيسة لجنة الأديبات الإسلاميات في المكتب الإقليمي في الأردن ، وعضو اتحاد الكتاب العرب وعضو رابطة الكتاب الأردنيين فضلاً عن عضويات شرف أخرى ، وقد صدر للشاعرة الخطيب من الدواوين الشعرية : "صبا الباذان" وقد صدرت الطبعة الثانية منه بعد ثلاثة أشهر من صدور الطبعة الأولى حيث لاقى رواجاً حسنا ، وديوان "ومض الخاطر" ، وتحت الطبع ديوان "عقد الروح" وديوان "صلاة النار" ، ولها أعمال أخرى مطبوعة ومسجلة للأطفال والكبار كان آخرها شريط مسجل وقرص ممغنط بعنوان"بأبي أنتَ وأمي" من كلماتها ونشيد فرقة الاعتصام . بقي أن نقول إن لشاعرتنا مشاركات أدبية واسعة على المستوى المحلي والعربي والعالمي ، وقد نالت أشعارها حظاً وافراً من الدراسات والنقد ، وكانت موضوعا لعدد من رسائل التخرج الجامعية بجميع مستوياتها .

ولدى سؤال الشاعرة الخطيب عن مشاركتها في مهرجان البجراوية أفادت أن على الأديب الإسلامي أن ينفتح على آفاق المشاركة في الحركة الأدبية في العالم العربي والإسلامي وأن يبادر إلى التفاعل مع أحداث واقعه عبر كافة أشكال الإبداع التي تنطلق من ثوابته وتنضبط بضوابطه وتحمل رسالته السامية وكلمته الطيبة إلى العالم .