معلومات شخصية عن: شعيب أرناؤوط

clip_image001_65693.jpg

الميلاد 1346 هـ / 1928م

دمشق-سوريا

الوفاة 26 محرم 1438 هـ / 27 أكتوبر 2016 (88 سنة)

عمّان-الأردن

الديانة إسلام

المذهب حنفية

الاهتمامات: الحديث النبوي

هو شعيب بن محرم الألباني الأرناؤوطي محدث، محقق المخطوطات الإسلامية ولد في دمشق (1346 هـ/ 1928م). وتوفى في يوم الخميس 26 محرم سنة 1438 هـ الموافق 27 أكتوبر 2016م في مدينة عمان، يُكْنَىٰ: أبا أسامة .

سيرته وطلبه للعلم:

ولد الشيخ شعيب الأرنؤوط في مدينة دمشق سنة 1928، ونشأ في ظل والديه نشأة دينية خالصة، تعلم في خلالها مبادئ الإسلام، وحفظ أجزاء كثيرة من القرآن الكريم، ولعل الرغبة الصادقة في الفهم الدقيق لمعاني القرآن الكريم، وإدراك أسراره، هي من أقوى الأسباب التي دفعته إلى دراسة اللغة العربية في سن مبكرة، فمكث ما يربو على السنوات العشر يختلف إلى مساجد دمشق ومدارسها القديمة، قاصدا حلقات اللغة في علومها المختلفة، من نحو وصرف وأدب وبلاغة وما إلى ذلك.

طلبه للعلم:

تتلمذ الشيخ في علوم العربية لكبار أساتذتها وعلمائها في دمشق آنذاك، منهم الشيخ صالح الفرفور، والشيخ عارف الدوجي - اللذَيْن كانا من تلاميذ علامة الشام في عصره الشيخ بدر الدين الحسني - فقرأ عليهم أشهر مصنفات اللغة والبلاغة العربية؛ منها: شرح ابن عقيل، و(كافية) ابن الحاجب، و(المفصل) للزمخشري، و(شذور الذهب) لابن هشام الأنصاري، وأسرار البلاغة و(دلائل الإعجاز) لعبد القاهر الجرجاني.

ممن قرأ عليه أيضا: الشيخ سليمان الغاوجي الألباني، الذي كان يشرح لطلابه كتاب (العوامل) للبركوي، و(الإظهار) للأطهلي، وغيرهما. بعد هذه الرحلة الطويلة الشاقة مع العربية، اتجه الشيخ لدراسة الفقه الإسلامي، فلزم أكثر من شيخ يقرأ عليه كتب الفقه، ولا سيما تلك المصنفة في الفقه الحنفي، مثل: (مراقي الفلاح) للشرنبلالي، و(الاختيار) للموصلي، و(الكتاب) للقدوري، وحاشية ابن عابدين. استغرقت دراسته للفقه سبع سنوات أخرى، تخللتها دراسة أصول الفقه، وتفسير القرآن، ومصطلح الحديث، وكتب الأخلاق، وكان في تلك المرحلة قد جاوز الثلاثين.

وسوم: العدد 788