القارىء الشيخ الشحات محمد أنور

clip_image001_e1f3d.jpg

ولد القارىء الشيخ الشحات محمد أنور في أول شهر يوليو عام 1950  بكفر الوزير بمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية وبعد تسعين يوما من مولده توفى والده فتعهده خاله وحفظه القرآن الكريم وهو في الثامنة من عمره ورعاه طوال مراحل تعليمه وتم اعتماده قارئاً  بالإذاعة عام 1979 وسجل الشيخ القرآن الكريم مرتلاً وأجازه مجمع البحوث الإسلامية .

فى عام 1980 سافر الشيخ الشحات محمد أنور إلى المملكة العربية السعودية لأداء فريضة الحج وفى عام 1994م قرأ القرآن فى الاحتفال بالمولد النبوى الذى أقيم بالإسكندرية وحضره رئيس الجمهورية وفى عام 2001م فاز بالمركز الأول فى مسابقة الملك فيصل الدولية حيث تفوق على قراء العالم الإسلامى وانضم إلى نقابة القراء وشارك فى إحياء ليالى شهر رمضان بلبنان وإيران وكان يسافر مرات مكلفاً ومبعوثاً من قبل وزارة الأوقاف المصرية ومرات بدعوات خاصة فتعلق به الملايين من محبي سماع القرآن خارج مصر في المركز الإسلامي بلندن ولوس أنجلوس والأرجنتين واسبانيا والنمسا وفرنسا والبرازيل ودول الخليج العربي ونيجيريا وتنزانيا والمالديف وجزر القمر وزائير والكاميرون وكثير من دول آسيا وخاصة إيران.

قام الشيخ الشحات محمد أنور ببناء مسجد على مساحة ثلاثمائة متراً أسفل منزله الكائن بكفر الوزير وأطلق عليه مسجد التقوى واختار هاشم مرسى إماماً للمسجد حيث كان زعيماً لمجموعة من رفقاء السوء ولكن الله تعالى هداه إلى التوبة وحفظ القرآن الكريم .

تزوج الشيخ الشحات محمد أنور من ابنة عمه السيدة نعمات محمد كمال ورزقهما الله بنجلاء وهى حاصلة على بكالوريوس الزراعة وأمينة وهى حاصلة على بكالوريوس التجارة وحسنات وهى حاصلة على بكالوريوس التجارة أيضاً وأنور وهو حاصل على ليسانس اللغة العربية جامعة الأزهر وقد حفظ القرآن الكريم ومحمد وهو حاصل على ليسانس الشريعة والقانون جامعة الأزهر وقد حفظ القرآن الكريم ، وفى عام 1999 قرأ فى الاحتفال الذى أقيم لليلة القدر والذى حضره رئيس الجمهورية ومحمود وهو حاصل على ليسانس الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر وقد حفظ القرآن الكريم  وانضم إلى نقابة القراء وفى عام 1997م قرأ القرآن الكريم فى الاحتفال بليلة القدر والذى حضره رئيس الجمهورية وقرأ أيضا فى احتفال عام 2001م ومن أبناء الشيخ الشحات محمد أنور أيضاً كريمة وأسماء وضحى.

يوم 13 يناير عام 2008 توفى القارىء الشيخ الشحات محمد أنور فرحمة الله على روحه .

هذا وقد كتبت عن الشيخ الجليل في كتابي أصوات من السماء وكان المرجع للباحثين والكتاب في كتاباتهم وكتبهم التي صدرت بعد صدور كتابي .

وسوم: العدد 776